الأربعاء ، شوارع ايطاليا ، 6:12 صباحا
Miercoles, Milano, 6:12
في شوارع إيطاليا تحديدا ميلانو - ميلانو الإيطالية....🇮🇹🇮🇹..مدينة البنايات و العمران الرائع.....مدينة الموضة و الأناقة و محلات الماركات العالمية المدينة التي تغنى بها الشعراء و كتب عنها الأدباء...مَنْ مِنا لم يسمع عنها و من منا لم يحلم بزيارتها..........أشخاص مدمنين و متشردين .. يعيشون على السرقة و الإجرام ... يتاجرون في المخدرات و نصفهم في السجون .... يتعاركون فيما بينهم و يتخاطفون على الزبائن التي تريد أن تشتري الممنوعات ...يقتلون بعضهم من أجل التحكم في الأماكن التي تباع فيها المحرمات..... مدينة ميلانو مجرد غابة ويجب أن تكون و حشاً لكي تستطيع العيش فيها..... أنت الآن بين خيارين يا إما أن تندمج في هذا العالم الوسخ أو تغادرها بسكوت......
مدينة ميلانو مدينة "غامر أو غادر"...🇨🇭..
مثلي مثلكم ..قبل سنوات . قبل 14 سنة يوم تغير حياتي 360 درجة ظننت أنها بلد الإستقرار بلد الأمل بلد الحياة لكن تلقيت صفعة و مرورة الحياة ، إيطاليا عكس ما يتخيله العقل و يتهيء للإنسان ، بلد الخراب و العذاب . الأطفال ولدو ليصبحو وححوشا إما يندمجو في هذا العالم القذر و إما يغادرونه دون عودة _إلى الظلام _
من بينهم نرى شخصا واقفا يلبس سروالا عاديا و قميصا يضع فوق رأسه قبعة من يراه لا يشك أبدا يمشي و يحني رأسه خائفا أن يرر أحدا وجهه يمشي بين أزقة ميلانو و شوارعها الضيقة لكن ما نلاحظ خطواته المتسارعة نتأكد أنه ملاحق من طرف أشخاص و ليسو عاديين ، مسلحين كل واحد منهم متنكر بزيه الخاص
منهم من يحمل جريدته يصطنع أنه يقرأ اخبار إيطاليا منهم من يحمل سيجارته يقرأ كتابا و منه من يحمل أكياسا و كأنه يتسوق . ثلاثتهم كانو يتبعون ذلك الشخص الغريب و ليست المرة الأولى لمحاولتهم الإطاحة به و إغتياله . نظرو لأنفسهم ينقلون الإشارات بين أعينهم عندما لم يتبقى أثره و كأن الأرض إبتلعته لمح أحدهم طيفه في أحد الشوارع المكتظة فبدأ في اتباعه وسط ذلك الحشد من الناس في السوق لمحه عندما دخل إحد المقاهي و اغلق الباب ......
....دخل ليجد رجلا عجوزا في الخمسينات يطالعه نظر له ثواني لينطق ذلك العجوز
هل أستطيع مساعدتك؟
لم ينطق كلمة بل توجه له بدون ملامح يحمل في يديه قماشا أبيضا ثواني حتى كان ذللك العجوز يسقط مغميا عندما وضع قماشة على وجهه و انفه لكن لم يصدر صوت سقوطه بل حمله في الوقت المناسب لكي لايكسر رأسه أو احد أضلاعه
"لن أنسى مساعدتك"
بدأ بجره لأحد الغرفة بجانبه أدخله و أغلق الباب و حل مكانه
سمع صوت دخول أحد عندما أصدر الباب صوت الجرس عند فتحه لم يتفاعل أبدا بل تمسك ببروده يجلس مكان العجوز يحمل جريدته
قاطعه ذاك المأجور عندما جلس في كرسي يناظره ينتظر الفرصة للإطاحة به رفع نظره عندما أحس بنظراته التي تحرقه نزع قبعته لينصدم الرجل من الذي يراه ارتسمت إبتسامة ساخرة على وجهها من ردة فعله و دهشته
"حسنا حسنا حدث سوء تفاهم لا بأس أنا آسفة"
نطقت وهي تبتسم إبتسامة ساخرة عكسه هو الذي أحس براحة عندما عرف أنها انثى يستطيع التغلب عليها لكن.._ لا أعتقد_
إبتسم هو و أمسك بخنجره يحمله يقترب منها ليقتلها لكن هي كانت باردة تبتسم وكأنها تشاهد فلما بدأ بالإسراع ليطعنها لكن سرعان ما سقط أرضا على ركبتيه يضع كفيه على رقبته يحاول التنفس عندما وجد خنجرا صغيرا وسط حنجرته و الدم أخد طريقه
"ماذا؟ لاتقل لي أنك تتألم لم أبدأ بعد"
تقدمت و حملت معها خنجرا آخر تلعب به و تديره بإحترافية جلست تقابله يصارع الموت و توأهاته و صراخه لا يكاد يسمع من كثرة تألمه لكن في رمشة عين طعنته في بطنه غرست الخنجر في أعماقه ثم أخرجته أصبح المقهى بركة دماء في أقل من 7 دقائق
ابتعدت قليلا و حملت قبعتها تضعها على شعرها الأسود الطويل بعدما تأكدت أن لا أحد يستطيع رأيته دخلت للمرحاض المتواجد داخل المقهى لتغسل أيديها من بقع الدم نظرت لنفسها في المرآة و ملامحها باردة لكن سرعان ما ابتسمت بسمة اسمتاع عندنا تذكرت انه لا يزال يتبقى رجلين للعب معهم
رفعت إصبعيها تضعهما على أذنها ليصلها صوته
هل من أوامر
القاعدة جيم
(القاعدة "ج" تعني إخفاء تام للجثث و آثار الجريمة)
حاضر ، بالمناسبة لا يزال يتبقى إثنين في الخارج أحدهم يلبس....
