┆ البداية ┆

149 13 9
                                    

                               "       تلك السرعة.
                     التي غادرتني فيها ألمنتني كثيرا    "

_____________________________________________________

#بدأت_قصة_رافييل_قبل_عامين :
كان والد رافييل سفيراا للعلاقات الانسانية في منظمة الأمم المتحدة توفي اثر سكتة قلبية فأجبرته والدته على الالتحاق بمدرسة طريق الحب و هي مدرسة صارمة من يلتحق بها يكرس كل حياته لتحقيق الحب كيف يحقق الحب و هو لا يؤمن به ؟ كان هذا السؤال المتبادر على ذهنه كل فترة التحاقه بتلك المدرسة فهو لم يحظ بالحب و الحنان من طرف والديه فهما لم يهتما به أبدا وواصلا عملهما مهملين ابنهما الوحيد ..يتخرج بعد عام و يرسل للقيام بمهمته حيث كان مقر تواجده أورفيتو تحديدا ثانوية إسيزي للأغنياء حيث يراقب من طرف المدرسة لمدة عام كامل ليتم التأكد من أنه كفء.... يقوم بالنجاح في العديد من المهمات و يقع في حب احداهن لكن بعد أن تتعرض الفتاة التي يحبها الى حادث بسببه يعتزل القيام بالمهات و عاد الى التصديق أن لا وجود لشيء اسمه الحب فلما سيسعى الى تحقيقه .....
#لورين _قبل_عامين :
كانت تعيش حياة بسيطة يملئها الحب مع والديها في ضواحي أورفيتو و منذ أن فتحت عينيها على هذه الدنيا كان بجانبها شخصان أصبحا أفضل أصدقائها و  لا يمكنها التخلي عنهما مهما طال الزمن هما أولجان  الذي كان يدرس معها بنفس الصف و يجلسان معا حيث كل منهما يعرف الأخر أكثر مما يعرف نفسه و يونا التي تسكن في المنزل المقابل لمنزلها كانت يونا فتاة جميلة و مثيرة أكبر الثلاثي و أكثرهم طيشا و حبا للمغامرة فتاة استعراضية بالفطرة  تلفت انتباه الجميع في أي مكان تذهب  إليه....كانت يونا و لورين  لا يخفون على بعضهم شيء عدا سر وحيد كتمته في نفسها و هو حبها أولجان

   تتفاجأ ....

بمواعدة أولجان و يونا كان الخبر كالصاعقة تدوم مواعدتهما لمدة عام و رغم ذلك لورين  لم تبدي أي ردة فعل و استمرت بكبت الحزن داخلها الا أن ذلك لم يجعلها تبتعد عن كلاهما يستمر الثلاثي بالخروج و التجوال في كل القرية و ضحكاتهم تملا المكان و كأنهم لم يمتلكوا هموما على الاطلاق الا أن هذه السعادة يقف في طريقها قرار والد أولجان في الانتقال الى أورفيتو حيث ازدهر عمله في العقارات و أصبح أحد الأغنياء فيقرر المغادرة و نقل ابنه الى ثانوية أفضل فينفصل عن يونا
قبل ذهاب أولجان : يذهب الى منزل لورين  فترفض الخروج من غرفتها لشعورها بالحزن بسبب مغادرته فهي لم تتوقع أن تنفصل عنه ...

*أولجان يطرق الباب و يتحدث بحزن

: لورين الن تدعيني أراكي قبل مغادرتي ؟ ماذا ان قمنا بحادث و مت دون أن أراكي

             * تفتح له الباب و تعانقه و هي تبكي

لورين : الا يمكنك أن لا تذهب كيف سأعيش من دونك ؟
أولجان يمسح دموعها : بالطبع يمكنك ليس و كأنكي لن تريني طوال حياتك سأتي لزيارتك و ستزورينني في أورفيتو أيضا
لورين بحزن : حسنا اذا أنت ستاتي فأنت تعلم أنني لا أستطيع القدوم هل تعدني ؟
أولجان : أعدك الا تريدين أن تخبريني شيئا قبل مغادرتي ؟
لورين تنزل رأسسها : اهتم بنفسك
أولجان بخيبة : هذا فقط سأغادر وداعا ....
     * يودع جيمين يونا ثم يغادر ..تتوجه يونا الى لورين فتجدها في غرفتها و هي تنظر من النافذة بحزن
يونا تستلق بجانبها : أيتها الغبية لما سمحتي له بالمغادرة
لورين : لم يستمع للفتاة التي يحبها فكيف سيستمع لي ؟
يونا بسخرية : و من قال بأنني منعته ؟
لورين بانزعاج : غبية
يونا : هل ستكونين بخير بعد مغادرته ؟
لورين بتوتر : ما الذي تقصدينه ؟
يونا تبتسم : ياه أنا صديقتك أستطيع قراءة أفكارك فكيف لا اعلم بأنكي تحبينه ؟
لورين بحزن : انه حب من طرف واحد هل كنت أنا سبب انفصالك عنه ؟
يونا تبتسم : لست السبب في الانفصال ..فقط ...اييش لا يمكنني اخبارك عليك الاكتشاف بنفسك ياه لقد كنت و ما زلت أعتبره صديقا فقط لا أملك مشاعر له.. تضربها لورين
لورين : يااه حقا فعلتي ظننت انكي تحبينه انتي حقيرة هل أخبرته أنك  كنتي تكذبين عليه ؟
يونا: بالطبع لم أفعل كان عليكي الاعتراف له أنتي حقا غبية أستغرب لما لم أفعل بدلا عنكي 
لورين بحزن : لم أرد أن أبدوا بمظهر الغبية فبالنهاية أنا أعلم أن في قلبه شخص أخر ...

 // ذَلكَ اليـــــرْ //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن