الفصل الثاني

790 22 3
                                    



🥂المواقف الصعبة تبني الأشخاص الأقوياء.🥂






















Pov maria:



رأيت ابتسامة نصر تزين ثغرها قبل أن تتحدث"اشك انك سوف تقاومين اخي الليلة اراهن انك ستكونين مثل قطعة زبدة، ستنصهرين من اول قبلة" نظرت لها بصدمة ثم اخذت اركض خلفها في الغرفة من شدة...










هاهم يضعون تاجي الرقيق فوق رأسي وامي تبكي خلفي وصديقتي تقوم بتعديل طرحتي الطويلة وخصلات شعري الحمراء ...بجانب القبلالتي تضعهة على ىأسي بين الفينة والاخرى...شعرت بدموع امي وشعور حزن اجتاح قلبي ...شعرت انني اريد الرجوع مع امي الى المنزل...

طرق أخي علي باب غرفتي التي تقبع في فندق فاخر يحثني علي النزول، أكملت تجهيزي ثم فتحت الباب لأخي الذي قبل جبيني بحب، أخي أنجيلو أكثر من أحبه في هذه الحياة طوقت يدي في تجويف ذراعه ثم مشيت معه في رواق الفندق متوجهين إلى قاعة الزفاف، شعر أخي بتوتري ورجفة يدي، أخذ يمسح على يدي بحنان، يطمئنني أنه بجانبي ولا داعي للخوف، ابتسمت له ثم واصلنا السير إلى أن انفتح باب القاعة على يميني و يساري المعازيم وأنا امشي مع أخي على السجادة الحمراء في المنتصف نهايتها يقف القس وزوجي زوجي الذي حينما حطت عيني عليه شعرت بمشاعر غريبة لا أفهمها رجفة يدي خفقان قلبي مع ارتعاش معدتي...

"ضعها في عينيكِ، وإلا قلعتها لكِ إذا أحزنتها..."
كان هذا تحذير أخي لزوجي الذي ابتسم له ثم تحدث:"سوف أضعها في قلبي وعيني، هي صارت الآن امرأتي، لا تقلق عليها، نظر لي ثم أكمل حديثه: أصبحت أقرب شخص لي، وإذيتها تؤذيني"

هنا اقسم أن أنفاسي وقفت في رائتاي من جمال حديثه...ابتسم أخي لزوجي ثم أمسك بيدي و سلمني له سرعان...ما أمسك بإصابعي و طبع قبلة رقيقة على ظهر يدي جعلتني...ابتسم له بخجل، وقفنا أمام القس الذي بدأ حديثه عن الزواج...

"نظرت إلى أليساندرو، ثم قبلت عرض زواجه، وانشق ابتسامي عن شفتي. كما أنه وافق بسرعة على الزواج مني، وكانت نظراته الدافئة تحيط بعينيه بابتسامة جذابة تزينه، مع قبلة من الملائكة الجالسين تحت شفتيه. حسنًا، يمكنك الآن أن تقبّل العروس!"

اقترب مني أليساندرو ثم وضع كلتا يديه علي خصري يقربني منه الي ان التصق جسدي بجسده و ک رده فعل من جسدي وضعت كلتا يداي علي كاتفيه، مال بـ رأسه تدرجيا الي ان سكن علي شفتاي اخذ العلويه ببطئ ثم نزل الي اختها في الاسفل يمتصها...

لم يترك شفتاي إلا عندما سمع صوت تصفيق المعازيم ابتعد عني ببطء رأيته يفتح عينيه الخاملتين و نظراته أصبحت تلتهمني، ذهبت معه كي نرقص قليلاً، جسدينا يتمايل بخفة على صوت الموسيقى الهادئة، يديه على خصري و يداي حول عنقه...

"كيف تشعر الآن السيدة ماريا اتجاه زوجها" مال قليلاً على كي أراه بسبب فرق الطول بيننا ثم أكمل حديثه "هل مازالت تخافه" نظرت في عينه وملامحي مزينة بالسعادة "أنا لا أخافك لكن الوضع موتر قليلاً" تحدثت وأنا أنظر... إلى صدره العريض خجلاً من عينيه اللتين كانت تفترسني قربني إلى حضنه أكثر ثم وضع يدًا على ظهري والأخرى على خصري وهمس في أذني "لا تتوتري أو تخجلي مني أنا الآن أقرب إليك من نفسك يا زوجتي" هنا انشق ثغري...

من السعادة هل حقاً أنا الآن اخترت الإنسان الصحيح انتهت الرقصة و مراسم الزفاف ثم ذهبنا إلى السيارة بعد توديع العائلة كان المخطط أن تكون ليلة أولى لنا في نفس الفندق قبل مغادرتنا إلى شهر العسل إلا أني لغيت تلك الفكرة...

لم أحبذ فكرة الفندق، وجدت البيت أدفأ منه في المشاعر. لذلك ها نحن الآن متوجهين إلى منزلنا كان أليساندرو يسكن مع عائلته قبل زواجي لكنه قرر أن نبقي معًا في منزل خاص بنا بعد الزواج، وصلنا منزلنا الذي يتراس حي فاخر للغاية...

المنزل كان من الزجاج والخشب الذهبي، كبير وجميل، إلا أن حديقته أجمل بكثير، لقد راقتني كثيراً. أوقفت المحرك، ثم نزل أليساندرو من السيارة، فتح الباب المجاور لي كي أنزل، وحينما لمست قدمي الأرض، رأيته يحملني بوضعيه العروس، شهقت بسبب المفاجأة.

رايته يضم شفاهه كي لا يضحك، حقا كنت شبه الطفل وانا احاول ان اخبئ وجهي في جوف عنقه من شده خجلي، الحراس حولنا من كل مكان و نحن بتلك الوضعيه يالا الخجل، دخلنا المنزل الا انه لم ينزلني بل صعد الدرج...

















































---
إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم، حيث ستتكشف المزيد من الأسرار، وستتطور الأحداث بطرق غير متوقعة. شكرًا لكم على مرافقتي في هذه المغامرة، وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---



















اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant