شّرِيانِي الأبَهرُ

مّلاكِ .

حسنًا أُمي ارجوكِ ، لن يحدُث لِي شيئًا،احقًا ؟ هذه الدولةِ ليست ببعيدةٍ سأكون زائرةً لكِ كُل يوم ، اعدُكِ بذلك حَبيبتي !!

اوڤِي انا فقط خائِفةٌ عليكِ كُنتُ اعرِفُ ان الأبتعّاثْ ليسَ بِقرار جيدٍ لكِ ابنتي!
وانا لا استطيعُ ان اعِيش وحدِي وبدونكِ حبيبتِي .. من سأُجالس ؟ من سأصرُخُ فِي وجهه بعّد الأن؟ انتِ هُنا وانا مُشتاقةٌ لكِ ان كيفَ تكونين بعّيدةً عني ..

لا داعِي لكُل هذا والدتِي انا سأكونُ بخيرٍ وبـ افضلِ حال وسأُبلي جيدًا فِي جامعّتِي ، اُريدك فخورةً بِي ،، سأكون فتاةٍ جديدةً مِثلما تُريدين اُمي

اهٍ ، حسنًا اهتمِي بذاتكِ حَبيبتي لا أُريد ان اسمَّعَ ايُّ اخبارٍ سيئةٍ عنكِ ، وابتعدِي مِن الرجِال ، وايُّ شخصٍ يُضايُقكِ فقط اخبريني وسأكونُ عِندكِ بـ اسرعِ وقتٍ عندك حسنًا ؟؟ .

حسنًا أمُي أُحدِثُكِ لاحِقًا سأبدًاُ بـ ترتيبِ الأغراض ، وداعًا
- ودعّت اوڤ والِدتهّا واغلقّتْ الخط ، -
كانت اوڤ تقطُن فِي نفسِ الـ مكان الذي تقطُن فيهِ والدتُها لكِن فِي شُقة
كانت اوڤ تُعاني مِن التوحدِ ولا تُحب الا ان تكون وحدِهّا ، لذلكَ اختارت ان تعّيش بـ فُندق وحيدةٌ فِي بلدتِها -

حسنًا يجبُ ان أُفكِرُ بكُل شيءٍ واتجنبْ الفتِيان وابتعِدْ عن كُل اذً ومشاكِل ،
فقط اهتمُ بدراستِي لا غيرُها ، قالت اوف ذلِكَ فِي نفسها وهيَ تبدأ بـ ترتيبْ ما ارادت ترتيبُه من ثيابٍ والى اخِرهُ ...

خرجّتْ اوڤ مِن مسكنِها اخذتً بـ التوجُهِ نحو المطَارِ ، لـِ تُسافر الى بريطانِيا دولة احلامُها ، ابتُعِثت هُناك حتى تُكمل دِراستُها فِي جامِعةُ احلامِها