---------
----يتقدم هيكله نحوي وقد تشوش ذهني بسبب مارأيته
جاك : ايها الملك....اظن انه يجب ان تظهر الحقيقة الان
تجمد اوين بسبب كلماته وهو يخترق الاخر بنظراته الحارقة
اوين : ماللعنة التي تتحدث عنها هاه ..ايها الدوق ..لاتختبر صبري
جاك : حقا...اذا ماتفسيرك لهاذا
تحدث قبل ان يفسح المجال لشخص الذي اختفى وراء ظهره وقد برز صوت انثوي للتحدث وقد التقت عينيها بالاخر
استيريا : التقينا مجددا يا ايها الملك..
ابتلع مافي جوفه وجسده يهتز ، علمات التوتر قد تعالت في مظهره ..
اوين : ...انتي.....كيف ذلك....لما مازلتي حية
صرخ في أخر كلامه وضحكة عميقة ظهرت على الاخرى...
اما انا ...هذا المشهد جعني اكتشف كل شيئ ، كل ماكان يحدث حولي...لم يكن سوى البداية..
إلينا :..جاك
في تلك اللحظة شعرت بموجة من المشاعر المختلطة التي تجمعت في عيناي وانا اره يتقدم نحوي
جاك : ...فأرتي الصغيرة...
ابتسم لينحني نحوي ويده تلف خدي
إلينا : لقد فعلتها حقا...جاك..شكرا لك على وجودك في حياتي.
ضحكة خفيفة ضهرت على ثغره وهو يهمس في اذني
جاك : ...اظن انه هناك طريقة اخرى لشكري عزيزتي
* ايها القلب اهدئ ...هو مجرد شخصية خيالية في غاية الوسامة والاثارة *
احاول التصرف بهدوء رغم ان شكلي له راي آخر ، انظر لعيناه مباشرة واقول بصوت هادئ
إلينا :....الان ...كيف وجدت استيريا..ألم تقل انها في السماء
جاك : اوه هذا ..انها مجرد خطة وضعتها من البداية فأرتي...انا الان
يتنهد وهو ينظر للملك الذي اجتمع عليه الحظرون ، ويعود لنظر لي
جاك : يجب ان اقوم بتسليمه الى العدالة قبل ان يخطط للهروب
إلينا : ...حسنا ...الان
جاك : ماذا ..
إلينا : فك قيدي ..هل تريد ان ابقى معلقة هاكذا
ابتسم قبل ان يقترب مني ويقوم بفك القيود
جاك : ... حسنا لنذهب
إلينا : ...الى اين
جاك : كفي عن طرح هذه الأمور الأسألة ..فأرة ثرثارة
إلينا : حسنا
اقول بتصنع وانا اتبعه وهو يقودني نحو السيارة الموجودة في الخارج
جاك : اركبي ..سيقوم السائق بأصالك للقصر ساعود في المساء
إلينا : همم...حسنا سانتظرك
اقول بينما اركب واغلق الباب وهو يراقبني وابتسامة جانبية تشق ثغره
جاك : ... وداعا فأرتي
هذا أخر ما سمعته قبل ان تنطلق السيارة نحو وجهتها
________________________يتبع
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Storie d'amore«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»