الفصل السابع

377 12 0
                                    

🤩آصَنّعَ خِيْرَآً فْيْ ﻛَلَ مـَﻛَآنّ فْلَآ تْعَلَمـَ مـَتْﯽ سُيْرَدِ آلَيْﻛَ ﮩڐآ آلَخِيْرَ.🤩















مرت دقائق رأيته يرجع يسند ظهره على الأريكة، بينما يأخذني إلى حضنه ويداعب خصري بإبهامه. "ماذا يحدث أندرو؟ أنت خَسِرت" تحدثت بنبرة مائلة إلى البكاء، أشاح بصره عني بينما أومأ بالإيجاب.

"خسارة فادحة صغيرتي لاشك أنها ستُهلك بقية الأعمال" هنا فزعت من مكاني أحاوط خصره بقدمي ووجنتيه بيدي "لا يهم حبيبي ستتخطى أقسم أنك ستتخطى تلك الخسارة لكن لا تحزن أرجوك"

تحدثت بنبرة باكية، فأنا أكثر من يعلم كيف تعب في الماضي كي يكبر عمله الخاص، كان يعود أحيانًا إلى المنزل متعبًا جدًا بسبب سهره على الصفقات، رأيته حزينًا لذلك اتجهت إلى تقبيل وجنتيه كي أخفف عنه.
قبلت كلتا وجنتيه بخفة ثم جبهته "لا تحزن أرجوك"
سوف تقف على قدميك مرة أخرى أنا أثق بك" أنهيت
جملتي بتقبيل عينيه ثم خده، رايته يشير إلى شفاهه
بسبابته لذلك قبلته هناك أيضاً، أي شيء سيخرجه
من حزنه سأفعله…

رن هاتفه رايته يفتح المكبر ثم شرع في تقبيلي مرة أخرى و أنا أبادله "مبارك سيد أليساندرو" لقد سحقت جميع أسهم المنافسين سهم شركة أندرو يحلق منفردا الآن. فصل أندرو القبلة ثم رد عليه…

"أشكرك أيضاً سيد فرناندو، أنتم اجتهدتم معي كي نصل إلى ذلك النجاح." قطبت حاجبيّ بتعجب. ثم نظرت خلفي، وإذا بسهم أليساندرو يحلق إليّ إلى ما لا نهاية، فتحت عينيّ على وسعهما، كيف لقد كان يخسر الآن.

نظرت له رأيته يتحدث بينما يبتسم لي، أنهي حديثه بينما يجذبني له مرة أخرى كي يقبلني، لكني أوقفته هنا أوقنت أنه تلاعب بي وهو يعرف من البداية أن خسارته ستكون مؤقتة لبعض الوقت و سيفوز في النهاية…

"اللعنة، كيف فعلت ذلك بي؟ أقسم أن قلبي كان سيخرج من مكانه! أمسكت خصري، ولفت ساقي حول خصرك، ثم حملتني إلى غرفة الملابس. رأيتك تهتمين بي وهذا أعجبني جدًا، لذلك أردت المزيد."


مددت شفاهي السفليه بعبوث وطبعا لم يفوت الفرصه بجذبها بين اسنانه "لا تقلقي عزيزتي زوجك يعرف عمله جيدا لا ضرر من الخساره في البدايه ما دام المكسب الاعظم سيكون في النهايه"

"سنرجع غداً إلى إسبانيا لذلك خطة اليوم كما الآتي"
انزلني ثم توجه إلى خزانة الملابس يخرج ملابسي
وقف أمامي ينزع عني ما أرتدي و يكمل حديثه
سنفطر اليوم في مطعم المنتجع ثم سنذهب إلى
التزلج "

اتسعت ابتسامتي وأخيراً سنذهب إلى التزلج، كان يمنعني في الفترة الماضية بسبب برد الشتاء الذي داهمني، انتهى من لبسه وذهب كي يخرج ملابسه، وكان سيغيرها إلا أني أوقفته "أنت تغش هذا دوري أليساندرو سالفاتوري".

رأيت ابتسامته الماكرة تزينه ثم رفع كلتا يديه إلى الأعلى "حسناً، عاقبيني على غشي صغيرتي، وانزعي ما أرتدي" هنا أدركتُ أني ورطت نفسي مع الشخص الخطأ، شخص قليل الأدب "أنت قليل الأدب أندرو".

رفع اكتافه إلى الأعلى ثم أنزلهم بلا اهتمام "
وانتي تروقك قلة أدبي " عضّضت على
شفاهي السفليّة بينما ابتسم ثم شرعت في
فكّ بنطاله...









































يحاوط خصري بينما ندخل مطعم فاخر…
كانت الطاولة خصتنا بجانب الحائط الزجاجي، والثلج يهطل بنغمة ناعمة. سرحت في هذا المنظر، بينما زوجي يطلب الطعام لنا: "احذري، سوف أغار من الثلج هكذا". أخرجني صوته من شرودي، ثم نظرتُ إليه.

"ماذا" سالته بعدم فهم، امسك يدي بين كلتا يديه يقبلها "سوف أغار من كل شيء يجذب انتباهك عني، حتى لو كان ذلك الشيء جماد" صارت دقات قلبي عالية بسبب كلامه العذب الذي يخترق قلبي بلا رحمة.
بعد دقائق من الغزل نزل الطعام لنا شرعنا في تناوله الا ان أتاه اتصال و بينما كان يتحدث رايت فتاه تجلس علي الطاوله التي بجانبنا تنظر له اقسم انها تفترسه لا تنظر، شعرت بالنار تحرقني

امسكت يده الخاليه اداعبها قليلا حتي ألفت نظر هذه الشقراء ان معه امرأه وليس خالي، لكنها نظرت لي ثم اكملت تفحص زوجي، لا اقسم ان هذا البلد ليس بها حياء، اكملنا طعامنا و هذه لا تبعد نظرها عنه

خرج أليساندرو المال ثم وضعه في دفتر الحساب، وجاء لي يسحب المقعد الخاص بي كي أ النهض، لكن نظراته ظلت في بالي، أردت الانتقام لنظراته إليّ ما لا يخصّه، التفت إلى زوجي ثم حاوطت عنقه وقبلته، قبلته بشدة وغضب.

سمعت صوت تصفيق حينما أنهيت القبلة، وكانت هي تنظر بانزعاج، ابتسم لي جون ثم طبع قبلة صغيرة على شفاهي وأخذ حقيبتي يحملها عني بينما حاوط خصري كي نمشي وعندما مررنا من ناحية طاولتها.

رفعت لها إصبعي الأوسط بينما ابتسامة نصر زينت وجهي، وجهها أصبح مثل الكاتشب من كثرة غضبها أُجزم أنها تلعنني الآن تحت أنفاسها "ما سبب تلك القبلة الجميلة في المطعم" تحدث جيون بينما يسوق السيارة.












---
يتبع
---































إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم،وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---



















اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant