الفصل العاشر والاخير

469 9 4
                                    

🧡بكَ، أجدُ السلامَ والراحةَ التي أبحثُ عنها.🧡





يصطدم بنا قطار الحياة ونحن على متنه ، ويجعلنا نعيش صدمة لم نكن نتوقعها تعلم الحياة أثناء حادث الاصطدام اننا سنتألم كثيرا ولكن تأبى اخفاء الحقيقة عنا ، هي لا تحب الكذب الحياة صريحة معنا منذ البداية

فقد خرجنا من بطون امهاتنا ونحن نبكي وهذا اكبر دليل على ان الحياة صريحة فأرضها ارض تستقبلك ببكاء وتعيش عليها وانت تذرف الدموع وتموت واخر دمعة لك على خدك

هي لم توزع الابتسامات لنا منذ البداية بل نحن من وضعنا آمال زائفة وكانت اوهامنا من تتحكم فينا ، كان قلبنا أعمى قد طعنت عيونه سيوف الثقة

هي الان سعيدة بما وهبتها الحياة ، زوج محب يعشقها بجنون ، وروح صغيرة بداخلها تكبر مع الوقت ومتحمسة لتحمل تلك الروح بين احضانها سعيدة وفقط ، هذا ما استطاعت قوله ماريا ، فسعادتها لم تجد لها كلمات لتصفها…







































تجلس في احضان زوجها ، يقابلان تلك النار المشتعلة ويتدفئان بالحطب الذي يحترق ، مشهد رومانسي يستحق جائزة الاوسكار ، يلفها بين احضانه بيديه الصخمتين ، وتجلس عنده كطفلة صغيرة تبتسم وهي تطعم نفسها تارة وتارة اخرى تطعمه ، لتردف

"هل تعلم ...!

انا سعيدة .... سعيدة لدرجة ان احضان الحياة لا تكفي لاحتضان سعادتي"

ابتسم بدفئ لها وقبل خدها يضمها بشدة لتكمل

"أليساندرو.....!"

"فراشتي"

"هل يا ترى ستبقى هذه السعادة للابد ....؟ ونبقى انا وانت مجتمعين في احضان بعض"

وضع رأسه فوق كتفها بينما هما جالسان ليردف

"انا متأكد من شيء واحد ، هو انني سأرهن كل ما أملك في سبيل بقاءك سعيدة وأنني سأفعل المستحيل لتبقي بجانبي للابد ."

"مممم. للأبد."

"وماذا لو حدث لي شيء يوما ... وتركتك ...؟"

فصل الحضن ونظر لها باستغراب

"لما تتكلمين هكذا ...؟"

هزت بكتفها مستغربة لتردف

"لا اعرف ، هناك شيء عالق في قلبي لا يجعلني أشعر بارتياح ، أنه أشبه بانذرا حدوث شيء ... ويجعلني خائفة"

اختيار القلبOù les histoires vivent. Découvrez maintenant