الفصل : 1 بداية القصة

15 2 0
                                    

في عام 1987:
     
     اسرعي يا فاطمة احضري القليل من مخفف الألم ،
لتذهب مسرعة لورشة الطبيب وتحضره وقلبها يخفق
بسرعة ، لتبدأ رزيقة ولادة طفلها الأول و الجميع ينتظر والحماس يرتعد في انحاء جسمهم .
     وأخيرا بعد انتظار طويل دام ساعة وبضع دقائق ،
و الجميع يهتف بقوة وحماس وسعادة كبيرة لتقوم 
العائلة بتحضير وليمة كبيرة ، وقام بدعوة جميع الجيران 
  والأقرباء وبعد انتهائهم ، تذهب به امه الى طبيب
  المدينة لفحص ابنها وتشخيص حالته لتكتشف فيما بعد
انه أصم  ، فتركته هناك وطلبت من الطبيب ايجاد
عائلة لتأوى به .

   لتذهب رزيقة وأخبرت زوجها . الزوج : ماذا؟ هل هذه حقيقة ام خيال؟يالها من مصيبة قد حلت علينا هذا اليوم!
   لا تخبري احدا عن الامر ، وانشري خبر موته.
     فاتصلت الزوجة بكل الأقارب والجيران عن الفاجعة ، فحزنوا وذهبوا لمواساتها.
  
        .ووراء هذا كان الطبيب يبحث عن مأوى لهذا الفتى ليتذكر جاره الوحيد جليل الذي كان يقطن ب( آلـــبيــا)
   وبالفعل وافق على ذلك لأنه أراد التغلب على وحدته 
     وبعد ايام من الشقاء والتعب اعتاد على نواحه ، وتعلم كيف يعتني به
      وفي اليوم التالي : على الساعة 1 والنصف ليلا ، يصحى جليل على صوت رنة هاتفه ليستجيب على الخط ليجده صديقه الطبيب خليل ويقول له : هناك خبر رائع لك ، جليل : ما الذي تتحدث عنه ياهذا انها الواحدة والنصف ياأيها الخفاش ، ليقول الطبيب : هناك فرصة استعادة سمعه بفرصة 51% لتدخل في قلب جليل فرحة لا مثيل لها ، الطبــيب: وبالمناسبة ما الاسم الذي اطلقته عل الفتى ، جليل : جاسم ، الطبيب : هل ضاقت بك الأسماء يا أيها السمكة ، من الواضح عند دخوله المدرسة سيصبح مركز متطوعين للمتنمرين ، او في مجلات اغرب 10 أسماء في العالـــــ......) تم قطع الخط

     الطبيب : ماهذا الأبله المعتوه

          بعد مرور سنة : ينهض جليل في الصباح الباكر ليسمع صوت طفل يحاول تقليد ما سمعه في حياته ليتفاجا عند دخوله المطبخ ليجد ابنه يحاول نطق الكلام ، لتغمره سعادة كبيرة لتتحقق احد امنياته الكبيرة ، رنيين...... ما هذا ؟؟ من في الخط ، جليل: انه انا يا أيها السمكة هل تشغل الخط قبل أن ترى الهوية ؟
     لا تشغل بالك بي يا أيها الحنكليس ، لماذا فجأتني بإتصالك بي ؟؟ ، لم تصدق اذني ماسمعت ، وعيني ما شاهدت ، الطبيب : إننا لا نلعب هنا لعبة الافلام لتخبرني بهذا الكلام الذي لم تخبر به امك ، جليل :انه ليس وقت عتابك هذا السخيف ، سأدخل في صلب الموضوع ، الطبيب : مابك اليوم وكأنك ستخبرني انك اصبحت ثريا ، نعم لقد اصبحت ثريا ، خليل: اذا ارسل لي جواهر فورت نايت ، جليل: انه ثراء القلب لا ثراء المال ، فقد سمعت ابني يحاول التكلم وقد نطق ببضع كلمات سهلة وقد استرج حاسة السمع ، خليل : ما هذا ؟
   هل انت سيد المعجزات ، جليل : انا سيد كلبتك ، خليل : ليس لدي كلبة !! ، جليل انها امك . (تم اغلاق الخط).
     في الصباح الباكر ، يذهب جليل الى العمل وترك ابنه رفقة الطبيب خليل .
       خليل يخاطب جاسم : عندما يخبرك جليل بقول اسمه قل له خليل ، عندما يخبرك ماذا تقول له ، جاسم : اخت خليل كلبة ، ما الذي تتكلم عنه يا أيها المعتوه انك تشبه ابوك في طريقة الكلام ، جاسم :
ولاكنها الحقيقة ، يتحكم خليل بغضبه ليباغثه جاسم ب : أحيانا لا يستطيع المرء تقبل الحقيقة .
     رنين....رنين .....،جليل : لماذا اتصلت بي الا تعلم أنني في العمل ! خليل نعم لهاذا ناديتك يا أيها البطريق ، جليل : مابك هذا الصباح هل تريد كلمات لا ترضيك ، خليل : لا أحتاجها فقد سمعت مايكفي من ابنك ، ماذا هل ازعجك طفل صغير ، هذا يدل على بلاهة عقلك ورشاقة كسلك ، اني اتصلت بك بسبب هذا الطفل ، هل انت تربيه على الطاعة او تحطيم جبهات الغير ، جليل : جبهتك كبيرة لا اضن انه سيستطيع تحطيمها . ( تم اغلاق الخط ) خليل يا أيها...............)
            في اليوم التالي نفس الامر ، يترك جليل ابنه لخليل ويذهب للعمل ، خليل : لقد سإمت من هذا الأبله.

         بعد مرور 2 ساعتين ، يتصل جليل بصديقه جليل : هل هو بخير ، خليل : لا تمازحني يا صاح انه يواصل البكاء ، جليل : هل صرخت في وجهه ؟؟
   خليل: لا لا لا ليت الامر كان كذلك ، انه يبكي بسبب انني منعته من ادخال المفك في مأخرتني ، جليل : علمت انك فعلت له شيئا ، اني آسف لم اكن اعلم انك تكرهه لهذه الدرجة .
    خليل ما هذا الانسان هل عقله سمكة ، جاسم: لقد سرقتها من شفتي كنت سأسألك نفس السآل .

        
           اتمنى ان تعجبكم الرواية والله ساعة وانا
   اكتبها واستخرج الافكار شاركوها مع الغير.

   
      
  

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jun 15 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

ِِٓعِــــــصَـــابَــة الـــــرُوكْOù les histoires vivent. Découvrez maintenant