Under Lucifer's wing

الفصل الأوّل...

يُخيْفُني كَيف أنّي مَنسية؟..

أری جَميع الأطفالِ يلهون وَيَلعَبون وماذا عني؟ أنا؟ آقف بِيدً مبتله رثه اقسم أنني وجدتُ بعض جلد يدي علی قطعة القِماش الصغيره

قد تتسائَلون؟ ماذا تفعل بِهاذه القطعه المُبتلة مِن القِماش حسنا...
قطعةً مستطيله من القِماش الذي انضف بِها الطابق الثالثُ من الدار لِ ساعاتً ،أنهُ دار الأيتام الذي عشتُ فيه اسوء أيامِ حياتي
لكن كان هناك ماريلا الطباخة أمي أنها فعلاً أمي ولست فقط أني اعتبرها امي؟ لا انها امي الحقيقة ونحن نعيش في الدار منذ ان كنت في عمر ال ثالثه

امي اخبرتني أننا انتقلنا بعد وفاة والدي الذي لا اعلم عنهُ شيء غير صورته الذي احتفظ بها في صندوق قِلادتي الصغير الذي يزين رقبتي الملساء .

مُديرة الميتم التي من المفترضِ ان تكون صديقة امي أنها اشر خُلق الله لديها العديدِ من الشخصيات الشيطانية
علی الرغمِ من أن يفترض ان يكون وجودنا هنا فالخفاء واتفاقِ امراه هزيله تحمل رضيعتها بيدها امام صديقتها ووعدها ان يكون وجودنا هنا معززً مكرمً لكن لا تمشي الرياح بما تشتهي السفن

:ألي صَغيرتي أين انتي
قادمة أمي
ردفت بصوت عاليا قليلا لكي تسمعني ف بعد كُل شيء انا في الطابِق الثالث وعلی ما يبدوا أنها في الطابق الثاني

ارمي القماش من يدي وامسح بكف يدي بكلتا جانباي فستاني القديم ارتدي خفي الرث الذي كنت قد انتزعته حين بدأت المسح حتی استطيع الأنحناء علی ركبتاي بِراحتي

تهرول علی الدرج مسرعة قد تأخرت علی والدتها
ها هيه تدلف المبطخ وابتسامة ترتسم محاياها مبرزه لثتها الأرنبيه ومن هنا جاء لقب ارنبة عليها

" اين كنت إلي بحثت عنك في كل مكان"
قالت والدتها تقطع في البصل وتمسح عيونها المدمعه بسببه

" لكن لم تبحثي في الطابق الثالث" قلت التقط تفاحه من السله التي كانت في وسط المطبخ اتناول منها قضمه اُسد جوعي.

" طابق ثالث؟ ماذا تفعلين هناك؟" اردفت والدتها ب استغراب فلا أحد يدخل هناك وهو أساساً مُغلق

" العجوز الشمطاء طلبت مني"

" هشش يا فتاه لاتسمعك!"

عبست مبرزه شفاهها الصغيره بطريقه لطيفه مهما تكون خائفه أمام السيده ويلسون لا تستطيع عدم الحديث عنها خلفها

يقاطع حديثهم صوت كعب يطرق الارض ويتردد صوته في أركان المطبخ

" هل هي شبح أو ما شابه كيف تأتي في كل مرة اتحدث عنها " قالت بهمس بعدها خبأت جسدها الصغير خلف جسد امها فلم تكذب حين قالت إنها تخافها وبشده .