لم يكمل كلامه و قاطعته
أعرف سأتكفل بهم
لكن ... هذا خطي..
دانيال أكمل عملك
أطلق زفيرا يدل على ان ما باليد حيلة
تراجعت و فتحت بابخرجت من المقهى بخطوات ثابتة وواثقة، وعيونها تراقب الشارع بحذر. كان النهار في ذروته، والشمس تسطع بقوة على الأرصفة المزدحمة. كانت تعلم أن الرجلين اللذين تبقيا من مجموعة المهاجمين يتبعانها
توجهت نحو زقاق ضيق بين المباني العالية. دخلت أحد تلك المباني المهجورة، وقد أعدت مسبقًا كل شيء. كانت الفخاخ موزعة بذكاء، منتظرة اللحظة المناسبة لتوقع ضحاياها.
توقفت في قلب المبنى المهجور، تاركة الباب مواربًا خلفها. لم يمر وقت طويل حتى تبعها الرجلان إلى الداخل، تملؤهم الثقة بأنهم سيظفرون بها. لم يكونوا يعلمون أن مصيرهم قد حُسم.
بخطوات حذرة، بدأوا يتجولون في الممرات الضيقة، غير مدركين للأفخاخ المحيطة بهم. فجأة، أُضيئت الأنوار الكاشفة، وكشفت عن ملامحها بوضوح. كانت تقف في منتصف الغرفة، وجهها يعكس مزيجًا من الحزم والقوة.
تفاجآ عندما أدركا أنها امرأة. كانا يعتقدان طوال الوقت أن خصمهم رجل قوي من رجال المافيا.
قال الأول بصوت مرتجف: "أنتِ... أنتِ امرأة؟"
ابتسمت ببرود وقالت: "نعم، وهذه هي آخر مفاجأة ستعرفونها."
رد الثاني بغضب: "لن تفلتي منا بهذه السهولة!"
انقضَّا عليها، لكن البطلة كانت مستعدة. بابتسامة باردة، بدأت تهاجمهم بمهارة فائقة، مستخدمة الفخاخ والأسلحة التي أعدتها.
أثناء القتال، صرخ الأول: "كيف يمكن لامرأة أن تكون بهذه القوة؟"
أجابت وهي تتفادى هجماته ببراعة: "القوة ليست في الجسد، بل في العقل والتخطيط."
كان القتال شرسًا، لكنها كانت تسيطر على الموقف بمهارة عالية. تفاجآ بقدرتها على التلاعب بهم وقتالهم بذكاء. لحظات قليلة مرت قبل أن يجدا نفسيهما في موقف لا يحسدان عليه، وأدركا أخيرًا أن نهاية رحلتهما قد حانت.
قال الأول بصوت متقطع بينما يسقط على الأرض: "مَن... أنتِ؟"
نظرت إليه بعينين باردتين وقالت: "أنا كامورا التي لن تنسوها أبداً."
سقط الرجلان واحدًا تلو الآخر، وتنهدت براحة. نظرت إلى الجثتين ببرود، ثم خرجت من المبنى، تاركة وراءها الفوضى التي صنعتها بمهارة وإتقان.
بهدوء وثقة، توجهت إلى سيارة كانت متوقفة في الزقاق. كانت سيارة عادية، تبدو غير ملفتة للنظر. دخلت السيارة وأغلقت الأبواب، ثم بدلت ملابسها بسرعة. نزعت القميص ليظهر تحتها قميص مزين، ونزعت السروال ليظهر شورت أنيق. وضعت نظاراتها الشمسية على عينيها وخرجت من السيارة.
في تلك اللحظة، ظهرت سيارة سوداء فاخرة من زاوية الزقاق وتوقفت بجانبها. فتح أحد الرجال الباب لها بانحناءة احترام. صعدت إلى السيارة بكل قوة وهيبة، وأخذت مقعدها في الخلف.
قبل أن تنطلق السيارة، أنزلت النافذة قليلاً، ونزعت نظاراتها قليلًا لتنظر إلى الخارج بعيون تلمع بالثقة. لتطلق غمزة بابتسامة خفيفة، ثم ارتدت نظاراتها من جديد.
انطلقت السيارة السوداء بسرعة، تاركة خلفها أثراً من الغموض والقوة، وتمهيدًا لدخولنا في عالم روايتها.
مرحبا بكم في عالم الظلام _ كامورا 5
_______________________"مرحبًا جميعًا! أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالبداية من الرواية. أتطلع إلى معرفة آراءكم وتعليقاتكم حول الشخصيات والأحداث حتى الآن. هل هناك أي مفاجآت تتوقعونها في الحلقات القادمة؟
أنت تقرأ
في الظلام _ كامورا 5
Hành độngبينما يتقدم لوتيانو في عالم الجريمة بخطى ثابتة وسريعة، يحمل في قلبه شغفًا خفيًا ينبض بحب لا تعلمه كاترين، الكاثوليكية البريئة التي تشع ببراءة الطفولة. رغم أنها لا تعلم بمشاعره العميقة تجاهها، إلا أنه ينتظرها في الظلال، يراقبها من بعيد بعينين تحملان...