نظرت على ارجاء غرفتها، زفرت بملل، لا تعرف ماذا تفعل لقد أنهت يومها الجامعي و رجعت للمنزل نامت لسبع ساعات و ليس لديها ما تفعله..نظرت للساعة و كانت الساعة الواحدة فجرًا، مهلًا!، لقد خطرت ببالها فكرة!، ابتسمت ابتسامة تقطر شرًا.
بعد نصف ساعة_
ألقت على نفسها نظره آخيره، تركت شعرها مسدول، مكياجها الذي كان عبارة عن ايلاينر حاد و اكتفت بكحله داخل العين معه، روج أحمر يجذب الانتباه، و برزت عظم وجنتيها باحمر خدود ذو لون غامق، و فستان مترتر بلون اسود بدون اكتاف مع جاكيت من الجلد ذو لون اسود أيضًا، و كعب عالي احمر للحاجة~.
ودعت حالها بقبلة.
بعد ربع ساعة_بيزير دي نايت
وقفت أمام الملهى الليلي، ابتسمت لجاذبية منظره وجماله، حقًا لا يناسب المتسكعين الثملين الذي نصفهم مغمى عليه أمامه و هناك من يستفرغون بجانبه.
توسعت ابتسامتها لحارس الأمن الذي لكم من استفرغ "ساسمح له بلكمه لأنه تقيأ ذلك الغبي".
وقفت أمام حارس الأمن بعد أن تخطت الطابور من الناس، رفع حاجبه حارس الأمن.
همهمت له و اخرجت من صدرها بطاقة الهوية لإثبات عمرها، هي تلعب دور الفتاة السيئة جيدًا، قالت "هاهي ذا".
قلب عينيه وابتسم بسخرية واشار لها بحاجبيه أن تنظر للخلف، نظرت للخلف و رأت الناس الذي ينظرون لها بسخط، ارجعت أنظارها له و قطبت حاجبيها بمعنى (ماذا)، تنهد الحارس و مسح جبينه و اشار للائحة قريبة من الطابور التي تنص على 'يمنع منعًا باتًا تخطي الطابور، يرجى من عملائنا الاحترام والوقوف منتظرين في أماكنهم'.
فتحت فمها على شكل اوه، و اومئ لها الحارس.
ابتسمت ساره و أخرجت من صدرها بطاقة أخرى سوداء و قالت "إذًا ألا يمكنك معاملتي معاملة خاصة".
ابتسم الحارس وقال "اذا كان الأمر هكذا، فأنا ربما يمكنني إدخالك أولًا".
غمزت له و دخلت، عندما دخلت و رأت الاضواء الملونة التي كانت أغلبها باللون الاصفر وهو ما زاد المكان فخامه.
قالت ساره باللكنة الفرنسية "اكوليغ، بيزيغ دي نويت".
جلست أمام البار و طلبت ويسكي، هي لا تحبه هو مرّ لذا لن تخاطر و تشربه، لقد كان فقط تمويه.
لم تمر دقائق كثيرة حتى اتكأ رجل بالقرب منها و قال "واو، سيدة صغيرة مثلك لديها مثل هذا الذوق الصعب؟!".
نظرت له و رفعت حاجبيها، أشار بعينيه للمشروب، نظرت له من فوق إلى تحت، رجل ذو شعر أسود بقصة رياضية رافع شعره للوراء و لديه خصله ذات لون أبيض، أهي رائجة عند الشباب؟، مثل الخصلة التي لدى غارفيلد.

أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Paranormalساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...