بعد فقدك لامستراح ولا وطن ...
-
-
-
رفعت الغطاء على اختي اخيرا ثم قبلت وجنتها رغم كل شيء لم تستفق تنام باريحية وسلام اه ما اجمل تفكيرك ريلين لا تهتمين سوى بي وبالحلوى
اتكأت على ظهر سريرها افكر فيم قاله ذلك الايثان
بعد حديثه لم اجبه ولم يتحدث مجددا !
نعم شعرت بالخوف لكن دهشتي كانت تفوق مشاعري كنت اشعر بذهول من حديثه لم أبه بوعيده بل ركزت على الزواج بي ؟ هل كونه ممثل اثرت السيناريوهات والادوار التي يؤديها على عقله ؟ ام انه .. ابتسمت بسخف اقول بينما اتجه لدورة المياة راغبة بالاستحمام : لابد ان ممثلنا القدير قد جن بسبب وسامتي!
-
-
-
ليمان:شددت على وجنتي التي استند بمرفقي عليها اتأمل المظهر امامي امي تقوم بتقشير البرتقال وقربها على مسافة جيده ابي يحتضن ماي التي تعيش افضل لحظاتها الان وهي تنعم بدلال ابويها لست اغار ! لكن انا تفاجأت حقا من هذا الحال
ظننت ان جيريو سيرهقني وساضطر لأخفاء ماي لمدة اطول وربما سيتدخل هيبي وماي ستتأذى وستحدث حروب مشتعله وشجارات لا تنتهي سنتهي حياة احدنا وغالبا سيكون ذلك ابي لكنه ببساطه بعد انفعالي وغضبي كان مشتعلا هو الاخر وتشاجرنا حتمًا وخضنا نقاش حاد اخاف ماي التي كانت خلفي وبدأت تركض خارجا بعد قولي لها فهرعت تنفذ بخوف كنت انظر الى ابي بحده اتحداه ان يتجرأ ويوقفها فأنا اعلم ان هيبي هناك سيحميها ويأخذها الى مكان امن نعم لقاء سيئ للأخوين لكن لابأس ليس لدي اي حلول اخرى لكن مافاجأني هو تبريره لي ان غضبه عليها لم يكن سوى لأجلها وانه يخشى عليها من ان تتأذى ويكسر قلبها ويؤذه رفيقه السابق عن طريق ابنته .. وان ديفيد حقا لا ينوي ان يكون جادا معها ناهيك عن الفرق العمري بينهما وان ديفيد ليس جديرًا بحبها ولا يستحقها وانه دون ادنى شك يقوم باستغلالها وان ماي تملك حرية المواعده لكن هو يريد من يستحق ان يكسر قوانينه ويحبها علنا لايختبأ ويتحداه ويثبت جدارته وبرر صفعته انه شعر بالخذلان بسبب تعلقها بديفيد وخوفها الشديد منه وارهاق امي اشعره بالتأنيب فبقي معها اثناء ذهابي .. وعند عودة ماي استقبلها معتذرًا ووعد بالا يتدخل بخصوصياتها وان احضرت شخصًا جديرًا بالثقه فسيقبل علاقتها معه ويدعمهم وقد سامحته هي وبقينا معا لا شجار ولاغضب وماي باتت سعيده للغايه عدا ان طيف حزن يعتليها من حين لأخر وهو لقاءها السيئ مع اخي لم اتحدث معها او معه بهذا الشأن لكن بلا شك الامر مؤلم واتمنى ان يصلا لحل مرضي و الان علي التفكير بزواج هيبي وقصته .. هنالك امور اخرى يخفيها هيبي اعلم هذا
عدت ببصري لأرى امي تقدم البرتقال لماي واستمع قصص ابي التي يلقيها علينا منذ ان افقنا لا اثر لهيبي اعلم انه ذهب لساشا هذا واضح و ديانا نائمه في غرفتي وانا انام هنا على الاريكه لذا لم انم جيدا بسبب عدم عتيادي لكنني انوي مرافقة ديانا الى حفلة احد زملائها وعلي ان استيقظ من هذا الخمول!
