𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝟾 : سوكولوف

2.6K 320 50
                                    

✨𝚗𝚎𝚠 𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛✨


ليبرا..:

فتح المصعد واخيرا.. يُظهر لي الرواق المؤدي الى شقة خالتي.. تخطيته بهدوء.. واخذت  خطواتي بمهل.. لا اود الإسراع.. احاول استيعاب ما حدث قبل مدة من الأن ...

خطوتين وظهر على مرأى نظري جسد اكسل وهو يخرج من الشقة.. وفور ان ادار رأسه في اتجاهي ولمح جسدي..

تنفس بقوة كأنه كان يحتفظ بذلك النفس ولا يستطيع الإفراج عنه..

تقدم الي وتحدث.

"ليبرا... "

خرج اسمي من فمه مرتاحا.. وامسك يدي يقربني له وويضمني مع كلماته التي افرج عنها بتعب..

"لم يصبك اي اذى.؟. اليس كذلك؟.. انت بخير؟ "

تنهدت بقوة.. ولم استطع قول شيء غير تحريك رأسي ضد صدره..

كلماتي اختفت كليا بما حدث في ذلك الملهى..

"هيا لندخل.. "

"هل خالتي منزعجة انني تأخرت "

سألته بهدوء.. وهو ناظرني باستغراب ونفى الفكرة من رأسي
"لا لم يحدث.. انا لم اخبرها انك لم تأتي اساسا.... قالت لي انها تعاني من صداع.. فلم ارغب في جعلها تخاف.. "

"هذا افضل. .. شكرا لك.. "

"لا تفعلي"

"ماذا تقصد..؟ "

"شكري.. لا تشكريني "

قال هذا.. وادخلني .

فور ان دخلت .. لم انتظر كثيرا وتجاوزت كل شيء.. وذهبت لغرفتي.. اود ان ابقى وحيدة.. وان افكر في كل ما حدث..

"ليبرا الن تأكلي شيئا "

سأل اكسل بعد ملاحظتي اصعد السلالم الى غرفتي.. لذا حركت يدي بمعنى لا اريد.. وهو تفهم ذلك ولم يقل اي شيء اخر...

فتحت باب الغرفة ودخلت ... استلقيت على فراشي.. ويدي وضعتها على وجهي.. وعادت الذكرى الى ما حدث هناك..

Flash backs....

"تمزح صحيح.. هل انت واعٍ انك تطلب مني قتل احد ما "

قلت بعدم تصديق.. هل اصيب بالجنون..

ضحك ذلك الرجل بقوة واخذ خطواته في اتجاهي.. خطوات بطيئة.. تجعلني ارتعش في مكاني..

"اظن انك وافقتي على فعل اي شيء ليبرا "

قال ببطء يبث الرعب للجسد..

"قلت اجل... لكن ليس قتل شخص لا اعرفه.. "

"هذا لا يهمني.. انا امرت وانت ستنفذين.. او تودين ان اجعلك في نفس موقف جيني "

"ماذا؟ "

خرج السؤال من ثغري باستغراب.. ما الذي يقصده بحديثه هذا..

سيمفونية جامحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن