صلو ع نبي الرحمه
بعد ما خسرت بابا رجعت بيتي تاني بس لقيت رساله ماما واللي كان مكتوب ف اخرها ان انا مش بنتهم وان انا كنت ف ملجأ وهما اخدوني وربوني ع اني بنتهم وانا من الصدمه مقدرتش انطق فضلت كام يوم زي ما انا مش عارفه انا مين ولا مين اهلي الحقيقيين
وف يوم سمعت صوت من البدروم عندي اخدني الفضول وقولت انزل اشوف اي اللي بيجرا تحت سميت اللهُ ونزلت بس اتفجأت باللي شيفاه قدامي
لقيت ابويا اللي اتعدم من كام يوم فضلت اصرخ واستنجد بحد يلحقني بس فجأه بابا اختفي ولقيت نفسي فتحت عنيا لقيتني نايمه ع سريري حمدت ربنا انه كان كابوس وسمعت الفجر بيأذن قومت اتوضيت وصليت وفضلت اقرأ قرأن لحد ما نمت تاني
وفي يوم كنت ماشيه ف الشارع حسيت بدوخه وأغمي عليا محستش بأي حاجه بعدها غير وانا ف المستشفي و جمبي واحد انا معرفوش بيقول للدكتور انه هو جوزي 🙀🙀
بعد ما الدكتور مشي قولتله انا فين وبعمل اي هنا وانت ازاي تقوله انك جوزي وانا اساسا عمري ما شوفتك قبل كده
قالي اهدي وانا هقولك كل حاجه
قالي انا كنت ماشي ف الشارع رايح شغلي فجأه لقيت بنوته بتقع ع الأرض ف نص الشارع وعقبال ما وصلت عندك كان الناس اتلمت حواليكي قولتلهم اني اعرفك عشان متتبهدليش واخدتك المستشفى وكانو عايزين بياناتك ولأني مش عارف انتي مين قولتلهم انك مراتي وكتبت بياناتك ع هذا الأساس فهمتي ليه انا قولت كده
بس انا لحد دلوقتي مش عارف اسمك ايه؟
رديت وقولتله اسمي
حور
قالي اسمك جميل زيك قولتله ميرسي وانا ف منتهي الخجل انا اول مره حد يقولي كده
و سألته ع اسمه قالي حاتم اسمي حاتم قولته عاشت الاسامي يا استاذ حاتم قالي مىرسي
وقعدنا نتكلم وقت طويل وهو فضل معايا ف المستشفي لحد ما خرجت ورجعت بيتي تاني بس قبلها حكيت ليه حكايتي كلها واللي وعدني بعدها انه يحاول يوصل لأهلي الحقيقيين معايا وبالمناسبه حاتم اكبر مني بخمس سنين لأن انا عندي عشرين سنه وهو عنده خمسه وعسرين سنه
رجعت البيت تاني وحاتم معايا قولتله اني عايزه ابيع البيت ده مش عايزه اي حاجه تفكرني بالسنين اللي عشتها ف وهم ومع ناس ماليش اي صله بيهم وفعلا ساعدني وبيعت البيت واشتريت شقه بس ع قد ما اعيش فيها لوحدي وماكنتش هعرف اعمل كده لوحدي من غير حاتم كأن ربنا بعته ليا يطبطب عليا بعد كل العذاب اللي عيشت فيه سنين عمري عدا شهرين والحياه جميله واتعرفت ع حاتم اكتر وقربنا من بعض وكنا بنخرج دايما لأن مينفعش يدخل بيتي وانا عايشه فيه لوحدي وهو مافيش اي حاجه رسمي بينا
وفجأه.............
