Blind Lover [ مكتملة ]

18

✨💜مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨

.
.

كان يسمع صوت رجلين وصوت شيء يُضرب بعنف، مما زاد من غضبه عندما سمع نبرة لارا المرتجفة والخائفة بوضوح.

لارا: جونكوك، أرجوك... أنا خائفة

في تلك الأثناء، توقفت عجلات سيارة تايهيونغ بعنف أمام مدخل المواقف . نزل تايهيونغ بغضب مكبوت واتجه نحو الرجل الذي كان لا يزال يحاول كسر باب سيارة ووجين، وهو يغلي من الغضب

تايهيونغ: أيها الوغد الداعر ، إذا كنت رجلًا حقًا، فواجهني أنا!

👤: الرجل1: اسمع يا هذا، اذهب من هنا إذا أردت البقاء على قيد الحياة، وإلا...
تايهيونغ: وإلا ماذا؟ ها! أنا متشوق لرؤية ما تنوي فعله، يا ابن العاهرة

وقف الرجل وتايهيونغ وجهاً لوجه، تتطاير الشرارات من عيون كلاهما رغم ثبات جسد تايهيونغ عكس داخله تماما ،  اقترب الرجل بخطوات مترنحة وثقة زائفة واضحة ، محاولاً استفزاز تايهيونغ

و بداية القتال كانت بمبادرة الرجل، الذي وجه لكمة قوية نحو وجه تايهيونغ. لكن تايهيونغ كان سريعاً، تفاداها بانحناءة رشيقة، ثم رد بلكمة قاسية على فك الرجل، مما جعله يتراجع خطوة إلى الوراء بألم مقيت

استعاد توازنه سريعاً وحاول توجيه ركلة لتايهيونغ، لكن الأخير تصدى لها بيده اليمنى وأمسك بساقه. بتلك اللحظة، استغل تايهيونغ الفرصة وألقى بالرجل على الأرض بقوة، مما أدى إلى اصطدامه بالأرضية الصلبة التي كسرت ظهره

نهض الرجل ببطء، يتنفس بصعوبة، لكن عينيه كانت مليئة بالغضب ، اندفع مرة أخرى نحو تايهيونغ، ولكن هذه المرة كانت اللكمات متبادلة بينهما، كل ضربة كانت تتبعها أخرى ، اما تايهيونغ استغل لحظة ضعف خصمه ليضربه بقبضة يده في معدته، مما جعل الرجل ينحني من الألم. بعدها، وجه تايهيونغ ضربة نحو رأس الرجل بالحائط مما جعله يسقط أرضاً فاقداً للوعي
تايهيونغ: هذا ما يحدث لمن يتجرأ على العبث مع شخص يخصني

وقف تايهيونغ يتنفس بعمق وهو ينظر إلى الرجل الملقى على الأرض. شعر بنبضات قلبه تتسارع، لكن عينيه كانت لازالت ممتلئة بالغصب فهو بنظره حاول التطاول على شيء يخصه ، بعد ان تحكم بغضبه قليلا توجه نحو سيارة ووجين، فتح الباب، وقال بصوت هادئ عميق ليس كانه من اطرح الرجل ارضا قبل قليل
تايهيونغ : هل انتي بخير ؟ انا هنا لا تقلقي
ووجين كان جسدها ينتفض بين يدي من تلمع عينيه حبا ناحيتها دون الحاجة لاعترافه بذلك ، تقدمت هي واحتضنت دفئ جسده بينما هو اخذ يلمس شعرها بخفة محاولا طرد خوفها