Part : 20

211 10 5
                                    

سبحـان الله وبحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـلِ وسلـم علّـى نبينـا محمـد.
.
.
تكتفت و بدأت ملامحها الناعمة تتحول الى غضب ، أقتربت لـ السرير و بِـ حركة سريعة سحبت البطانية : افف ، يكفيي قووم المفروض نستمتع مو بسّ ننام ! .
ضحك بـ هدوء ، سنّد يده علّى خده يتأمل ملامحها الغاضبة و أردف : نهارك سعيد يـ روحيّ .. طبي و تخيري كلّي لك ، حدّدي الوجهه و علّى هالخشم .
أبتسمت علّى تصرفه و طريقة مُراضاته لها ، صفقت بـ يدينها و أردفت : وجّهتنا اليوم لـ جبال الألب ، تحديدًا بيت هايدي .
أعتدل بـ جلسته مستغرب : بيّت هايدي مره وحده ليش ؟ .
أعطته ظهرها متوجهه لـ المطبخ تجهّز الفطور : قوم خذ لك شور علّى ما اسوي الفطور .
-
بعد الفطور طلعوا من الفندق ، ركبت السيارة و عُدي يدخل الشنط في السيارة بـ حكم انهم راح ياخذون ليلة في المنطقة المتوجهين لها .. سكر الشنطة و توجه لـ مقعد السائق و الإبتسامة مزينه ثغره ، وجهه انظاره لـ سالِبة روّحه و مُحييت قلّبة .
شغّل السيارة و ما يصدره منه الا صوت دندنه الي توضّح مدى سعادته و روقانه ، أرتسمت علّى ثغره إبتسامة و نطق : أيا جميلة الروح كيف لك ان تسرقي قلبيّ ! .
ألتفت لها بـ فرح و دقات قلّبه تأبى الهدوء ، فتح لها باطن يده اليمنى حتّى تستشعر كفّها الدافئ .. اما هي فـ إبتسمت بِـ حياء ، فـ رغّم تكرار هذا الموقف لـ اكثر من مره الا ان الخجل يشقّ طريقة نحو خديها لـ يزينهما بـ اللون الوردي .
رغّم انها ما أعترفت له بـ حُبها ولا تكلمت معه بـ صيغ مُحبّبه او كما يُقال « لغة العُشاق » ، الا ان عيّناها العسليتين تقوم بِـ الواجب و تحّكي بـ شغف مقدار حُبّها له فـ هذي لغة العيون التي تفضح ما بِـ داخل قلّبها و توصل المشاعر التي يصعُب نقلها الى الطرف الآخر .
وجهه انظاره لـ الطريق و أكمل : رغم اني احاول كل يوم ابين لك مقدار حبي لك الا ان الكلمات قليلة و تعجز عن الوصف ، ي خيي انتِ نعمة عظيمة لـ درجة اخاف أفرط فيك او أجرحك .
قرّب يدها لـ ثغره و طبع عليها قُبلة دافئه ، و أكمل كلامه بعد تنهيدة ثقيلة : أستودعتك ربي ي فاتِنتي ، أستودعتك ربي .

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن