المـسـافـر عـبـر الأجـيـال

8 إعتراف

انا " عاهدتني ألا تميل مع الهوى
يـَكاذباً بالعهد أنت قتلتني..))"!
#المسافر عبر الأجيال
#البارت"8"
#إعتراف
________________________
قام"ياسين" بالنزول من السياره ووجد أشخاص لا يعرفهم نظر لهم نظره
مطوله ممزوجه الغموض و البرود قائلاً:
"أفندم إنتَ سديت علينا الطريق ليه؟؟"

أجابه أحد منهم بتوتر:
"إحنا تبع قاسم بيه و هو بيقول إنه مش هيعدي الي إنتَ عملته في القسم"

رد عليه سليم بضحك شديد و قام بضربه في كتفه بـ خفه قائلاً:
"إنتَ متعرفش بتتكلم مع مين يا حبيبي؟؟!"

إنسحب الرجال واحدًا تلو الأخر بهدوء عاد" ياسين" لـ سيارته و خلفه سليم
مر اليوم بسلام، و إتفقوا جميعاً التقابل بعد آذان عشاء" يوم عرفه "

قالت أريج بتوتر:
"مش هينفع نتقابل بكره بليل علشان عندي سباق"

صاح بها ياسين صارخاً بنبره حاده:
"أنا مش فايق لـلدلع ده يا أريج و إنجزي علشان إحنا في مصيبه"

صاحت به الأخرى بصوت أعلى من نبرته:
"هو إنتَ بتزعق ليه يعني هو أنا إتكلمت و على المصيبه دي أنا مليش أي ستين دعوه بيها"

في منزل بسيط لا يسمع فيه سوا صوت صراخ"سابين" أكملت سابين بفرحه و هي تقفز من مكانها بضحك:
" لقد أصبحت مسلمه الآن أنا و راسل..!"

كانت تجيبها أريج لكن أوقف كلامها صوت شقيقتها قائله:
"ازرغط الله يا سابين يا عيوني دي المره العاشره الي تقولي نفس الجمله هشش بقى صدعت عايزه أدعي شويه"
________________________________
قامت بالصراخ من الفرحه و قالت:
"قل لي يا راسل هل سوف يتقدم لـ خطبتها اليوم"

كتم راسل فمها فهم في نصف الطريق منتظرين"سليم" ليذهبوا المكان التي أخبرتهم
نزلت من منزلها بعصبيه شديده فهي لم تتخطي حديثه أنس و أنه قد صرخ بها صعدت سيارتها و ذهبت لمكان السباق، مر ساعه إثنان أصبحت الساعه الحاديه عشر ونصف و هي تنتظر أن يأتي أحد من المتسابقين معها لكن تغير كل هذا إمتلأ المكان بأغنيتها المفضله بصوت منخفض و ثم وجدت جميع أصدقائها حتى والدتها و شقيقتها و سليم يجلس على ركبه واحده و نظر لها بكل حب و قال لها:
"عارفه أنا كان محتوايا إيه في الدعا النهارده؟؟"

أجابته بدموع:
"إيه؟؟"

أكمل و هي يخرج خاتم ألماسي رقيق وفي يده الأخري ورود ذات اللون الأحمر:
"إنتِ، إنتِ كنتِ محتوايا يا أريج تتجوزيني؟؟"

أومأت له بسرعه، ألبسها الخاتم و أكملوا ليلتهم يتسابقون بالسيارات على أغانيهم المفضله فهل ستدوم هذه الفرحه طويلاً؟؟