"35"ما قبل النهاية بخطوة

245 9 40
                                    

مساء الخير أو صباح الخير يا حبيبي يؤسفني اقولكم أن خلاص الرحلة بتنتهي و فاضل فصل واحد بس هتوحشوني في فترة توقف الرواية لحد اول شهر 8 لو قدرت استحمل البعد يعني .

«ما قبل النهاية»
«دائرة الخطأ، اسطورة الوداع»

لا تنسوا الدعاء لإخواننا المستضعفين في فلسطين و السودان و سوريا اللهم خفف عنهم و تولاهم و اعنهم بعونك .
_______________________________

"أنا الملعون بأمر الماضي وحكم القدر "

و شاء القدر أن يغفر لي و يعطيني عينيك سلاما قبل أن يسلبهم مني قبل أن أعود بعمري في وسط الأمواج ليس لدي نجاة قبل أن ينتهي عمري و أعود شريدا .

لا أحد يدري كيف انكشف كل ما اخفه بكل تلك السهولة كيف شاء القدر أن يكشف النهاية بتلك السهولة "رحاب" التي كانت تشعر بأنها أصبحت وهم كشف الله حقيقتها ربما أراد القدر أن يتعاون مع الماضي لأجلها لكي لا تنسي جرمها، بينما هو "حسام" الذي تحققت كل أمنيته أمامه الآن من قتله من جعله شريداً و وحيداً في الأرض من سلب منه عمره و قصته و تركه للسراب، و ثالثهم "صفوت" التي يقف أمام من سرقت قلبه بنظرة واحدة يقف أمامه بعد أن قتلت شقيقته وقتلته معها عندما وقف عاجزاً يراها تهوه الى الأرض و أمامه من ظلمه من قضي على عائلته هو الان في موقف الجاني و المجني عليه .

أزاح "حسام" من فوقه وهو يستعد للهرب بينما تمسك بقدمه وهو يخرج سلاحه ولكن "صفوت" كان أسرع في رد الفعل وهو يمسك براسه يضربها بالحائط قبل أن يمسك بجرحه الذي أصابه "حسام"بمعدته نظر إليها بنظرة مليئة بالكراهية مزينه بالشوق وهو يقترب منها لا يهتم بدماءه التي تسيل من جُرحه تحدث إليها قائلاً وعينيه تنبض من الألم ليس الألم الذي سببه الجرح ولكن جرح قديم:
« و رحمه اختي و عيون "صفاء" لحسرك على كل لحظة عيشتيها هتتمني الموت و مش هموتك هحسرك زي ما حسرتيني ببعدك و بموتها .»

تركه ورحل يحاول أن يركض رغم جرحها و دماءه التي تسيل تخطو خطوت الدمار فوق الأرض .

أفاقت من صعقتها من كل ما حدث و من حديثه وهي تقترب من المغشي عليه أرضاً

اقتربت وقبل أن تلمسه عاد للحياة مرة اخري و فتح عينيه وهو ينظر له يحاول النهوض قائلاً بغضب :
« راح فين!؟، هربتيه فين انطقي!؟»

أجابته وهي تبتعد عنه بغضب و تدفعه للخلف بكامل قوتها متحدثه بغضب:
« انا هربته!؟، هرب فين هو اللى ضربك و خرج كنت ها امسكه انا يعني!؟»

دائره الخطأ (قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن