اختيار القلب

الفصل الخامس: اعتراف

🥂لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ🥂

حمحمت قليلا و كنت علي وشك الذهاب الا انه امسك خصري و الصقني به و تابع حديثه في الهاتف " و ماذا عن سهم شركه الدعايه و الإعلان " انها جملته ثم قبل شفاهي بخفه، كان يكمل كل جمله له وبعدها يقبلني حقا رومانسيته ستكلفني حياتي...

•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•

رتبنا اغرضنا ثم نزلنا مساءا نسهر في احداي الحانات الراقيه، كنا نرقص و نضحك ونتحدث عن اشياءنا المفضله، سمح لي بـ الشرب الا ان ثلاثه كؤس كانت كافيه الثمالتي، رجعنا الي الجناح كان هو في وعيه الا انا كنت غائبه و ثملة...

انزلني بخفه و اقفل الباب خلفنا و لا اعرف من اين اتاتني الجرائه و جعلتني ادفعه ع الحائط و اقبله فصلت القبله الصغيره تلك و انا انظر في عينيه كنا مخدرين و نظراتنا غراميه " اراي ان حبيبتي اشتهتني" تكلم بخبث...

وعيت علي حالي و نفيت له بـ راسي ثم ذهبت بسرعه الي غرفه التغير، سمعته يقهقه بصوت عالي في الخارج مرت الايام بيننا و كلها حب و مغازله منه بينما كنا نمشي بالصباح في شوارع موسكو و نتامل جمال الكنائس هناك و الاماكن القديم...

و في المساء نسهر في البارات و المطاعم وينتهي بينا الحال في احضان بعضنا في المساء...

وعندما كنا نجلس امام المدفئة في احدي الامسيات هو عاري الصدر وانا في ثوب نوم كاشف اسند ظهري علي صدره و هو يمسد علي ذراعي، سالته

" هل تحبني أندرو " اسند ذقنه علي كاتفي ثم قبلني علي عظمه الترقوه " هذه الكلمه قليله جدا لا تكفي كي تصف ما بداخلي و ما اشعر به نحوك، انتي الحب في حد ذاته ماريا " تلجم لساني بسبب جمال كلامه الا اني تحدثت بما هو في قلبيجيون نور

" و هل اربعه اسابيع جعلتك تعشقني الي ذالك الحد " اخذت يده و شرعت في مداعبه اصابع يده التي تحمل وشومه المغريه، سمعت صوت قهقهته الرجوليه تصدع في انحاء المكان و بعدها تحدث " و هل صدقتي حقا ان هذا الزواج سببه اقتراح والدتي و اختي حقا "

التفت له في لمح البصر اقطب حاجباي " انا لا اخذ قرار ها كذا بسبب رأي احد لاسيما موضوع مهم ك الزواج" ارجع خصلات شعري الي الوراء ثم طبع قبله علي اذني " انتي تروقين لي منذ زمن صغيرتي لا تعلمين كم وجه شاب حطمت لانه احبك "

" ماذا !!!؟"

اعترافه جعل فكي السفلي يسقط ارضا من شده صدمتي امسك خصري ثم رفعني و جعل خصره يتوسط ساقاي" كان عمرك عشره اعوام حينما جلبتك اختي الي منزلنا اول مره وحينها كنت انا في عام الثامن عشر، كنتي طفله في نظري...

الي ان أتمت عامك الثامن عشر تغيرت نظرتي لك تحولتي في عيني من طفله الي امرأه "
حرك انفه علي وجنتي برفق ثم شد العناق حتي اصبح جسده وجسدي واحد وبعدها اكمل كلامه

"اجمل امرأه... لقد سجنتي قلب حر وجعلتيه غارق في رحيق حبك"
حرك اصابع يده علي رقبتي من الاعلي الي الاسفل حتي اخترق كل الحواجز ثم اكمل حديثه
" اقسمت حينها ان تحرم كنيتي علي نساء العالم كله الا انتي عزيزتي"

كل هذا و انا اراقبه بدون وعي او تصديق، نظر في عيني ثم طبع قبله رقيقه عليها، وما كان مني غير ان اغمضها و احاوط عنقه بـ حب، قررت ان اكون جريئه معه في النهايه هذا الرجل زوجي ملكيه خاصه مسجله به اسمي...

•
•
•
•
•
•
•
•
-•
•
•
•-
-•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•

وضعت كلتا يداي علي عضلاته السداسيه ثم بدات اصعد بها بهدوء الي صدره العاري، رايت انغلاق جفناه و اهتزاز انفاسه صدره يعلوا ويهبط وفوقه يدي " اذا لماذا كان الجفاء من ناحيتك لي وانت تحبني منذ اربعه سنوات، أندرو "

رايته يبلل شفاهه السفليه ثم وضع جبينه علي خاصتي وتحدث بصوت رجولي به بحه خفيفه بسبب كثره تدخينه" لم اكن يوما جافا اتجاهك ماريا انت من كنت تضعين المسافه بيننا وهذا كان شاق علي كثيرا"

" رجل لم يركض وراء النساء من قبل ولم يكن له من معرفه الغزل نصيب، فوق كل هذا كان سيشرف علي الثلاثين من عمره، جعلته فتاه لم تدخل العشرين بعد، يحاول لفت الانتباه ويالها من شخصيه جاحده..."

لم ترمقه حتي بنظره اعجاب بعد كل ما فعله" سحقا ماريا كنت انزل مخصوصا كي اجلس في غرفه الجلوس فقط كي اراك لبضعه دقائق و ما كان منك الا ان تنهضي و تذهبي بسرعه من مكان جلوسي ..."

عضت علي شفاهي السفليه احاول منع ثغري من الضحك، كان لطيف و وجهه متهكم " اكمل رجاءا تحدث اكثر عن حبك لي " تحدثت و عيناي تلمع بينما احاوط وجنتايه و امسد عليهم برفق جعلت منه يغمض عينه بتخدر

بدأ في الحديث وهو مغمض العيناين " اول مره اعجبت بيك كنتي تسبحين مع اختي وانا وقتها كنت اقف في شرفتي اتحدث علي الهاتف كي انجز بعض الاعمال، رايتك تخرجي من المسبح و ثغرك يضحك بعذب...خطفتي انفاسي، نسيت عملي و ركزت عليك حركاتك العفويه، ضحكتك الرنانه، هطول الماء عليك، المضحك في الموضوع اني رايتك طفله بريئة و امرأه مثيره في نفس الوقت كنتي خليط عجیب"

---
إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم، حيث ستتكشف المزيد من الأسرار، وستتطور الأحداث بطرق غير متوقعة. شكرًا لكم على مرافقتي في هذه المغامرة، وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---