حينَ كُنا في الثانوية كُنت أبتلع
أخطائي الاملائية لأبينَ لكِ اهتمامي
بلغتي فكيفَ لا أهتم بتفاصيلكِ!
وعندَ قدومكِ مُتأخرة وتقولين:
السلام عليكم...
أقفُ كرجل نبيل وأرد
وعليكم الخصر ورحمته وميلانه
كُنت ادرس جغرافية وجهكِ وتأريخ جسدكِ
فحين سألني المُدرس عن المغول
فأجبت؛
أنهم أقوام همجية لَم يستطيعوا أستنشاق
عطركِ فأنقلبوا على أعقابهم..
فطردني المُدرس واحتوتني حقيبتكِ.-ثائر السراي