. داخل قصر السيوفي كانت شروق تجلس معا رقية وتلاعبها وتطرح عليها اسائلة في نفس الوقت كعلاج نفسي ليمر بسام ويسمع بعض هذه الأسئلة والتي إثارة غضبه .
.
.بسام بغضب : هو فيه دكتورة تسال أسئلة زي دي لطفلة
شروق : دا شغلي وانا عارفه بعمله ازاي
بسام : كدا غلط يا دكتورة شكلهم مدكويش كدا في الكلية
شروق : اسمع يا استاذ دي طريقه اقدر اوصل لعقلها بيها
بسام : مش عايزين الطريقه دي
شروق : ولو دي الطريقه الوحيده
بسام : رقية قومي يلا علي اوضتك
شروق : استني
بسام : بس متجيش البيت تاني انتي سامعه انتي مرفوضة
شروق بغضب : بسبب عقول امثالك دي اختك هتفضل في وضعها دا للابد أنا همشي
.
.غادرة شروق بغضب وبسام كان أكثر غضبا منها أما عند ماريا في بيت سيف .
.
.عصام : بس بس دا عاصم غلبان بس هو الي اوقات بيهب كدا
رامز : جايز محدش عارف
سيف : بس مش عارف ازاي رفضها أنا فكرت أنه بجد بيحيها
ميرنا : مع أن الموضوع صدمه بس متقبلاه علي الاقل قلها من بدري بدل ما كان يقدمها بخبر زواجه وكويس أن البنت طلعت أخته بدل ما كانت تحقد عليها
احمد : وكدا مفيش حد في حياتها ممكن أنه يحبها عادي
سيف : بصراحه انا عايز ماريا جدا شايف انها محترمه كويسه بالنسبة ليا بس مش عارف ابني فيه ايه في دماغه
ميرنا : بس فرحت أن بنتك طلعت خطيبة مرتضي بجد تستاهل
سيف : مرتضي شخصيته تعجبني جدا ومش هلاقي انسب منه
احمد : رغم اني كنت افضل بسام بس يلا
.
.نزلت ماريا من علي السلم بطلة قاتله نظرة لهم ثم غادرة بسرعه وقادة السيارة بسرعة جنونيه لنعود الي سها التي وقعت علي الارض في احضان مرتضي الذي كان سيصرخ في وجهها الي أنه نظر في عيناها عن قرب راي ذاك القلق والحزن المخيم داخل عينها نظرة له بإدراك لهذا الموقف ثم نهضت بسرعه .
.
.
سها : اسفه جدا للي حصل
مرتضي : انزلي هاتي الطقم الي عندك
سها : من عيوني دا هيطلع تحفة عليك
.
.نزلت بسرعة وعندما أتت احضرت له جلباب اسود جميل جدا رفض في البداية أن يرتديه لكن ما باليد حيلة كان يسير الي أحدي الاماكن بالحارة ونظرات الجميع عليه فقد كان وسيماً جدا بهذا الجلباب كانت سها تغار عليه من نظرات الآخرين لكن قلبها يخفق بشدة فقد كان وسيماً جدا تليق له تلك الثياب .
.
. حنين : لحقتي تقعي
سها بهيام : لحقت دا من اول دقيقه
حنين : ازاي يعني
سها بتوهان : قمر اوي يا ماما قمر ولو أنه يعني كان الأول
عاصم مقاطعا : كان الاول كدا تقيل شوية
سها بإدراك : اه . . اه
حنين : بس مين ده
سها : ابن خالتي ريتاج الكبير مرتضي
حنين : بقا ريتاج تجيب عيال قمر كدا
سها : يا سلام شايفه بنتك قمر ازاي و ابنك سيد الرجالة اتكلم يا اخويا
عاصم : اكيد انتي مش شايفه
سها : أنا هروح لحد عمتي نورة اجيب منها طلب وارجع
عاصم : فين نورة دي
سها : قريبه من هنا
حنين : اوعي تتأخري
.
.غادرة سها وكانت تبتسم وهيا تتذكر ملامحه القاسيه الوسيمة وشخصيته ما بين قاسي جدا وانسان لطيف أيضاً حتي سمعت صوتاً من خلفها دب الرعب بها .
.
.نعيم : بنت السنيورة الي عايزه تخلع المعلم نعيم هاتوها
هارون : دا انا هتجوزك الليلة قبل بكرة
سها بخوف : خاله نورة
نورة وقد أغلقت الباب : لا يا بنتي دا ظالم و مفتري وانا عندي بنات
نعيم : هاتوها بقولكم اما نشوف بقا مين الي هيحوشنا عنك
.كان سوف يمد يدها عليها حتي وجدته وقع أرضاً نظرت خلفها لتراه يقف يحميها .
.
.سها اختبأت خلفه : حوشهم عني والنبي
مرتضي : مش قولنا مره مش عايز أمد ايدي عليك يا جدي
هارون : مش هسيبك
مرتضي : متسبنيش
.
.بدأ كلاهما يضرب في الاخر وسها كانت تساعده وتضرب الرجال الآخرين بحجارة وايضا خشب من علي الارض حتي فر نعيم هو ورجاله و ابنه و وقف مرتضي في مقابل سها وهيا خايفه وقلقه لاحظ هذا وضمها إليه لاول مره وهيا تنظر له بحب .
.
.مرتضي : هنروح منين
سها : اه الطريق استني اجيب حاجه من عند عمتي نورة
مرتضي : نورة مين
سها : استنا بيتها اهو
سها من علي الباب : عمتي الحاجه
نورة فتحت الباب : اهلا يا بنتي معلش
سها : ولا يهمك ربنا مديني راجل يحميني
دقت هذه الكلمة باب قلب مرتضي : ______
نورة نظرت لمرتضي : ربنا يخليه لك . . . خدي زي ما طلبتي وما عليكي من الحساب كفايه الي أنا عملته معاكي دلوقتي
مرتضي : لا ما عليكي قولي السعر
نورة : لا دي سها بنتنا
سها : كلك خير
.
.نظرت حنين الي بسمة ابنتها التي تراها لاول مره بسمة عريضه بسبب سيرها الي جانبه و وجوده في حياتها الذي ذكرها بسيف وكيف كان يسعي دائما الي اسعادها ، أما عن عاصم فقد كان يفتح صورة علي هاتف من وقت للآخر ينظر إليها تعجبه كثيراً لكنه يعلم أنه لن تحبه لا يستطيع أن يبوح لاحد لانه لن يقبل أحد هذا الحب ولكنه يكبر داخل قلبه ، أما في موقع امام منطقه جبلية كانت ترتدي فستان قصير من اللون الاحمر و عقد فضي يزين رقبتها كانت تحاول لفت نظره لكنه فقط يقوم بعمله تأتي الي اليمين و اليسار لتلفت انتباهه لكنه لا يراها ..
.
.ساره : حسام أنا عايزه اجازة
حسام : بس الإجازة اخر الاسبوع انما دلوقتي فاضل تلات ايام
ساره : انتا شايفني بجد
حسام : اه عادي انا مش أعمي
ساره : أنا اعرفك من تلات ايام
حسام : اها
ساره : كفيلين اني احبك
حسام : ايه ؟!
.
.أفاقت من شرودها هذا علي صوته وهو يحاول ايفاقتها من أحلامها الوردية .
.
.ساره : مش معقول بحب كمبيوتر
حسام : مالك يا ساره تعبانه ؟!
ساره : اه تعبانه
حسام : دواكي ايه ؟؟
ساره : انت ؟!
حسام : نعم ازاي
ساره : بتصدق الحب
حسام : اه طبعاً
ساره : طاب حلو كدا بتهرب مني ليه
حسام : مهو أنا معاكي اهو
ساره : شوف أنا ساره بنت حاره
حسام : لا حلوه ساره بنت حاره
ساره : مش مهم أنا بقا بحب واحد
حسام : حلو اوي مين المحظوظ بنت جميله ومحترمه زيك اكيد محظوظ
ساره : تخيل بقا أن المحظوظ دا انت
حسام بصدمه : ايييه ؟!
ساره : طاب بحبك ومن اول يوم بحبك من اول ما شوفتك
حسام : هشش بتقولي ايه مجنونه انتي
ساره بصوت عالي : بحبككككك يا حساااام
حسام : اهدي كدا اسمعي مني
ساره : اسمع ايه بتكرهني
حسام : لا مش كدا أنا بحبك عادي بس مش حب أنا عندي كله زي بعضه
ساره : مش هزعل لا جرب ترتبط بيا ولو شوفت أنه انا وانتا مش متفاهمين معا بعض مش هزعل وننفصل
حسام : مش عارف ايه التوتر دا بس لا افرضي اني كملت معاكي و قصرت
ساره : خايف تقصر لا ولا يهمك أنا هستحمل
حسام : خلاص خلاص نجرب
ساره : بحبك وربنا بحبك
حسام ببسمة علي تصرفها المجنون : طاب بس يلا امشي قدامي علي الموقع
ساره : حمامه
.
.كان يبتسم علي تصرفها الذي يشبه الاطفال وهيا تطير من السعاده بسبب انها حصلت علي حبيبها .
أنت تقرأ
وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )
Short Storyنصف السعادة... تجدها فى روح تفهمك... والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك... فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها... والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه... أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره.