الفصل الثالث

608 19 0
                                    

🕊لَمْ أعدْ أملِگ مَوهبةْ الحَديثْ ؛أصمَتْ حتّىَ وَ لَوْ گانَ الأمرْ يهمّنِي ليْسَ ضعْفاً وَ تگبّراً بَلْ ملِلتْ🕊
























ازدرقت ريقي حينما علمت وجهته مع أني أعلم إلى أين نحن ذاهبون، إلا أني سألته "إلى أين الآن؟"
نجلس في الأسفل قليلاً" رأيت ابتسامة خبيثة تزين ثغره "سنجلس زوجتي، سنجلس كثيراً، لكن ليس الآن… عملنا الآن مهم ومكانة غرفة النوم لا الجلوس هنا" اقسم أن وجنتاي أصبحا بلون الدماء، دخل الغرفة المزينة بالشمع الأحمر والورود، أصبحت جميلة جداً لقد كنت هنا البارحة أضع أشيائي في الغرفة مع أُخته

و لم تكن مزينة هكذا مع أن الخدم أو العائلة هم من يضعون أشياء العروس، و تكتفي العروس بزيارة فقط كي ترى النواقص، ليس إلا، لكني لم أحب تلك الفكرة أيضا، أحببت أن أضع كل شيء يخصني في منزلي أنا وزوجي بنفسي، لذلك أخذت صديقتي وذهبنا إلى هنا…

انزلني ببطئ في منتصف السرير ثم اعتلاني و اخذ يلمس ملامح وجهي بـ سبابته برقه و انا اغمض عيني مخدره من لمسه لي الي ان بدا ينثر قبلاته علي رقبتي و ما اسفلها شعرت بـ التوتر لذالك دفعته بسرعه قبل ان يتعمق…

"سأذهب كي أُغيّر ملابسي وأعود" دفعته بخفة واستقمِت، إلا أنه وقف واحتضنني من الخلف بِتملّك "بإمكاني المساعدة إن أردتِ" تحدّث وهو يُقبّل عنقي ويده تتجه ناحية صدري "لا لا أعرف كيف أُغيّر بمفردي" تحدّثت بتلعثم ثم ذهبت إلى غرفة التغيير بسرعة.…

"يا إلهي! ألا يوجد شيء مستور هنا؟ ثم ما هذه اللعنة؟" تذمرت، وأنا أُقَلِّبُ بين قمصان النوم خاصتي حتى أني وجدت بينهم قميصًا يخفي كل شيء إلا الأشياء التي يجب أن يخفيها. أين كان عقلي حينما وافقت على شراء تلك الأشياء؟ كيف سأخرج له هكذا، شبه عارية؟"

جلست وأنا أتأفف ثم وضعت كلتا يداي أسفل وجنتاي. انتحب على حالتي وهذا الإحراج "أنتِ من أردتِ الزواج، لم يرغمك أحد لذلك. ارتدي تلك الأشياء واذهبي إلى زوجك بهدوء كي تتعلمي ألا تأخذي أي قرار قبل التفكير جيدًا".…

تذمرت كالأطفال وأنا أتحدث، كنتُ أجلسُ في منزل أبي، آكل وأنام وأخرج وأفعل ما يحلُو لي، واهمُّ شيءٍ لم أكن أرتدي أشياءً فاضحةً من أجل أحدٍ، لما تزوجتُ، لكن سرعان ما انقبضت معدتي حينما تذكرت قبلاته.…

جمحت بحرج ثم طردت الأفكار الخليعة التي في رأسي نحوه ارتديت ثوب أبيض حقا لا يخفي شيئا إذا بقيت عارية لن يكون هناك فرق كبير ثم ارتديت فوقه الروب الخاصته وأحكمت إغلاقه جيدا على جسدي، وكأنه لن ينفك بلمسته وحده منه…

فتحت الباب ببطء كي لا يسمعني لكني لم أجده في الغرفة. قطبت حاجباي، أين ذهب؟ خرجت من غرفته، والتجأت إلى منتصف غرفة النوم وهو غير موجود في أي ركن منها، لكن سرعان ما شعرت بـ...
هواء ساخن يلفح عنقي وجسد يلتصق بي من الخلف. "لقد تأخرتِ كثيراً عليّ، كيف تتركين زوجك كل تلك الفترة بمفرده، وأنتم في ليلة الزفاف؟" أنهى حديثه بتقبيل كل إنش في عنقي، حملني ثم وضعني على الفراش...

