الفصل التاسع قبل الاخير

357 14 0
                                    


🍂كُن عادلًا قبل أن تكون كريمًا🍂







































شغلت أغنية رومانسية، وكل زوج وزوجته تقدموا للرقص معًا إلا أنا، لأن أندرو كان يتحدث على الهاتف: "هل تسمحين لي أن أرقص معك؟" تحدث سومان من خلفي، فالتفت إليه: "أعتذر لا يمكنني، سوف يرجع زوجي الآن."

"لا أظن أنه سيرجع الآن، انظري إليه هو مشغول."
كان يحاول إقناعي إلا أني تمسكت بقرار الرفض.
"أعتذر سومان، لا أريد." ابتسمت له وكنت سأذهب إلى زوجي إلا أنه أمسك يدي يُوقفني. "رقصة وحده أرجوك."

"ماذا تفعل اترك يدي سومان" تحدثت بغضب احاول ان انزع يدي منه وقبل ان يتقدم مني كان طريح الارض يلتوي من شده الالم، نظرت و اذا بـ أليساندرو عينه اصبحت تطلق الشرار وعروقه بارزه من شده غضبه

انحنى أندرو ثم امسك يد سومان التي امسكتني
" من يضع يده على امراتي اكسرها له " تحدث أليساندرو بحده ثم سمعت بعدها صوت صراخ سومان و هو يمسك معصم يده، اللعنه هل كسرها حقا له…

تجمعت العائلة كلها تفصلهم عن بعضهم، سمعت صوت أليساندرو وهو يصرخ عليه " ألم أحذرك في الماضي من الاقتراب منها أيها الوغد، في الماضي شوهت وجهك والآن كسرت معصمك. اقترب منها مرة أخرى وسأجعلك عاجزًا كليًا".

تدخلوا كبار العائلة وفضّوا النزاع بينهم، ثم أخذوا سومان إلى المشفى بينما أليساندرو ذهب إلى الشرفة الكبيرة. ذهبت إليه، رأيته يدخن بشراهة، اقتربت منه، احتضنته من ظهره ثم طبعت قبلة على رقبته من الخلف.

"لا تنزعج أندرو أرجوك" أبعد يدي عن معدته ثم سحبني إلى الأمام ووضع يده الخالية على ظهري يقربني منه ينظر لي بعمق بينما يده الأخرى تستند على سور الشرفة بين أصابعه تمكث سيجارته كان يعقد حاجبيه بغضب.

بعد فترة من التحديق جذبني علي غفلة مني يقبل شفاهي يمتص السفليه بينما يده تعتصر خصري، رمي سيجارته ثم الصقني علي الحائط و اخذ يقبلني كأنه آخر يوم لنا علي الدنيا عجزت عن مواكبة سرعته

فصل القبله بخيط من اللعاب يدل علي مدي عمق القبله
" أندرو انا.. " لم اكمل حديثي بسبب شعوري بتقيئ حولت ان اتحدث الا اني دفعته اركض الي الحمام، ركض خلفي هو ايضا بفزع يمسك بشعري و يمسد علي ظهري

بينما انا كنت اتقيئ اسندني ثم غسل لي فمي و اخرج هاتفه " مساء الخير دكتورة كاميليا اريد منك القدوم الي منزلي زوجتي تشعر بالتعب " حولت ان اجعله يغلق الهاتف " أندرو انا بخير توقف لا حاجه للطبيبه"

" مستحيل ماريا هذه خامس مره منذ البارحه " كان عنيد و مصر لذالك تركته علي راحته، اتسطح الان بينما العائله حولي و بجانبي فيرا تمسك يدي و الطبيبه تفحصني، سرعان ما ابتسمت و نظرت لي انا و أليساندرو…

اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant