part 4

45 7 20
                                    

"عيدكم مبارك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم ترد عليها رينا ظلت صامتة و هي تنظر للاشئ 

تتنهد ايبيك و ردفت 

"فقط...اين ستهرُبين؟" 

تفكر رينا للحظة و تنظر لـ طفلتها من النافذه،و تتأملها و هي تلعب و تمرح،

 بعدها نظرت لأيبيك و تردف بجدية

"ارض البشر" 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقف تلك المرأة و هي تمسك يد ابنتها التي لم يتعدى عمرها الثماني سنوات، امام اشجار مشتبكة مع بعضها يمنعون اي شخص من الدخول او الخروج

كان الظلام حالك و الضوء الوحيد الذي يضئ هذه الغابة هو ضوء القمر

وضعت رينا يدها على الاشجار

إذ بالاشجار تختفي و يحل مكانها ضوء ابيض يتشكل على شكل بوابة

اغلقت عينيها و شدت قبضتها على يد ابنتها و
خطت عبر البوابة

فتحت عينيها على ضوء النهار يداعب جُفنيها

كانت في غابة ارض البشر،

حملت ابنتها التي كانت متفاجئة من تغيير تعاقب الليل و النهار بهذه السرعة و اخذت تسير بها الى داخل الغابة و حقول الازهار في كل مكان مما جعل المشهد جميلًا للناظر

"امي، اين نحن؟" 

ردفتها ليا و هي تنظر بأعجاب للغابة 

"انها ارض كائنات اخرى نلقبهم بـ 'البشر' ولكنهم لا يحملون اي قوة،لم اشرح لكِ هذا الامر بعد لهذا لا تعرفينهم" 

ردفتها رينا و هي تسير بأبنتها بين حقول الازهار

همهمت لها ليا و كانت تلقي النظرات على كل الحقول

ولفت نظرها حقل ازهار باللون الاخضر و بداخلها شئ ابيض كانت تشبه الجرس

"امي ما هذه الزهور هناك؟" 

ردفتها ليا و عينيها تلمع 

"انها تدعى ازهار اجراس ايرلندا، و هي تتميز بالجمال و النعومة و انها رقيقة جدًا، تمامًا مثل صغيرتي هنا" 

قالتها رينا و هي تُدغدغ رقبة ليا مما يجعلها تضحك ببراءة 

'رينا؟'

رفيق الفرصة الثانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن