صلّـوا على مَـن ملگ الكون وأسـر القلـوب🕊💙'.
الفصـل اللي نزل بسرعـة إرضائًا لفضول إحداهُـنَّ ومنعًا لإثارة الجدَل وانتشار الفتن بين الأمة😂❤.
رأيك في كومنت ونجمة عشان مليكة تحبك»»»»
_____________________
يا للعجب! كَم يكتمُ هذا الليل في صدرِه من أسرار البائسين، وخفايا المحزونين._المنفلوطي.
______________________"ممكن أعرف إيه اللي مزعلني؟؟؟ "
هكذا نطقها بهدوء وصوتٍ رخيم سهل التأويل والتفسير.. حتى من لم يفهم لغته العربية يمكنه تذوق طعم الحنين والحنان المتخفيان في رائحة المرح اللطيف في نبرة صوته التي وقعت على مسامعها فأجفلتها وجعلتها تنظر خلفها فجأة لتصعق من وجوده حيث تجلس في إحدى الحدائق الهادئة...تحدثت بتلجلجٍ لم يخلُ من عدم التصديق :
_"مروان!! إنتَ بتعمل إيه هنا؟؟؟"
ارتفع حاجباه مع لوي شفتيه للأسفل كدلالةٍ على الحيرة قبل أن يجيبها سؤالًا بأخر :
_"أنا اللي المفروض أسئلك على فكرة."
تصنعت الثبات بعد أن أغمضت عينيها وتنفست بخفوت من أسفل قناعها الطبي ثم قالت :
_"مع إني مش مضطرة أجاوب.. بس عادي أنا طلعت أشم هوا مش أكتر، بيتهيألي المفروض تحترم سؤالي زي ما أنا احترمت سؤالك ورديت عليه؟؟؟ "
أجابها أثناء تقدمه وجلوسه على الكرسي أمامها :
_"أنا قلت على فكرة.. جيت عشان أعرف أنا مالي."
قطبت جبينها بعدم فهم وما كادت تسأله حتى أوقفها صوتها المبحوح ليجبرها على تجاهله والإشاحة ببصرها للجهة الأخرى بعد إطلاق سراح تنهيدةٍ طويلة،تحدث هو قائلًا بصوتٍ تشدق بالحنان والحزن الممتزجين :
_"أنا مش بهزر على فكرة.. طب بصي أنا عارف إنتِ دلوقتي عايزة تقولي إيه.. "
استطاع اجتذاب اهتمامها حيث أعادت الإلتفات إليه فأكمل مروان مُسترسلًا :
_"إنتِ دلوقتي عايزة تعرفي أنا عرفت مكانك إزاي.. أنا قلقت عليكِ ومتسألنيش ليه لإني وحياتك عندي مش عارف.. "
توسعت عيناها بتعجب بينما هو يتابع دون توقف :
_".. وحياتك عندي مش عارف بس أنا حسيت إني لازم أتطمن عليكِ وخلاص، كلمتك كتير وخليت حسن يكلمك مرديتيش وتليفونك اتقفل.. استنيتك تفتحي التليفون تاني ولما اتفتح دخلت على سناب شات وفضلت وراكِ لحد ما الـ gps جابني هنا، دي إجابتك اللي إنتِ عايزاها واللي أنا إديتهالك من غير ما تطلبيها.. ممكن أعرف بقى مالك وعينيكِ عاملة كدا ليه؟؟؟ "
ظلت نور تطالعه بأعينٍ خاوية ثم أخفضت عينيها للأسفل بتخبط.. ليداهمها هو بإجابته عن سؤالها الذي دار بخلدها الآن بنبرةٍ خاصة لو كانت نور في حالتها الطبيعية الآن لكانت نبضات قلبها تتصارع من هذه النبرة العابثة :
أنت تقرأ
كيف تصنع مريضًا
Romanceمضت السنون في لمح البصر.. لم يُدرك أن يأسه أعماه عمَّن يحبونه وعن سنوات عُـمره التي سرقها الحزن من بين يديه.. فقط أنامله تتحرك بعشوائية تُدوِّن كل ما يحدث بينما عقله لازال يعبث في غياهِب الماضي وزنازين دفاتره السوداء، ليفاجأ بالنور يضيء عتمة قبره عل...