لمحة ٭¹

446 34 24
                                    

ينظرُ الأوميغا لملالبسه التي اهترئت تقريباً

يخرج من غرفته ليكلم والدته

"أومااا !! احتاجُ ملابس جديدة!"

نادى الأوميغا على والدته والتي اسكتته على الفور

"هششش، مابك!"

في ذات الوقت خرج شقيق جيمين الألفا يحاول إرتداء سترة غوتشي بشكل مناسب

"أوما!! هل اشتريتي لشقيقي سترة غوتشي ! وأنا..."

كبح شهقاته بقوة
"أنا تشترين لي ثياب مستعملة؟"

تنهدت والدته تصرخ على الألفا ليدخل غرفته
"أنت تعلم أن شقيقك ..."
لم تكمل كلامها لأن جيمين صرخ من جديد
"أخي ألفا !"

صرخ بقهر وركض لغرفته يبكي

"أنا... أنا لا اعلم مالخطأ بكوني أوميغا لعينة!!!"

أنا أكره نفسي حقاً وأكرهههم"

مرغ وجهه بأغطية سريره القديمة ، طبعاً لم تكن غرفته تقارن بغرفة شقيقه

غرفته تحوي سرير عادي و مكتب خشبي مستعمل وبضع كتيبات مستعملة أيضاً هذا كل مايحصل عليه

بينما شقيقه ، يملك جهاز ألعاب الفيديو و حاسوب محمول و هاتف حديث ، هيد فون وبصراحة كغرفة أي شاب في سنهما

لكن ليس بغرفة الأوميغا

"أوما ... أنا لا أفهم... أنا أبنكما أيضاّ!"

تحدث شاهقاً يحاول إسكات شهقاته عبر

تغطية فمه

هذا ماحصل عليه طوال حياته التمييز...

لكونه أوميغا هذا يجعله أقل مرتبة من شقيقه الألفا

حتى أنه في أحد الأيام كاد أن يغرق في النهر

ولهذا قلقت عليه والدته ولتسعده قليلاً

"أوميغاي هذا هو حساء ركبة الثور لأجلك ، لتشفى بسرعة "

اومأ مبتسماً لأول مرة لكن والده صرخ باحباط

"لما تهدرين المال الذي أجمعه على شيئ تافه كهذا!
حساء غالٍ مثل هذا لأجل اوميغا وضيع!"

كلامه كان تهكمياً واضحاً

"كدتُ أن أغرق بالنهر! انت حقاً لئيم!"
صاح جيمين معارضاً يمسك خصيلاته

نهض والده بلُئم
"لم تمت ! ليتك كنت ميت وارتحت منك!"

نهض جيمين أيضاً يصرخ بينما يبعد يدي والدته عن أكتافه
"أنت تفضل شقيقي في كل شيئ!!"

أومأ والده
"اجل هو ألفا ! الألفا الوحيد منذُ أربعة أجيال لعائلتنا!! مالذي سأريده بأوميغا سيتزوج عاجلاً أن آجلاً ، لما أهدرُ مالي على شخص سيكون ملك أحد آخر!!"

بكى جيمين وغادر دون تناول الطعام
لم يعد يستطيع احتمال هذا~~

"تباً لكم جميعا أنا أشعر و املك قلب، و لن أكون ملك لأحد! ً"

|| بارك جيمين
||أوميغا
في عام 2010

_____

في مكان آخر

" لقد تقدم يونغي ك ألفا! "
قال والد المعني لوالدته

"ماذا!! ظننته سيكون أوميغا، ألا تراه ناعم!
لا يشبه الألفاز بشيئ، هذا عار حقاً"

تحدثت بهمس لكن يونغي سمع كل شيئ

يقف خلص الباب قبل طرقه، انزل يده و اعتصر عينيه يحاول كبح ذاته هل يغضب؟ أم يبكي؟
مالذي عليه فعله؟؟

هو متأكد لو أنه كان أوميغا ل تم بيعه تحت مسمى زواج عائلي مقابل صفقة ما

هو يعلم جيداً كم كان صديق والده و شريكه بالعمل ينظر ناحيته يتأمل كونه سيكون أوميغا ليأخذه لابنه ألفا تافه متعدد العلاقات ومنحط

لكن اليوم كان الخبر ك ألم بالمؤخرة لهم كونه ألفا

لا يهم لا يجد الفرق حقاً لطالما تم تحطيم عالمه المسالم من قبل الجميع لم يكونو علئلته فقط الجميع بلا استثناء

غادر لغرفته بهدوء وبكل صمت ~

يفتح حقيبته بلطف ويضع بعض الأشياء
بالإضافة لمسودات كتاباته

||مين يونغي
||ألفا
في عام 2010

~~~~~


الحياة ياعزيزي لا تقف في مكان ما...
و لا عند شخص ما...

الحياة هي هبة من الخالق....

و قد وخُلِقتَ حُراً...

أنت كما أنت لا يحق لأحد أنتقادك أيتها الهدية الصغيرة...

أنت و هي و هو و الجميع، نحن فقط أحرار
نستحقُ اللطف بعيداً عن كل تلك العقد و العقليات الصُلبة

~~~~~

م

رحبا جميعاً في كتاب على النقيض
كتاب قصير لليونمين أعطوه الحب

كل يوم سيتم نشر جزأ لان الكتاب انتهيت من كتابته

اوصلو نجوم التصويت ل 20 صوت و سأنشر الجزأ التالي غداً

ابقوا بخير

على النقيض || YM ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن