الفصل الرابع: شهر عسل

531 16 1
                                    


🕊احسن الظن في الناس وكأن كل الخير فيهم، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس.🕊






















لذلك سألت عن مكان غرفة النوم وذهبت إلى هناك. من شدة تعبي ارتميت على معدتي كي أنام، شعرت به يجلس بجانبي ثم أمسك بحذائي وشرع في نزعه عني. بعدها بقليل وجدته يستلقي بجانبي يحتضنني من الخلف ويرفع الغطاء علينا...

لا أعلم كم من الوقت مر علي نومي لكني استيقظت على صوت مضيفة الطيران وهي تقول لنا خلف الباب أننا وصلنا وجهتنا "حسناً اذهبي" كان هذا صوت زوجي وهو يحاول أن يفتح عينيه بجانبي، نظر لي ثم ابتسم وهو يداعب وجنتاي...

بيده سرعان ما استقام وقبل فمي " هيا حبيبتي جهزي نفسك كي ننزل " اومأت له و انا في اقصي مراحل سعادتي لقد قال لي حبيبتي، اشعر باني طفل حصل علي حلوته عندما استيقظ، لبست ملابس شتويه ثقيله و لا اعلم لما... لكنه البسني إياها "القاعدة الأولى من زواجنا، أريد أن ألبسك ملابسك كل يوم ولا أمانع أن فعلتي المثل معي" تحدث وهو يقفل سحاب سترتي عليّ، لا أعلم لماذا شعرت بالحر، بالتأكيد بسبب ثياب الشتاء الثقيلة تلك ليس إلا...

"أين نحن أليساندرو؟" سألته بينما نحن في سيارته الخاصة...رايته يقفل الزجاج العازله بيننا وبين السائق نظر لي ثم تحدث تذكرين من سنه تقريبا اين كنت" تودين الذهاب في شهر عسلك" امعنت التفكير بعد قليل شهقت "بدهشه" لا تقل اننا في روسيا الان"

امسك وجنتي و قرصها بخفه و هو يتحدث " موسكو ترحب بيك يا صغيره " حقا لم اكن اتخيل ان اذهب الي هناك من شده فرحتي قفزت عليه احتضنه ثم نثرت علي وجهه قبلات سعادتي، حينما استوعبت اني في حجره تحمحمت به احراج...

حاولت النهوض الا انه امسك خصري و اجلسني في حضنه مره اخري " هكذا اجمل بكثير " تحدث ثم دفن وجهه في رقبتي يقبل علاماته التي تركها ليله امس هناك و ما كان مني غير ان احاوط رقبته و أقرب نفسي...

بينما كنت اغمض عيني بتخدر بسبب قبلاته و اتمسك بـ عنقه خطر شئ علي بالي كيف علم بـ امر المكان الذي كنت اود الذهاب اليه لم اكن مقربه منه كي احكي له شئ من اين علم و بالتاكيد شئ خاص مثل هذا لن تحكيه فيرا له ام انها قالت...

اندرو" تحدثت به انفاس مبعثره بسبب عبثه في عنقي " هممم" همهم لي و هو مازال يقبل رقبتي ويضع علامته حاولت ابعاده و انا اتحدث " من اين علمت انني كنت اود المجئ الي هنا مع زوجي المستقبلي " توقف عن تقبيلي ثم نظر في عيني...

مرر ابهامه علي شفاهي السفليه ثم سحبها الي الاسفل حتي ظهر باطنها " اعلم عنكِ الكثير حبيبتي " قطبت حجباي ما الذي يعلمه حتي اننا منذ سنه كما اغراب عن بعضنا حيث ان خطبتنا عقدت منذ خمسه اشهر فقط...

و لم نتقابل كثيرا بسبب عمله الكثير و حينما كنا نتقابل بعدها كنا نجلس قليلا و نتحدث عن احوالنا ليس الا الموضوع الواحيد الجدي الذي تنقشنا به هو الاطفال متي نريد الانجاب اتفقنا ان نصبر قليلا علي الاطفال الي نعرف طباع بعضنا جيدا...

" فيرا اخبرتك صحيح " سالته عن إذا صديقتي اخبرته عن المكان الذي اريد زيارته، امسك خصري و جعلني احاوط خصره بقدمي، ظل يدلك خصري قليلا ثم تحدث " لا احتاج ان اعرف اخبارك او الاشياء التي تفضليها من احد، انا اعرف عملي جيدا و منذ صغر "

انهي جملته باخذ خصلات من شعري و لفها حول اصبعه بينما يده الاخري مازالت تدلك خصري، لما اشعر ان هناك حديث آخر مختبئ وراء حديثه بماذا يقصد انه يعلم كل شئ حولي وانه لا يريد ان يعرف اي شئ من احد اخر......

" قبليني " اخرجني صوته العميق و الرجولي من تفكيري " ماذا " اخرجت كلمتي بخفوت بسبب احراجي انا لم اعتاد عليه بعد اشعر ان الامر مخجل، شخص كنت اتوتر حينما اراه في الماضي انا الان احاوط خصره بقدمي و هو يقبلني

اخذ أليساندرو الطابق الرابع كله بـ اكمله و كان جناحنا في اخر الرواق متطرف قليلا عن الضوضاء اذا هو يحب الهدوء، دلفنا الجناح و من خلفنا المساعدين و اشياءنا، خرجوا بعدها و بينما اتقدم الي الغرفه شعرت به ينزل معطفي

" إذا كيف حال المكان معك هل اعجبك " رايته يطوي معطفي ثم علقه " جميل للغايه انظر اندرو الثلج يهطل " ذهبت الي احد اركن الغرفه التي يحاوطها الزجاج الضخم بطول الغرفه، احتضنني من الخلف ثم تحدث:

" حبيبي، زوجي، رجلي، كلها القاب تروق لي استخدمي واحد منهم جميلتي، اعشق الغزل من ثغرك " قبل رقبتي من الخلف بخفه ادت الي اغلاق جفناي
" حسنا حبيبي"
" اخ رفقا بـ قلبي ايتها الجميله " تكلم بدراما و هو يمسك قلبه مما ادي قهقهتي بصوت عالي...

التفت له والصقني بـ الزجاج ثم مال الي ثغري وانا العب في ازرار قميصه المفتوح قليلا، وقبل ان يقبلني رن هاتفه شعرت به يلعن تحت انفاسه بغضب، استقام الخط بين شفتاي احاول ان امنع نفسي من الضحك بصعوبة

" ماذا هناك " تراجع الي الوراء ثم وضع يده داخل جيب بنطاله و تكلم ببرود و ملامح وجه جامده، اللعنه كيف تغير هكذا بلمح البصر اقسم انه كان يضحك منذ قليل، لكنه الان اصبح أليساندرو سالفاتوري الذي كنت أهابه في الماضي...

























---
إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم، حيث ستتكشف المزيد من الأسرار، وستتطور الأحداث بطرق غير متوقعة. شكرًا لكم على مرافقتي في هذه المغامرة، وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---
























اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant