الفصل الاول

1.4K 38 4
                                    

🥂عًجبًأأ لـ قلَوبٍ لاتَزألَ تنبَض عععَشقَ لمنَ جًرحًوهأأَ🥂

















































Pov maria:



"فيرا انا لا استطيع الزواج من اخيك. …لا…لن اتزوجه…"
تكلمت بتوتر زواجي بعد ساعتين من الان واشعر ان قلبي سيخرج من مكانه اولا لانه زواجي…ثانيا لانه تقليدي …ثالثا وهذا اهم سبب زوجي يكون أليساندرو سالفاتوري …
وهو رجل اغمال مشهور اعرفه منذ صغري لان اخته صديقة طفولتي …هو يكبرني بثمانة سنوات لم اكن احتك به كثيرا بصراحة…كنت اخافه…هالته مخيفة جدا …

لذلك كنت أتجنبه طوال حياتي تقريباً إذا جلس في مكان أُنهض منه، كان يريد الزواج ولم يكن له حبيبة أو فتاة حوله وبما أن والدته تحبني اقترحت هي فيرا صديقتي تزويجي له لا أعرف…
لماذا وافقت عليه …يمكن لأن مركزَه الاجتماعي عالي …أو لأنه وسيم…
يمكن لأنه أخ صديقتي المقربة وإذا تزوجته سأكون قريبة منها. لا أعلم سبب قبولي له، لكن كل ما أعرفه أنه أكثر خيار رائع تمنحه الحياة لي…
"هل أنتِ مجنونة يا فتاة زفافك بعد ساعتين" كان هذا صوت صديقتي المقربة من صدع حولي و أنا أتمسك بحواف الفستان تارة أذهب إلى الأمام و تارة أرجع إلى الخلف، توتري حقاً قضى علي كلياً

"انظري قولي لهم ان العروس مرضت فجأه او ان
حدث لها شيء، لا لا قولي لهم انها ماتت انظري انا
مت " تحدثت و انا اهرول في الغرفه الا اني اصتدمت
في صدر قوي اخر حديثي، رفعت بصري و كان هو…

كان يرتدي بذلته السوداء بسواد شعره الطويل نسبيا
"لكن اري انك بخير لم تموتي ام اني سوف اتزوج شبحك بعد قليل " تحدث بينما ابتسامه ساحره رسمت
علي شفتيه الورديه الصغيره، رايته يقول لـ اخته بعينه
إن تترك الغرفة و تذهبي، سمعت له وهي تهم بالذهاب
أمسكت بمعصمها كي أخرج معها إلا أنها نظرت لي
نظرة أخافتني لذلك تركت معصمها وكان هو ينظر لي
بلا تصديق مع إبتسامة سرعان ما تحولت إلى قهقهة

حينما خرجت أختُه من الغرفة، اقترب لي وما كان مني غير الابتعاد عنه القرب ثم اقترب ثم اقترب وأنا أبتعد، إلى أن كان الحائط هو النهاية، حاصرني على الحائط بكلتا يديه ثم مال قليلاً برأسه وهو ينظر إليّ عينيّ بهدوء.

"هل تخافيني إلى تلك الدرجة؟" رفعت عيني أنظر إليه، خاصته بشرود، نبرة صوته رجولية إلى حد مهلك، مال أكثر ثم أكمل حديثه "أم أنك خجولة مني؟" احمرت وجنتاي، أول مرة يكون رجل قريب مني إلى تلك الدرجة.
ادرك اني خجلت منه حينما احمرت وجنتاي واشحت بصري عنه، قهقه ثم افترب الى اذني بهدوء وتحدث "اذا كان قربي السطحي منك اخجلك الى تلك الدرجة، ماذا ستفعلين حينما يقفل علينا الباب بعد ثلاث ساعات من الان"

توسعت عيني ونظرت إليه بصدمة، رأيته ينظر لي
بجرأة لم أعتادها عليه من قبل، لم نكن بذلك القرب
حتى في فترة خطوبتنا، وضعت يدي على صدره أُدفعه
عني ببطء حتى أفلِت من قبضته إلا أنه أمسك كف يدي و قبله بخفه ثم قبل معصم يدي و تدرج في تقبيلي الى ان وصل الي منتصف ذراعي كل هذا و هو ينظر الي عيني و لم ينزل بصره حتي و هو يقبلني مما جعل الدماء تتجمع بكثره في وجنتاي، ابتعد عني ثم امسك… بيدي و توجه الي الفراش اجلسني عليه ثم جلس بجانبي و اخذ يمسد علي ظهر يدي بـ ابهامه ثم تحدث " اعلم انك خائفه مني او متوتره لاسيما و نحن لم نتعرف علي بعضنا جيدا ايام الخطبة…"

نظر لي ثم مسد علي وجنتاي و تحدث " لكن لا تقلقي سأكون لك الزوج المراعي و المخلص و انتظر منكِ المثل" نظر لي نظره اشاحت عني كل خوفي منه بل جعلني اطمئن للمستقبل معه، اومأت له بخفه سرعان ما ابتسم لي"

"و لا تقلقي من الليله حسنا لن اجبرك علي شئ استرخي"
غمز لي اخر حديثه ثم استقام كي يخرج، حتي يكملوا
تجهيزي للزفاف و تركني في صدمتي من حديثه حتي جلست
اخته بجانبي " هل اخوكي دائما قليل الحياء ام انه هكذا اليوم فقط "
سألتها بشرود وأنا أنظر ناحية الباب إلا أنها نظرت لي بخبث وتحدثت "ماذا فعل لكِ وأنتم لوحدكما" نظرت لها بصدمة "لا أقسم أن العائلة كلها قليلة حياء" قهقهت بصخب ثم التصقت بي وهمست "سوف تخبريني كل شي سيحدث الليلة …همم…كل شيء …"
نظرت لها بعدم تصديق اعف ان صديقتي قليلة ادب لكت ليس لتلك الدرجة…دلفعت عن نفسي امامها كطفل صغير يلقى بحجة فارغة كي لا يذهب الى المدرسة "انا لن ادعه يلمسني"





























































































---
إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم، حيث ستتكشف المزيد من الأسرار، وستتطور الأحداث بطرق غير متوقعة. شكرًا لكم على مرافقتي في هذه المغامرة، وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---




















اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant