حب منذ الطفولة

ذكرى مؤلمة

こんにちはみなさん(مرحبا يا أصدقاء)
دا جزء توضيحي للقصة
من رواية حب منذ الطفولة
استمتعوا

في تلك الفيلا الصغيرة لكن جميلة بمحافظة المنيا
تمشي تلك الصغيرة بشعرها الناعم المنسدل على ظهرها في منتصف الليل حتى تقف أمام باب إحدى الغرف وقامت بفتحه بصعوبة لقصر قامتها ودلفت إلى الداخل و أغلقت الباب فور وقوع أنظارها على ذلك النائم جرت نحوه و هي سعيدة
صعدت إلى السرير بصعوبة زو بدأت تضربه على وجهه بخفة حتى يستيقظ
هيا بهمس: عمر قوم يلا
بدأ يتمللمل في فراشه معلنا عن أستيقاظه
فور رؤيته لها إبتسم لها بحب
عامر بحب و مزاح : إيه دا أنا الأقزام السبعة بيهجمو عليا ولا إيه أصل أنا شايف القائد بتاعهم قدامي
هيا بتذمر طفولي : أنا مث قزمة أنا طويلة
عامر و هو يقرص وجنتها : أها مش قزمة دا إنتي مشعارفة توصلي لركبتي ياقزعة
هيا بغضب و هي مغمضة العينين : أنا مش قزعة إنت اللي الزرافة
نزلت من على السرير وهمت بالرحيل كادت أن تفتح الباب لكنه أغلقه بإحكام و نزل إلى مستواها قائلا
عامر بأسف : أنا آسف يا حبيبتي
هيا : مث تقول عليا قزعة تاني
عامر و هو يقبل وجنتاها : ماشي ياقلبي كل اللي إنتي عايزة هعملو ... مش إنتي جاية تنامي جنبي عشان شفتي كابوس
أومأت بمعنى نعم فحملها على كتفه وذهب بها إلى الفراش و إستلقى عليه و هي بين ذراعيه الضخمتين
عامر بحب : تصبحي على جنة
هيا بنعاس : و إنت من أهلها

في الصباح بفيلا عائلة الحسيني
هدى بخوف : إلحق يا عثمان أنا مش لاقية هيا في أوضتها
عثمان بقلق : إنتي قصدك إيه يا هدى دورتي عليها في الجنينة
هدى : دورت عليها في الفيلا كلها مش لقياها
رنا : ممكن تلاقيها في أوضة عامر يا خالتو إنتي دورتي هناك
هدى : و إيه اللي هيوديها أوضة عامر ولا مدورتش هناك
رنا : أصل هيا دايما لما بتحلم بكابوس بتروح تنام جنبه
هويدة : إيه من إمتى دا
رنا : من خمس سنين لما هيا كان عندها ٥ سنين
هدى : من خمس سنين و منعرفش غير دلوقت
رنا : هو أصل عامر هددني أني مقولش لحد
أحمد بضحك : دا وهو قالك متقوليش أمال لو قالك قولي كنتي هتعملي إيه
هويدة : أنا هطلع أشوف بنفسي هتيجي يا هدى
هدى : آه جاية
صعدة إلى أعلى أمام غرفة عامر و فتحو الباب لقوهم نايمين و هو حاضنها بكل قوته
أول ما شفوهم قفلو الباب و نزلو فورا
هدى :كلام رنا طلع صح
ظلوجالسين حتى يستيقظا

في الأعلى إستيقظ عامر و وجدها نائمة فوقه تلف خصره بقدميها ووجهها أحمر من كثرة النوم
قبل رأسها و أنزلها من فوقه و ذهب للإستحمام
خرج و ذهب للخذانة و أرتدى ملابسه ثم ذهب لإيقاظها
عامر : هيا حبيبتي يلا قومي عشان نفطر وتروحي المدرسة
هيا بنعاس : سيبني ثوية
عامر : لا لازم تقومي حالا
هيا بتذمر وهي تنهض : أهو قومت إرتحت كدة
عامر بمزاح : آه متعرفيش قد إيه إرتحت ... يلا قومي روحي أوضتك غيري و أنا هستناكي هنا
هيا : ماثي
و بالفعل ذهبت
تسريع في الأحداث
نزلوا سويا و هو يمسك بيدها الصغيرة في يده الضخمة و ذهبوا و جلسو لتناول الإفطار
هدى : هيا إنتي كنتي نايمة لي في أوضة عامر
هيا : عثان كنت خائفة و شوفت كوابيس
هدى : ماشي هعديها المرادي بس متناميش معاه تاني إنتي دلوقت كبيرة
هيا بحزن : ماثي يا ماما
وهم لا يعلمون أنها آخر مرة تنام فيها بجواره
تسريع في الأحداث
أنهوا جميعهم طعامهم وذهبوا جميعا

في المساء
دخل أحمد و معه إبنه عثمان و زوجته هدى و معالم الحزن و الأسى ظاهرة على وجوههم
عامر : في إيه يا جدي مالكم
أحمد بحزن و بكاء : والله ما عارف هقولك إيه يابني
بس لازم تستحمل كلها أقدار يابني
عامر بقلق وخوف و هو لا يعرف لما إنقبض قلبه بهذا الشكل : في إيه يا جدي قلقتني
أحمد بحزن : البقاء لله يا عامر ه.هيا إتوفت

أتمنى إنو يعجبكم
أسئلة البارت
إيه اللي حصل مع هيا؟
و هي فعلا ماتت ولا لا؟
و إذا كانت ماتت إزاي الرواية هنكمل؟

كل دا هيتعرف ف البرتات الجاية

さようならみな(وداعا يا أصدقاء)
#حب_منذ_الطفولة
#عامر_هيا
#الكاتبة_السرية