"انظري إن لم تكوني جاهزة أخبريني كي نؤجل الأمر قليلاً، أنا لست رجل يركض خلف شهواته، أهم شيء راحتك لاسيما في هذا الموضوع" تحدث بهدوء وحب لم أشعر بنفسي غير وأنا أحاوط عنقه وأقبل شفاهه...

هنا هو أدرك أني أريده كما يريدوني لذلك تعمق أكثر وأكثر في تقبيلي ولمسي، سطحني على الفراش وهو فوقي نظر لي قليلاً ثم أنزل حمالة قميص النوم عني حتى كشفت كل شيء له وبعدها رفع اللحاف علي كلينا.…










جاء الصباح و فتحت عيني بخمول بسبب أشعة الشمس. نظرت بجانبي وإذا بي في حضن زوجي النائم مثل الملاك. تأملت وجهه، كيف ملامحه متناسقة جيداً كأنه تمثال إغريقي، صنع بدقة فائقة، وجسده متناسق وعضلاته بارزة، اللعنة، جسده عاري الآن.
توردت وجنتاي بحرج وصدمه و انا اشعر بتلامسنا من غير حاجز الثياب، حينما تحرك بجانبي علمت انه علي وشك الاستيقاظ، اغمضت عيني امثل النوم شعرت به يقبل فمي ثم رقبتي، امسكت بيده قبل ان تزيح الغطاء عني

"إذا زوجتي مستيقظة وتمثل عليّ زوجها النوم عيباً عليكي يا فتاة" قهقهت بسبب تمثيله المبتذل وهو يخرق رأسه يميناً ويساراً كأنه مستاء مني، رأيته ينظر لي بحب وأنا أضحك مما جعلني أسكت وأنظر داخل عينيه.

"سوف أستحم أمامنا طائرة اليوم" تحدث بصوت رجولي بجانب أذني، أومأت له بالموافقة إلا أنه نهض ثم حملني في حضنه "أعتذر قصدت أن علينا الاستحمام لأن أمامنا طائرة اليوم"، لا أقسم أن قلة حيائه تلك سوف تقتلني.

انتهينا من الاستحمام والآن نرتدي ثيابنا وهو الذي يلبسني إياها الآن حقاً لم أكن أتوقع أن جسدي سوف يكون مباح لشخص إلى ذلك الحد، سبحان من وضع الألفة بين شخصين وجمعهم معنا إلى ذلك الحد.

.
انتهينا من ترتيب أغراضنا ثم تحدثت مع فيرا قليلاً على الهاتف كانت مصرّة على أن تعرف ماذا حدث بيننا بالتفصيل، إلا أني لم أقل لها شيء لأن تلك الأشياء خاصة بينك وبين زوجك لا يجب أن يعلم بها أحد حتى لو كان أقرب شخص لك، حرمتك أنتِ وزوجك خاصة بكم فقط.…

رايت علامات الرضى على وجهه اثر عدم حديثي عن ليلتنا مع أخته كأنه رأى في الزوجة كاتمة أسرار منزلها، ها نحن الآن نصعد طائرته الخاصة، رجل أعمال مشهور بطبعه سيكون كل شيء لديه خاص له حتى الطائرة، شعرت بالنعاس بسبب عدم كفايتي من النوم بالأمس…



































---

إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم، حيث ستتكشف المزيد من الأسرار، وستتطور الأحداث بطرق غير متوقعة. شكرًا لكم على مرافقتي في هذه المغامرة، وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---

















اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant