١

7 1 0
                                    

أدعى بيتر، أملك من العمر 30 سنه وانا أعمل في مختبر لشركه متخصصه في الكشف عن الأوبئة والفيروسات الخطيره في مدينه نارنيا.

كنت اعمل في المختبر في العاشره ليال نفحص قطعه من صخر سقط مؤخرا من الفضاء لنرى ما مدى خطورته او فائدته ، كان لون الصخر غريب فقد كان لونه اخضر وبه بقع صفراء.

اخذت قطعه صغيره من الصخر وذهبت الي صديقي كارل الذي يعمل معي في المختبر وقلت له
"اريد ان افتت هذا القطعه الستخلص منها مسحوق لأفحصه"
قال لي "حسنا ، ضعها هنا في هذا الجهاز"

قمت بوضعتها وانتظرت خمس دقائق حتي تفتت الصخر واصبح كالتراب ، وقمت بأخذه ووضعه في انبوبه اختبار وذهبت الضع عليه بعض الزيت واكملته ببعض المكونات لكي استطيع فحصه.

احضرت شريحه زجاجيه ووضعت عليه عينه وذهبت الي الميكروسكوب لأرى ماذا تحتوي هذه العينه ، وضعت الشريحه تحت الميكروسكوب
ونظرت فوجدت بعض االجسام منتظمه الشكل ساكنه لا تتحرك وهي صغيره جدا.

ظللت فتره افحصها ولكني لم استطع ان احدد ما هي هذه الأجسام الصغيره وقد تأخر الوقت فقد اصبحنا بعد منتصف الليل.

فقلت لكارل " سوف اخذ هذه الشريحه معي في البيت ، وضع انبوبه الاختبار في الفريزر بعد ان تنتهي"
كان كالرك يفحص عينه ايضا ولكنه كان متعبا
وقال لي وهو يتثائب "حسنا "
فقلت له " لو تعبت تستطيع المغادره معي "
فقال لي " لا ، سوف ابقي قليلا "
فقلت له " حسنا ولكن ال تنسي"

ثم خرجت من المختبر ونزلت الدرج السفل ثم اخذت سيارتي وذهبت الي المنزل ، دخلت الي البيت وكان عندي مختبري الخاص في البيت فدخلته ووضعت الشريحه الزجاجيه ثم خرجت ولكني نسيت الباب مواربا قليال.

وجدت جيك كلبي فلعبت معه قليلا قبل الذهاب للنوم وقلت له تصبح علي خير جيك وصعدت الي غرفه النوم ونظرت الي الشركه التي اعمل بها كنت اراها من نافذه غرفتي وقلت اتمني الا ينسي كارل وضع الانبوبة في الفريزر ثم استلقيت علي السرير وذهبت في النوم.

استيقظت في اليوم التالي علي صوت زجاج يتكسر في المختبر قمت سريعا وخرجت من غرفه النوم ونزلت الدرج السفل وفتحت المختبر وهنا رايت
جيك نائم علي االرض ويتنفس بسرعه وعلي جسده بعض البقع الصفراء.

بين الزومبي "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن