لن ادع هذا القلب يحبك

2

تبدأ أحداث تلك الروايه في أحد الحدائق العامه في اليل كان نسيم الهواء رائع مهلا بقعت ماء وقعه و اخري تليها

اه لقد أوشك الجو أن يمطر
كان جميع ناس يمشون مسرعين بي سياراتهم و بي المظلات مسرعين حتي يذهبوا لمنازلهم

ولاكن كان من لديه اختلاف برأي بأن يجلس تحت بقع الماء و يبتل حتي لا يعلم أن كان الماء علي وجهه هذا ماء بكاء ام ماء المطر

كانت هناك تلك الجميله التي اقسم كل من يرها أنها ليست من هنا او من هذا العالم بل إنها ملاك
ملاك ساقط علي الارض

تجلس علي أحد كراسي الحديقه واضعه قدميها علي الكرسي معطيه شكل مثلث و تضع عليها يده و فوقها رأسها كانت تبكي بي غزاره تحاول أن تشفي كل ما بداخلها من الم ظن أن هذا هو الحل الوحيد

كانت تلك الجميله تتذكر ماضيها المؤلم

نرجع بي الزمن قليلا

في احد الايام في بدايه المرحله الثانويه كانت تلك الجميله تمشي في رواق المدرسه معها صديقتها و كانت ضحكتها لا تفارق وجهها وكانت ملابسها الملونه تجعلها تشع بهجه

وهم يمشون و يضحكون ارتطمت تلك الجميله بي فتي جميلا لدرجه انها سرحه بيه قليلا

جيمين : اوه آسف

لم يأتيه الرد

قامت صديقتها بي ضربها بي خفه

يوري : اوه أنا اسفه ايضا

جيمين : هههه لا مشكله انتي تبدين مثل الملاك

يوري : شكرا يا

جيمين : جيمين بارك جيمين

ومد يده لكي يصافحها

نظرت يوري الي يده قليلا ومن ثم صافحته

يوري : وانا يوري كيم يوري هل انت من عائله بارك

جيمين : أجل مهلا هل انتي كيم يوري

يوري : اخفض صوتك لا احد يعلم اني من عائله كيم

جيمين : أنا آسف حقا علي ارتطامي بك لم

يوري : اصمت ولأن ولعنه عليك لاهذا لا أحب أن يعرف كونيتي

جيمين : انتي من افخم العائلات واعرقها ولا تريدين أن افعل هذا حتي ان عائله من اغني العائلات لاكن لسنا مثلكم اوه آسف علي حديثي معك بي وقاحه آنستي

يوري : اولا هذا لا يهم ثانيا اسمي يوري يوري

جيمين ؛ لاكن أن لم احترمك آنستي سوف

يوري : اصمت ولا فصلت راسك عن جدسك أن قلت كلمه انسه دي مجددا سوف افعل هذا

جيمين : آسف ولاكن لماذا تعجبني من كونيتي في الاول كنت أعتقد أنك سوف تصدمين من أني من عائله بارك واني غني ويجب أن تحترمني لاكن وجد أنه العكس