في بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من ألف بطل خارق.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ادعى ماكس أبلغ من العمر 18 عشر ربيعاً
ولدت هنا في نييورك وعائلتي مكونه من امي وابي وأخي توماس الذي يبلغ من العمر 15 عاماً
كنت اعيش حياة سعيدة وحُلمي كان ان أصبح طيار لكن قبل ٥ أعوام اُصيب أخي بالسرطان،انفصل أبي عن امي وابتعد عنا بسبب الضغوط وامي أصبحت تعمل كل النهار والليل حتى تستطيع أن تدفع ثمن العلاج حتى دخلت في يوم إلى غرفتها وكانت قد انتحرت،وجدتها وكانت غارقة في دمهابعد ذلك اليوم كأجراء وقتي وضعت في دار أيتام السيدة بيلا انا وأخي حتى استطيع ان أبلغ ال١٨ لأخذ أخي واعود إلى المنزل لكن سائت حالة أخي واقضي كل وقتي في المستشفى معه
انا اعمل وادرس وهذه هي حياتي بأخت...
طُرق باب الغرفه فترك ماكس قلمه على الورقه
"تفضل..."
قال ماكس"هل انت بخير؟"
دخلت إحدى الممرضات الغرفة وسألت بقلق"لا تقلقي سيدة كلير،انا بخير "
اعتدل بجلسته ونظر إليها بابتسامه"انت في المستشفى منذ يومين غداً مدرسة ولا تزال هنا"
توجهت نحوه وجلست القرفصاء أمامه بينما القلق واضح عليها"قلت لكي لا تقلقي انا بخير،لكن فقط وعدته اني سأبقى معه اليوم"
ابتسم محاولاً طمئنتها"حسناً،وما الذي كنت تكتبه؟لا تقل لي واجب مدرسي فغداً اول يوم لك في المدرسة"
أشارت نحو الورقة التي كان يكتب بها وهي تسخر منه"البارحه انا وكيرا زُرنا القسم النفسي في المستشفى وتكلمنا مع الطبيب كيفن"
"الطبيب النفسي؟كيفن؟"
قاطعته بصدمه"نعم"
اومئ برأسه"ولماذا زُرتم الطبيب كيفن؟"
سألت بتحير بينما تضحك"لا أعلم أردنا فقط شخص نتحدث معه،ضننا انه سيُعطينا علاج للأفكار"
رد ماكس ببرود