4_خَـيـبة أمَـل

154 14 1
                                    

حاولتُ سحب الوشاح من الأرض ولَكن يدي خانتني مُرتجفه

شعرتُ بهيكل ذَلك الفَاتن بجانبي يلتقط الوشاح بدلاً عني ولفهُ عليّ

ابتلعتُ ريقي ونظرتُ لعيناه التي بَدت كُتله من الضوء ، وكأن نجَمه هَربت من السماء واستقرت داخل بؤبؤهُ

"مَن تكونين"

صوتهُ الهادئ والعميق بدى بمثابة مُهدئ

"ألـيـس ، يُمكنكَ مُناداتي هكذا…"

ابتسمَ ابتسامه دافئه ونهضتُ انا من الأرض وتبَعني هوَ ، عيناى تجولت على طُراز ملابسهُ القديم

"تـايـهـيـونـج"

تايهيونج…اسمهُ فاتَن ، يليق بهُ تماماً

"المَلك جـيـمـيـن يَعلم بوجودكِ؟"

جيمين؟،مَن جيمين

لحظه ، هوَ قالَ المَلك وهُنا لا يوجد سوى مَلك واحد

كفى غبائاً أليس

اومئتُ وامتصصتُ شفتاي

"انا اكونَ صديقهُ منذُ الطفوله،تربيتُ معهُ"

صديقهُ؟،هل ذلك المُتعجرف لديهِ اصدقاء؟

"لديكِ غُرفة بالفعل آنسه أليس ام تودين مَني أن اُجهز لكِ غُرفه؟"

"لديّ بالفعل ، ماريا حَجزت ليّ غُرفه في الطابق الاول"

اومئ بأبتسامه

"غُرفتي تتواجد كذَلك في الطابق الاول،ان احتجتِ لأي شيء لا تترددين في طَرق بابي ، اراكِ لاحقاً ايتُها الفاتنه!"

كيفَ عَلم أن هذا اللقب الذي اطلقتهُ عليهِ!

مرَ من جانبي متوجهاً حيثُ الدرَج ،تنهيده طويله هَربت من فَمي وانا توجهتُ مُجدداً نحوَ الدرَج انا الاُخرى

سمعتُ صوت باب غُرفتهُ يُغلق ، دلفتُ غُرفتي انا الاُخرى وأغلقت الباب خلفي

القيتُ جسدي على السرير ذو المرتبه التي اهتزت بيّ

'ما هذهِ اللعنه اين انا'

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن