في اليوم الموالي جهزت العربة لرحيل والدة جونغكوك و ابنها لتودع عائلتها بحزن و ترحل العربة و تايهيونغ يرى العربة تبتعد و دموعه التي لا تتوقف عن الانهمار من عينيه الزرقاء
END FASH BACK
عينا تايهيونغ تنهمران بالدموع ليمسحها جونغكوك برقة من بشرته. قبل عيناه لتتوقف عن الانهمار و نظر تايهيونغ لجونغكوك بابتسامة حزينة.
" أخيرا اجتمعنا مجددا رفيق دربي. كلما ازدادت الأيام بعد فراقك الا وشعرت بقلبي ينبض لك. علمت أننا مرتبطان روحا وقلبا وعرفت انني عندما اراك قلبك سينبض لي حبا "
ابتسم له جونغكوك ينظر لملامحه بتأمل شديد
" أعتقد ذلك, آسف تايهيونغ لأنني لا أتذكر شيءا " نفى تايهيونغ برأسه ثم أمسك بيد جونغكوك و قبل ظاهرها " لا تعتذر حبي, كنت طفلا وقتها و لا تميز الصحيح من الخطأ "
" اذا هل ستخبرني كيف اختفت المملكة ؟ " أردف جونغكوك بفضول ليعض تايهيونغ شفته السفلية ثم قال " في الحقيقة كان خطئي فقد خالفت الأوامر " عقد جونغكوك حاجباه باستغراب ليردف " ماذا تعني ؟ "
FLASHBACK
مر على الحادث سنوات عدة, صار عمر تايهيونغ ستة عشر ربيعا, كان في غاية الفتنة اسر جميع من في المملكة,
كانت تأتيه طلبات الزواج من أمراء من مختلف الممالك لكن كان تايهيونغ يرفض بحجة أنه لم يصل لسن الزواج, لم يستطع اخبار أحد أن مصيره هو الزواج من الأمير جونغكوك
كل يوم كان يفكر كيف يبدو جونغكوك الآن, هل سيكون وسيما كما يتخيله؟ بالتأكيد ملامحه تغيرت لكن هل سيتعرف عليه,
في أحد الأيام كان يدور بجناحه و يفرك يداه يحاول تهدئة نفسه, يرغب برؤية جونغكوك بشدة, سمع صوت طرق الباب لتذخل والدته رفقة وصيفتها
رأت ملامح تايهيونغ الذي كانت غريبة جدا, يتعرق كثيرا و عيناه تنظران بكل مكان دون توقف,
قلقت والدته لتمسك بيداه ثم تسحبه للسرير, مسدت شعره بلطف وأردفت بحنان
" ماذا يشغل بالك صغيري؟ "
نظر لها بعيون قلقة ثم أنزل ناظريه لكفيه بحيرة, يفكر هل يخبر أمه ؟ لكن لا يدري ماذا يفعل؟
أنت تقرأ
لعنة البجعة
Romantikحبي للبجعات يجعلني أحب جمعها و وضعها بحديقتي الكبيرة، جمالها لا يراه غيري لكني رأيت جمالا مميزا لم يسبق لي أن أراه،لدرجة أن باقي البجعات يغارون من جمالها. قالو أنها لعنة لكن بالنسبة لي،لم تكن سوى قطعة فنية تستحق أن تكون بين مجموعتي ، أحب الأشياء الن...