الجزء الثامن

67 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلو المستشفى دخلو روح غرفه العمليات راح لحضن امه يبكي على وحيدته ضمه فرحته الاولى
دخلت بسرعه ميار شافت اخوه في حضن امها يبكي
سكنت ملامحها بخوف على روح لايكون صار لها شي
ركضت عندهم :يمه هتان روح فيها شي
فجاءه طاح عليهم صرخت ميار :دكتور
ركضو عندهم الدكاتره حطوه في الحماله وده في الغرفه

برى الغرفه :.
ميار :يمه وش صار
حنان بخوف على ولدها وحفيدتها:طلعت من المكتب لقيت هتان حاضن روح يبكي
ميار:عاد لو يصير شي لروح هتان راح ينهار
حنان :فال الله ولا فالك

في المملكة العربية السعودية
في بيت الجد مطلق تحديداً جناح الجوهره ومشعل
كانت الجوهره ترتب الصاله وهتان الصغير يلعب في الصاله وشوي يقوم يساعدها وشوي يحوس كان يشبه هتان في صغره
دخل مشعل هو قرفان من الشغل تقدم هتان الصغير بسرعه لعنده يبي يوريه رسمته كان فرحان توقع فرحته ابوه كيف بتكون لكن خذله بكل توقعته يوم وره الرسمه شقها قدامه وبصوت عالي:فاضي لك انا ابعد عني
الجوهره:مشعل وش فيك على الولد ماسو شي لك بس بيوريك رسمة لفت عليه ماعليه ماما بابا شوي مشغول في الداوم عشان معصب
هتان :هو دايم مصعب كذا حتى لو فيه اجازه طلعت من الصاله وراح لغرفته يبكي على قسوه ابوه ماكان يعرف انه يعيش مثل ماعاش خاله

في الصاله
الجوهره لفت على مشعل :مشعل وش دعوه كانت جاملته على الاقل مالك داعي ابداً قامت تشوف هتان
طقت باب الغرفه :هتان ماما شوف الحين بابا هدا روح وره رسمتك
هتان ملامح البكي عليه :لا خلاص بروح اوريها جده
حصه وعمي ركض بسرعه شافه مشعل وهو متوقع انه راح يرجع يوريه لف على الجوهره :وين راح
الجوهره وتمشي بتجاه:عند عمتي
مشعل :اجل انا بريح قوميني العصر
راح بدون لايسمع ردها

تحت في الحديقة كانت حصه وادهم وتد قاعدين بالحديقه ركض عند جدته :جده وش رايك برسمتي
العمه حصه:يافنان طالع على من
ادهم :من غير تفكير علي
هتان :لا ياعمو أنا طالع على خالو هتان
لفت وتد بسرعه من طراً لها حبه الأول
العمه حصه :من علمك انك طالع على خالك
هتان:أمي قالت جده
العمه :عيونها
هتان أنا اشبه خالي
ادهم :على الشبة فا يخلق من الشبه أربعين
هتان باستغراب :كيف يعني
قام ادهم وجلس جنبه فتح جواله وراه صورته هو هتان وتركي :هاذا خالك
هتان أخذ الجوال وراح جري عند أمه فتح الباب بسرعه ماما شوفي خالو
فزت الجوهره من طاري اخوها :وينه
وراها هتان الجوال شوفي نزلت دموعها من شوقها لا أهلها:ماما ليش تبكي في شي زعلك
الجوهره :لا ياماما بس وحشني خالك
هتان :ليش ما نروح له ...ودي اليوم قبل بكره لكن مقدر ياحبيبي يلا رجع الجوال لعمك عيب تاخذه منه
اول ما طلع انفجرت بكي تحس تروحها بطلع من كثر الشوق بعد ماهدت سوي دخلت لغرفته راح دوره المياه "وأنتم بكرمة" أخذت شور بارد طلعت وراحت غرفته الملابس أخذت لها بجامه بلون العنابي
دخلت غرفته شافت مشعل على سرير شافته قاعد على الجوال ويتبسم جلست على كرسي التسريحه تحط لها كريم ونشفت شعرها وراحت جلست معه على سرير وهو بدوره طفى جواله لف للجهه الثانية
جته غصه بقلبها من تصرفاته انسدحت على ظهرها ما أخذت ثواني إلا وهي نايمه

ليه  عمري ما لقى لبرده دفى إلا دفاك ليه أنا عيني تشوف وماتشوف إلا بهاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن