انقطاع انفاسي هذا حريق ...ارتعد فواديّ والتهمني ديقوع الأسى أوب مأسيّ وكرب تعاستي وخراب شقائي والخيبات تواليًا كل هذا هدم مابي كل هذا ومالم يكن بي حتى
ان الألم الذي يمكث بقلبي الليلة لا انقضاء له كبير هيبي عويل لا استطيع تخيله عزائي الليلة انني اعود لوهني اعود صغيرًا بغته ولا اعود لعودتي !
هل لهذا الحزن الكبير نهاية حتى؟ لا اظن اخي لا اظن ذلك ... لقد المني قلبي اليوم بما لم اعهدته رغم انني قبل اعوام قريبه فقط كنت أألفه ميل عطفي كان
عندما احببتها انا قد احببت بجميعي وكُلي لم اضع حدودًا او نقطة فراغ كنت مندفع للحد الذي جعلني ممتنع عن التفكير بماضيّ ظننت انني وان طويت صفحات الماضي الباقيه سأعش رغدا بلا حطام فلم اليوم زارني طيف الامس ليبث بي غمومًا قد انقضت
ارتعد قلبي انني ما ان هاجمتني تلك الذكريات حتى فقدت نفسي وقد غصت بها وتناسيت حاضري بل لوهله شعرت انني كنت ازيف حالي وانني لازلت هناك خافتًا خائفًا مترعُ بالجزع والقلق
انا شعرت بالحزن والشقفه شعرت بالخجل ايضا
لقد شعرت بالبؤس والحطام .. ورغم غضبي كنت ابكي فلا اعلم اكنت انفس عن سوئي ام اهرب من واقعي وان كان كلاهما فمن يخبر الألم ان السهد اضحى جرحًا دامغًا ؟ومن يشيد بغمه فلا يصرخ وان بكى ؟من يخبر نبع السهول وضيء السنين
ان ماولى ضمورٌ لا تنطفئ وان شكىجَبان
ذلك ماكنت عليه وما غدوت اليه وما انا مقبلُ فيه وما انا عالق في حناياه لذلك ما ان لمس احد مابجوفي حتى فاض براكين فتذكرني بصفعات ابي وضعفي وتركي لك وهزائمي وخذلاني لحبكما انت وساشا وانني كنت ضعيفا ولم احم ماي او امي وانني كنت كما كنت دائما زلت .. احبها وانا اعلم في قرار روحي انني مازلت وانني لن اتخلى عنها ولن افعل! وانني سأهيم بها دائما وطوال الوقت
انا لن انسى اجيف حبها وان لم اتخطى وجيف فؤادي .. انا غارقٌ بين هاؤلاء ااقلت اني تركتها؟ هي من فعلت هي من قررت التخلي عني فبعد ان رفضت انا افعاله غضبت مني وتهجمت علي وقد ناصفته الصفوف وتخلت عني ولم تقبل ..
هي قالت " لم يخطأ انت تصغرني ليمان وكلانا يدرك هذا فلما اغضبك هذا الان " لا اعلم هيبي ولكنها تستمر بقول مثل ذلك منذ وقت طويل اتراها تخجل من كونها الاكبر؟ الامر يحرجني قليلا ! لست ادري انا فقط محبط وكل مابي وماحولي يحزنني وودت لو انني اتخلى عن كل ذلك وانام لكنني لا استطيع! لا استطيع التحدث اليها قبل النوم وبعد ان افيق وان تكون وجهتي الاولى اليها وان اقضي بقية يومي رفقتها كيف لايمكنني ذلك هيبي وقد انفصل كلانا الان والجزع يعتري فؤادي المحطم؟ هل لا عودة ولا قرب وبعد ذلك الحب هزيمه ..كيف يمكن لي ان اتخطى ذلك هيبي؟ اخبرني
-
-
-
مايلينا-
لما اشعر بحرارة اليوم وعطش مستمر؟ هل فاكهة امي السبب! تناولت مايزيد عن ثلاثة عربات مليئة بالفاكهه .. لذا اشعر بالعطش ولكن لما اشعر بالحر لا اعلم لكنني استحممت للتو وقد الغيت فكرة رياضه الصباح ساستريح اليوم ..
