كنت أسير نحو منزلي الذي يقع بجانب السوبر ماركت
لكن بدون سابق إنذار وجدت نفسي واقعا على الأرض
و هنالك شخصٌ مثيرٌ يقوم بإنتشالي عنهاأغمضت عيناي مستسلما للإغماء و تركت الغريب ذو العضلات العريضة يأخذني نحو المجهول و بِشكلٍ غريب شعرت بأنه نفسه حبيبي السابق .
____
"تايهيونغ ... تاي ، إنهض فتاي"
كنت أستمع لتلك الهمسات الرقيقة و أحاول المجاهدة لفتح عيناي فالأمر مُبركٍ بحق
نظرت نحو اللاشيء و حاولت التحرك للأمام فعجزت
"ماللا..." كدت أن ألعن لولا إستيعابي بأنني لست بمنزلي و هنالك سلاسل من حديدٍ تربط يداي على الجانبين
"مالذي يجري هنا ... ممن .م..من أنت؟"
كان الرجل يبتسمم نحوي بأمانٍ و كأنه لم يقم بشيء سيء ، دنى نحوي ثم إنتزع القناع عن وجهه
و طبع قبلة على جبيني رادفا"أنا المحب لك و للأرض التي تمشي عليها أيكفيك
هذا الجواب فتاي ؟""ك..كيف .. ج.ج..جونغكوك !"
"نعم إنه أنا فتاي"
كنت مذهولا بشدة فهو كان بالسجن لمدة عامين كاملين ، لقد تم القبض عليه بقضية قتل أشخاصٍ عدة
و الذين إتضحو بالنهاية أنهم معجبون سريون أو أشخاصا قد إعترفو لي بحبهم سابقاً وجها لوجهإقترب نحوي أكثر يقبل خدي المتورم و يمسح على شعري بيده الحرة يسألني و كم شعرت بغضبه خلال نبرته الحادة رغم ليونته "هل ضربك مجددا ؟"
كان يقصد والدي بحديثه
"أجبني" قال يعتصر خصري بيده القوية و ينظر نحو عيناي العسلية بهُيامٍ كبير و إشتياق
"كيف خرجت من السجن ؟" غيرت الموضوع و رغم غضبه زفر أنفاسه بعيدا و أجابني
"رشوت الجميع من أقل مرتبة حتى أكبرها و تم
الإفراج عني منذ شهر""مالذي كنت تفعله خلال ذلك الشهر ؟"
سألته مستمعا لضحكته الغير مفهومة بل المختلة
و إبتعاد جسده و دفئه عني ، أنا حقا أحبه لكنه قاتلَ لقد قتل جميع من إقترب نحوي و هذا شيءٌ سيء لا يفترض بي حبه و البقاء معه مطلقاً هذا مخيفجونغكوك أصبح مخيفاً يجعل الرعب يدب بقلبي !
"كنت أنتظر اللحظة المناسبة لإعادتك نحو أحضاني"
أنت تقرأ
Amor Passar
Action"سأحصل عليه بغض النظر عن الوسيلة ، ملكي هو دمت أتنفس". "أريد ان احيا لا ان اعيش ، اريد ان اتنفسك لا ان انظر لصورك على جدار غرفتي ، محطمٌ انا و لا شيء يُزهِرُ روحي المُكسرة من غير عيناك ، استسقني بها ام ستهرب من جديد ؟ ، لما علي اخذك قسراُ دوماً!" تن...