الاربعاء،يونيو،١٩، ٢٠٢٤
سَأهَوَى حَرَباً إنْ كَانَ فَوزُهَا سَعادَتُكَ وَإنْ كُنتُ سَأفنَى بَها.
________________جونكوك يقف بهالة غاضبة بوسط الطريق المكتظ بالناس مع افكارة السودانية و عيون مظلمة امام جان.. ارتفعت قبضتة بـ الهواء و اطاح بة على لارض بلكمة جعلتة يسعل دماً
-كيف تجراء على جلب اسم زوجي على لسانك ايها الوغد
تجمهر الناس من حولهم ليروى المعركة التي تدور بين
اشهر رجلاً بكوريا يتقاتلان لسبب مجهول امام الملاءضحك جان و مسح الدماء بطرف اصبعة و عاد للوقوف على قدمة
ليقوم برد الكمة لجونكوك بمنتصف معدتة-جيمين لي كان و سيبقى هكذا للابد
-ايها السافل ساقتلك
امسك جونكوك بياقة جان لرمية للخلف مع ضربة افقدتة توازنة
خرج حراس الفندق لرواية المشكلة-سيد جان
صرخ احد الحراس وتقدم لابعاد الاثنان عن بعضهم البعض قبل
ان ينهيا حياتهمها-اين ماكنت ايها العاهر ساجدك و اقتلك
-اهه اضحكتني جونكوك سترى كيف ساستعيد جيمين
زوجك خلال اشهر فقط سيكون بين احضانيلم يحتمل جونكوك فكرة ان رجل اخر يتكلم عن زوجة بهذه
الطريقة القذرةانفعل جونكوك صارخاً بغضب ليتقدم من جان ويفلت نفسة من بين يدي الحارس ليكلمة بقوة
-سامزقك لاشلاء ان فكرة مجرد تفكير بزوجي
غادر جونكوك المكان و بقي جان ينظر لة بغضب عارم دفع الحارس
بعيداً و صعد ليسارتةسار جونكوك بالطريق والغضب والحقد ينهشان عقلة فهو يفكر
ما علاقة زوجة بهذا الرجلو اين هو الان ان لم يكن بقصر عائلتة شعر جونكوك بالضيق بصدرة
لمجرد فكرة بان جيمين مفقود