انهيت زجاجة الماء الباردة وتركتها جانبا بينما اقوم بتنشيف شعري بالمنشفة التي بين يدي الامر يغدو غريبا ولكنني نوعا ما ابدو سعيده ...وداخلي هكذا كذلك لازلت احب ديفيد لازلت اغرم به وانتظره وانا شغوفة به ولازلت اعتب ولازلت انوي مسامحته ولكن قررت ان اترك زمام الامور الان والا اتولى كل شيء علي ان افكر بذاتي وحياتي وعائلتي ..اتممت الثامن عشر منذ وقت قصير اي ان حصون ابي تسقط واحدا تلو الاخرى وبعد وعوده وتخليه عن تقيدي استطيع الان فعل ما اشاء ولكن ديفيد ليس هنا رغم مراره الامر كنت اشعر ببعض الامل ربما ام منحته بعض الوقت وجعلت منه يفهم ان ابي ليس بذلك السوء ..ربما ! اعني ربما سيتخلى عن مخاوفه وسيثبت لي ولأبي ان كلانا يستحق الاخر وينتهي الامر بما نريد ونرغب فربما الألم هو مايسرني لأن اتجاهل واقعة الامور رغم انني خشيت ارهاق والدتي وجبروت ابي واساءتي لاخي وتخلي ديفيد عني لكنني لم اخشى ليم اعلم انه رفقتي دائما وقد طمأنني بان انتظر واريح ذاتي امي وابي الان على وفاق ليمان بخير ساشا ايضا في حال جيده وديانا كم بدت متأنقة اليوم ! لذا كل ماحولي يسير بسلام اجفلني طرقات عاليه فاستدرت فورا مرتعبه اعني انها السادسه صباحًا من سيطرق الباب الخلفي في هذا الوقت بحق الاله؟ الاف التساؤولات غزت قلبي وشعرت بالقلق فسرت عدة خطوات وقد كان زجاجي لذا نظرت حولي بتمعن حتى ارتحت ملامحي ليمان! مالذي يفعله ولما تأخر لهذا الحد واين ديانا ولما يقف بترنح ويهز يديه بعشوائيه ويسنده احدهم بدا انه ... لا انه هو حقا ، تلك القامه وذلك الشعر المصفف جيدا وتلك المعاطف الطويلة فقدت انفاسي وكورت يدي بتوتر اخي هيبي ! تنهدت فورا دون شعور وركضت فورا افتح الباب وقد ابتسمت ولكن تبدلت ابتسامتي عندما استمعت الى هذيان ليم الغير مفهوم عقدت حاجبي مستعجبه من حاله وقد كورت قبضتي ازاء صدري المقبوض فخفف عني اخي الاكبر وقال مختصرًا : لدية نوبة انهزام عاطفي وقد اكثر بالشراب واراد النوم في غرفته من بين جميع الاماكن .. اين هي؟
تصلبت لثوان اخرى ثم اشرت بيدي اقول بتأتأة وذهول : انها بالاعلى اتبعني سأرشدك
اومأ بتفهم وقام بشد ليم الذي يترخى وكانما لا حيله له ليسند ذاته لكن بدا اخي الاكبر قادر على حمله قطعت تأملي لهم وركضت فورا استشعر خطواته الهادئة نحوي زفرت اعلم ان الموقف لا يستدعي الفرح لكنني كنت لا استطيع كبت ابتسامتي وكبحها فتتمرد رغما عني بحماسة غريبه .. لقد افتقدت هذا الشعور حتمًا
-
توقفت امام غرفته اتأمله بينما يحاول تخليص ذاته من عناق ليمان الاجباري حيث انه يتمسك به بقوة ويهذي بالكثير .. وقد كان يردد بضجر وقد مل من تعلقه به : اخبرتك ليمان لست ديانا ابتعد عني انا مرتبط كما ترى
لكن ليمان شد على خصره يجبره على الاستلقاء بجانبه برفض ويردد الهذي،الغير مفهوم فقلت متساءله اكبح ضحكتي:هل تشاجرا؟ ليم قوي ويستطيع تحمل الشراب جيدا لما اصبح هكذا هذه المره !
تفوهت بذلك بخفوت لكنه اجابني ولا تزال نبرة صوته ضجره وسط محاولاته للنجاة من احضان ليمان : انفصلا
اجابني باختصار فشهقت بخفه ثم تابعت بـ اعتاديه : سيتصالحا بعد اسبوعين ولكن علينا تحمل ليمان حتى يستعيد رشده والا فسيلهكنا معه
اجابني بتملل : وماذنبي ليتشبث هكذا حتى ساشا لم تعانقني يومًا هكذا
استدار نحوي بعد ان تضحكت من تفاجئي بحديثه فلمحت ابتسامه خافته تعتلي شفاهه اقتربت منه بينما لا ازال اضحك وقلت اهمس لليمان :ليمان انا ديانا
ترك هيبي فورا وامسك بيدي متذمرًا فجلست على الجهة الاخرى ممسكه بيده وهمست الى هيبي: انجو بحياتك سأبقى لحين ان ينم ليس لدي محاضرات اليوم او وجهة محدده لذا لازلت هنا كما ترى
قال بعدم رضى : ولكن هذا الشيء الضخم سيقضي عليك حتما ان ظهري تقوس وفقدت حواسي انا وذراعي تم تحطيمها فكيف بك؟
نفيت براسي اقول وانظر الى وجه ليم المحمر: لاعليك ليمان لايؤذيني وايضا سينام قريبا يبدو انه اسرف في الشرب بشكل غبي!
اسند ظهره على السرير واجابني بإصرار هادئ : سأبقى لحين ان ينام وحينها ينجو كِلانا !
-
-
-
هيبي:
أنت تقرأ
منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...
Randomماغرّك بِحُزني لتتمّنى داومَه وماذا رأيتَ ببؤْسي لتُخلده بي؟ .. - هُنا الطريق باردٌ وقاس انا الطريقُ المُّظلم فلا تمري بي انا موحش .. لن اسرك انا سَوّداوي اكثرُ مِما تَظنين وانا بعيد لستُ بقريب لستُ منسيّ ، لكنني لا أذكر ... - قَد تْشفى جروحي الت...