"كنت في ذات عمر ليمان حينها "
ايقظني من شرودي صوت ابي فقلت متمللا استلقي على بطني: انسيت مجددا عمري 21 عاما انا اعلم قولك لذكرياتك التي في ذات عمري تعني عندما كنت انت طفلا
تضحكت امي بتعب : جيريو لقد كبر الاولاد حقا وانت لازلت تظنهم اطفالاً
اعقبت تنظر الي بلطف: ليمان يفوقك طولا الان وهو سيتزوج قريبا ويتخرج ايضا
اومأت بفخر قبل ان استقم الحق بماي التي قالت :نحن معتادون على كونه قصير وقاصر
ركضت متحمسه وكنت الحق بها :ستندمين ايتها القزمه التي بالكاد كنت اراك لشدة تقزمك
-
-
تأملت رسالة هاتفي " مذ ان رأيتك علمت انك ستجلب لي المتاعب توقف عن اللمعان ايها الطفل"
قلبت عيناي اتأمل انعاكسي على المرآة بعد ان ارتديت ثيابي اخيرًا وانا مستعد للحفله الآن !
انها الساعه السابعه مساءً بالفعل وسيبدء الحفل بعد قليل ديانا تنتظرني اسفلاً وقد التقطت صورة لي لأضعها على صفحتي مع تعليق " المحامي العظيم ليمان"
بډات انزل من على السلم واضع يدي في جيبي اوليفر هذا يمتلك ضغينه ضدي مذ ايام وبعد ان علم انني اقوم بملاحقة من اذى ساشا وهو يلقي علي بالوعيد هو كالاحمق يستمر بقول الترهات حتى انه اخاف ساشا شخصيا وانا انتظر قدومه الي ساقدم له الشتائم التي عليه سماعها اخرجني من افكاري اشعار من هاتفي فرأيت ساشا تعلق على صورتي التي قمت بنشرها للتو " نسيت ان تقول ليمان الصغير"
تضحكت بخفه بينما وصلت الى الباب الرئيسي بالفعل ما ان سرت خطوتين حتى تلاشت ضحكتي عندما رأيت ديانا تقف رفقة شاب ما وتشير الى مكان ما رفعت حاجبي مستنكرًا ثم توجهت نحوهم بتعبير حاولت ان اجعله طبيعي ولم اوضح سخطي البته
ما ان لمحتني ديانا حتى قالت ببسمه :ليمان هذا هو فتى الميلاد انجيليو
اومأت برأسي ولاحظت انه ملتصق بها ولايضع مسافات قلت اتكتف متجاهل ليده الممدوده نحوي : اوليس حفل مولدك على وشك ان يبدء فلما انت هنا ام انك اضعت طريق الفندق المنشود
فتى اقصر مني بقليل ذو عين عسليه لامعه وشعر اشقر متوسط الطول ومبعثر يرتدي بذلة دون ربطة عنق ويقف جنبًا الى جنب رفقة حبيبتي ماجعلني اجحض عيني واتسمر مكاني هو انه اقترب يمحو المسافات المعدومه بينهم وعانق كتفها يقول ببسمه شغوفه : في الحقيقة كنت انوي اصطحاب ديانا بنفسي لمولدي وكما ترى هي جاهزه ولكنها كانت تقول ان ننتظر حبيبها وان هذا منزلك وكانت تقضي معك عدة ايام ! واظن ان دوري قد حان فقد اكتفيت انت
استمعت اليه الى ان انتهى حديثه بينما ينظر الى عيني تحديدًا كنت لا ازال متكتفًا انقل بصري بينه وبين ديانا القلقه والتي لم يبدو لي انها مستريحه بفعلته هذه اجبته ببرود : دعنا لا نهتم بتفاهاتك التي نطقت بها ولنعيد التركيز حصرا على ماقلت من ثلاث كلمات .. حبيبها ، منزلي
بترت حديثي انتزع ديانا منه بقوة واتابع قولي بحده : اكتفيت وحان دورك؟ اهي سلعة ما؟ اتريد قضاء مولدك بالجحيم ياهذا مانوع الوقاحه التي تتملكها لتأت هنا وتمسك بها وثم تود اخذها الان!
اجابني بعدم رضى :ولما؟ هي صديقتي المقربه وعلينا الذهاب سويا ذلك امر اعتيادي ليس عليك ان تكون غيور لهذت الحد اخبريه دِين !
نقلت بصري لديانا الماكثه قربي ولم تجب كانت تشيح ببصرها وتعبث بسترتي تنهدت اقول : غادر لن نأت الى حفلتك السخيفه ولا اود رؤيتك وديانا ليست صديقتك مذ الان
قلت هذا بحزم فتدخلت ديانا معترضة : ليم دعنا لانفسد هذا اليوم فهو لن يتكرر مجددا!ثم انا متحمسه وقد وعدت الرفاق بمجيئي رفقتك
تدخل المدعو انجيليو : لا اتشرف بحضورك حقيقة ولست مدعو هيا دين تأخرنا على الرفاق
امسكت بيده قبل الوصول لها وشددت على احرفي اقول : اخبرتك ان غادر
عبست ديانا وقامت بشد سترتي ترجوني: ليم انه خطئي اخبرته عن مكان نزلي ولم اوضح له اننا ننوي المجيء معا مجرد سوء فهم دعنا نذهب ارجوك حتى ساشا وهيبي سيحضران الحفل دعنا نسعد لبعض ساعات بعد المشاحنات التي خضناها الا نستحق ان نستأنس قليلا؟
امالت براسها تستمر باقناعي بينما سار المدعو انجيليو بسيارته بخطى غاضبه ونعم استسلمت لرجاء ديانا وحماسها فهي متحمسه للقاء رفاقها وقد اشتقت الى ساشا واود رؤيتها رغم ان الطريق طويل لم يتحدث احدنا البته رغم ان ديانا حاولت التحدث عن امور عشوائية ! لكنني لم اتفاعل معها ففضلت العبث بهاتفها بينما كنت اشد على المقود امنع تعابير الغضب من ان تظهر .. كانت ترتدي ديانا ثوب اخضر ولم يعجبني ان كتفيها يظهران وبفعل ذلك تمكن ذلك الاحمق من لمسها عند وصولنا مددت نحوها معطفي دون حديث فأمسكت به لترتديه فورا وهي مبتسمه وبسرعه خاطفه قبلت وجنتي بينما تترجل من السياره بحماس طفله تبعها ابتسم بخفه وقد تشابكنا الايادي ووصلنا الى الحفل اخيرا ! يبدو انه قد بدء بالفعل فهناك من يحتسون الشراب ومن يرقصون على انغام الموسيقى المزعجه وكان الحضور كبيرا رغم هذا استطعت لمح ذلك الوغد يراقص احدى الفتيات بينما اصدقاءه يصنعون دائرة حوله ياللسخف تمللت رغم انني وصلت للتو بحثت عن اخي بعيني ولم اجده وكذلك ساشا ! ماي لن تترك دلال ابويها وتأت لهذا فضلت البقاء معهم .. ليتني استمعت الى قصص ابي السخيفه ذلك لكان افضل من هذا الازعاج .. جلسنا على احد المقاعد او جلست انا فديانا قبل ثوان من جلوسها ذهبت الى ذلك الوغد لتتحدث معه بأمر ما ثم تبسم هو وعانقها يربت على ظهرها ويتحدث بشيء ما وحمل هديتها بعد ذلك وبدا سعيدا لما احضرت قلبت عيناي اتحامل الا احطم رأسه تمالك نفسك ليم ..انها مجرد حفله سخيفه ساعتين فقط وستعود لمنزلك الهنيء وتستطيع لكمه في مخيلتك كما شئت
-
كنت استند بمرفقي على الطاولة احمل شراب خفيف التأثير كما قيل لي بيدي اتجاهل الضوضاء خلفي والتصاق ذلك السخيف بديانا التي لم تعود الي ولم يقترب مني احد كان مظهري غريب وملفت للنظر ولكن لم اهتم بدا لي انه يتعمد استفزازي والتقليل مني لكن لابأس انا تلقيت من جيريو امور تكفي لجعل محاولاته محض طرائف عاديه

أنت تقرأ
منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...
Gizem / Gerilimماغرّك بِحُزني لتتمّنى داومَه وماذا رأيتَ ببؤْسي لتُخلده بي؟ .. - هُنا الطريق باردٌ وقاس انا الطريقُ المُّظلم فلا تمري بي انا موحش .. لن اسرك انا سَوّداوي اكثرُ مِما تَظنين وانا بعيد لستُ بقريب لستُ منسيّ ، لكنني لا أذكر ... - ضميني لاتتحدثي .. و...