𝟐𝟑

152 27 141
                                    


أهلاً ، ضع نجمة فقط
واذا تريد ان تعلق ايضاً
فتأكد من انك ستسعدني كثيراً
رجاءً استمتع بالقراءة

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

مَلكٌ انا لَو تُصبحينَ، حبيبتيَ .
المصدر : نزار قباني

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

"مهلاً ماذا تعني بـ هذا الكلام؟"
تسائلت ماديلّا و الصدمة باتت واضحة على وجهها

"ماذا تقصدين بـ ماذا؟ لقد تقدم إريك لـ خطبتكِ"
اجابها والدها بـ استغراب واضح مع ابتسامة

حدقت في والدتها بـ عيون حائرة تستنجد بها
لكن الأخرى صامتة لا تعرف ما الذي عليها قوله

نظرت إلى إريك بـ غضب، تنهدت بـ خفوت قائلة بـ هدوء : "آسفة ابي، لكنني لست موافقة" لاحظت الإنزعاج على وجه والدها، انه يظن بـ الفعل ان إبن اخيه شخصاً خلوق

وقفت تنوي الذهاب، لكن قبل ذلك حدّجت إريك بـ ملامح متقززة ثم ذهبت تصعد الى غرفتها

بعد ان دلفت الى غرفتها، جلست على سريرها تستجمع شتات نفسها، ماذا عليها ان تفعل الآن؟

"اللعنة كنت اعلم انني لن انتهي منه، انه يستغل حبّ والدي له و يستمر في خداعه، ماذا افعل؟" حدثت نفسها بـ حيرة، ربما قد لا يستمع والدها الى رأيها، فإنه يثق بـ إريك المخادع ثقة عمياء

بعد دقائق وجهت نظرها الى الباب حين فُتح و ظهرت من خلفه والدتها، اقتربت منها بـ هدوء ثم جلست بجانبها ممسكة بـ يدها

"عزيزتي لما انتِ رافضة لـ هذا الزواج؟"
سألتها بـ هدوء تربت على كفّها

"امي، إريك ليس كما تظنون، انه وغد"
اردفت الأخرى و كأنها تطلب منها المساعدة

"انا حقاً لا اعرف، انا أيضاً لا أرتاح له،
لكن والدكِ يصرّ على زواجكِ به"
تحدثت الأم بـ حيرة واضحة

Autumn Cafe 𓏺 P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن