𝐏𝐀𝐑𝐓 (¹) | قُلوبٌ مُثقَلة

17 3 11
                                    

.______________.

أريدُ أن أُبحر في عيّنيك البنيّتين
يوم،
يومين،
العُمر بأكملِه .

ينظر لكلماته التي كتبها بأعين لا يمكن وصفها مزيج من الحب والحماس ، هل ما يفعله هو الصحيح ؟
هل يجب ان يتخذ هذه الخطوة في عالم الحب ويكون جدير به ؟

ينظر لشاشة هاتفه المضاءة على محادثتهم هل يجازف بصداقتهم أم يترك كل حبه مدفون بداخله .

ينفض رأسه يطرد افكاره السلبية ليمحي كل الرسالة لا يريد تضيعها من يداي
             
  لا استطيع التفكير جيداً هل هذا حب أم لعنة ؟!                                     

ينزل من سريره يتجه نحو الاسفل حيث عائلته جالسة فقط محور ازعاج لا يمكنهم العيش بهدوء هل هذه عائلة ام مدرسة للمراهقين

لا يمكنك ان تفرق بين الكبير والصغير كلهم يتصرفون مثل الاطفال لا احد بعقل راشد سوى جدته الحنونة الذي فورما نزل توجه ليعانقها ليردف بصوت حنون :

الزعيمة مونشيز تتألق ما هذا الجمال ، لو لم تكوني جدتي لتزوجتك.

انهى حديثه بمزاح مع جدته لترد عليه ممازحة ايضاً :

للاسف ايها العجوز لو كنت اصغر لقبلت بك اسفة لا اقبل بعجائز .

انهت حديثها مع حفيدها الاوسط بضحكات مليئة بالمشاعر الحقيقة ليلفت نظره لاولاد عمومته واهله ليقول لجدته :

كيف فكرتي بانجابهم ؟ انظري لهم كل شخص بشخصية لا احد بهم عاقل ، كمثال على ذلك ابنك الصغير الذي يسمى بدانييال 

يبلغ من العمر 34 ويريد قتل اخاه من اجل اخذ قطعة الجبن خاصته , هل هم بكامل قواهم العقلية حقاً؟!

ابتسمت جدته على كلامه لتضع يدها على كتفه لتطبطب عليه :

هذه كلها جينات جدك التي انتهت صلاحيتها، أنت الوحيد العاقل هنا وتشبهني، استمر يا صغيري.

انهت حديثها معه لتنهي المهزلة التي تحدث بالارجاء , تركهم و ذهب ليخرج من قصرهم المتواضع ليتجه ناحية المقهى الخاص بلعنته . 

يدخل على المقهى ليرن الجرس المعلق اعلى الباب لينبه عن وجود احدى الزبائن ، كان من المتوقع ان تخرج من يهواها حيث القلب ينبض و يهوى ، ولكن امله خاب بخروج صديقها ، ليلعن حظه كحظ طفل صغير يرغب بشراء لعبة ولكن يخيب ظنه بإغلاق متجر الالعاب ، ليذهب ويجلس بمقعده المعتاد ليطلب طلبه المعتاد، كأس قهوة سادة مع كيكة الشوكولاتة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐋𝐨𝐯𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن