البارت الاول

16 3 2
                                    

في صباح يوم مفعم بالحياة و بالتحديد في منزل عائلة الهادي

سعاد : اصحي يا اسيل يلا يا حبيبتي اتأخرتي
اسيل : انا صحيت يا دادة
سعاد : يلا خدي دوش عشان ابوكي يا بنتي كل شوية يتصل و شكله متعصب اوي
اسيل : تمام اطلبيه يا دادة و أنا هكلمه
و دقائق و تعالي رنين الهاتف
سعاد : اهو بيتصل خدي يا بنتي كلميه علي ما اجهزلك الفطار

علي الهاتف
اسيل : أيوة يا بابا
عمران والد اسيل بانفعال:  أيوة يا اسيل انتي فين كل دا تأخير و فين الملفات اللي طلبتها منك
اسيل: انا قولت لحضرتك اني هسيبهم في مكتبي
عمران : معلش يا اسيل انا بس متضايق شوية
اسيل : انا هجيلك و نشوف ايه الموضوع الكبير اللي مخليك متعصب كدا
عمران بتهرب : طب خلصي مشاويرك الاول و بعدين تعالي
اسيل : ماشي يا بابا سلام يا حبيبي
عمران : مع السلامة

في احدي المطاعم

رنا : ما تكلمي اسيل كدا يا وسيلة مش معقول كدا كل دا تأخير
وسيلة و هي بتقوم رنا معلش يا جماعة قومي معايا كدا يا رنا و اخدت رنا ووقفوا علي جنب

وسيلة : ايه دا رنا مين اللي قال للواد الملزق دا يجي هنا و بعدين من امتي و احنا بنخرج مع ولاد
رنا : و فيها ايه يعني يا وسيلة و بعدين ما احنا عارفين زياد يعني
وسيلة بعصبية : انتي يا بنتي عبيطة ولا ايه زياد مين و قرف ايه كنا سوا في الجامعة و خلاص ايه بقي لازمه وجوده معانا هنا و بعدين انا لو كنت أعرف أنه هنا مكنتش جيت و هكلم اسيل احكيلها اللي حصل و لما نبقي لوحدنا من غير الاستاذ نبقي نتجمع سلام

في عربية اسيل تليفونها رن
اسيل : انا عارفة اني متأخرة مسافة السكة و اكون عندك
وسيلة: لا خلاص متجيش يا اسيل انا اصلا سبتها و مشيت
اسيل : كدا رنا هتزعل
وسيلة : تزعل هي اللي غلطانة هي عارفة اننا مش بنخرج مع حد غريب و كمان شاب  و حكت لاسيل علي اللي حصل
اسيل : خلاص انا هتكلم معاها و افهمها براحة متزعليش بقي عشان خاطري
وسيلة : انا مش عارفة احنا ليه بنخرج معاها
اسيل : خلاص بقي يا سوسو قولتلك هكلمها

في مكان آخر في احدي المولات
كان يسير بجانب صديقه

يونس : ها يا سيدي ايه اللي مضايقك اوي كدا
عمر : مفيش يا يونس انا كنت اتفرجت علي شقة و عجبتني عشان اعمل فيها العيادة بس
يونس : بس ايه
عمر بحزن : السمسار رجع في كلامه و مش عارف اعمل ايه
يونس : خلاص يا عمر اكيد هنلاقي حل سوا
عمر : انا مش عارف افكر ولا اعمل اي حاجة انا حاسس ان كل ما احاول اظبط الدنيا تبوظ مني كأن انا و الفرح مينفعش نتجمع مع بعض
يونس بتفكير : بقولك ايه ما تاخد الشقة بتاعتي اللي في الرحاب هي صغيرة شوية بس في مكان حلو
عمر برفض : لا طبعا دي هدية من والدتك و أنا عارف انها عزيزة عليك لا مينفعش
يونس بإقناع : بص انا هسيبهالك لفترة اعتبرها يا سيدي فترة مؤقته علي ما تلاقي مكان تاني
عمر بعد عدة محاولات من يونس لإقناعه: ربنا يخليك ليا يا يونس
يونس بمرح : ايه يخليك ليا دي هو انا خطيبتك
و ضحك كلاهما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن