دعوني أعرف عن نفسي أنا أسمي سديم أبلغ من العمر ستت عشره سنه
بدأ كل شئ عندما كنت في الخامسه من عمري كنت حينها لا اعرف معنى الموت أو فقدان شخص لذا فل نرجع بل زمن قبل هاذا عندما كان والدي حي كنت اللعب مع دبي محشو حينا دخل والدي البيت وهو غاضب حينا شعرت بخوف من نظراته الي كادت أن تقتلني ذهب مسرع لي أمي وقاما بصفعها بقوه وسقطت على الأرض وقال
أبي: أين هي البطاقه.
أمي :أنا لا اعلم عن ماذا تتكلم.
(صمت مخيف يحوم بل أرجأ )
ذهب أبي الي مستودع وحينها كنت متجمدة في مكاني من هول الموقف وعندما عاد . . .(لقد أحظر معه عصا خشبيه !؟)لم تكن لي بل كانت لي أمي قام أبي بضرب أمي ضرباً مبرحاََ بدأت بل بكاء وصراخ حينها خاف أبي أن يسمعني أحد وقام بسكاتي وذهب تاركن أمي ساقطه على أرض وذهب لزوجته أولا ذهبت ل أمي وبدأت أبكي مره أخرى حينها استيقظت أختي الصغيره وبدأت بل بكاء معي بعد ما تمكنت أمي من الوقوف ذهبت لكي تخرج الثلج من ثلاجه لكي تضعه على الضربات التي ظهرت على جسمها وحينا سمعت صوت دق الباب وأمي طلبت مني أن أذهب بدلاً عنها وذهبت لكي أفتح الباب وكانت أختي من زوجت أبي
(فل نطلق عليها أسم مها لأنني لا اريد الكشف عن أسمها )
مها : السلام عليكم.
أجبت عليها : وعليكم السلام.
مها :ماهو سبب صراخ ألذي سمعته قبل قليل.
بقيت صامته من دون أجابه
مها :يبدو أن موضوع ثقيل عليكي لقوله لا بأس خذي هاذا.
(كان طعام لي ولي أمي )
مها :لقد قمت بصنعه و أردت أن أشارككم فيه.
قمت بشكرها وذهبت قمت بأقفال الباب وذهبت لي أمي وأعطيتها طبق وسألتني
أمي : من أين جأتي به.
قلت لها ما حدث
أمي : مهما حد لا تخبريهم بما حدث بيني وبين والدك.
أنه هو سر مدفون منذ أحدا عشر سنه
