دي رواية قديمة كنت كتبتها
اولًا روايتي خالية من العلاقات المحرمة و المثلية الجنسية .
ثانيًا راح تكون خليط بين الثقافات وراح تفهموا شو بقصد بنصف الرواية ربما .
ثالثًا أتمني تعجبكم وتكون رواية لطيفة علي قلبكم
متابعتك الجميلة و الڤوت و الكومنت .
في احدي غرف ڤيلة العمري تمكث فتاتنا ندي
طالبة في كيلة سياسة و اقتصاد
يصدح صوت المنبه عاليًا في الغرفة الي جانب
ذلك الصوت عند باب الغرفة
والدة ندي : قومي يابنتي تعبتيني معاكي انا زهقت كل يوم هفضل اصحي فيكي كدة كتير
ندي : حاضر حاضر قايمة اهو
والدتها : يارب منامش في الحمام ها
ندي بضحك : و انا امتي نمت في الحمام يعني
والدتها : تقصدي اي يابنت الجزمة ان انا كدابة
ندي : عيب يماما بتشتمي نفسك كدة
غادرت والدة ندي من الغرفة قبل ان تفتعل اي جناية في حق ابنتها
تنهض ندي الي الحمام الملحق بالغرفة
و بعد ان انتهيت من اخذ حمام دافئ.
خرجت مرتدية بنطال جينز واسع مع هودي علية الدببة الثلاثة
ندي : صباح الخير يا احلي ام
كوثر : بطلي يبكاشة و يلا علشان يدوب تفطري و تروحي كليتك
تعالوا نعمل تعريف بسيط عن ندي عقبال مهي تفطر براحتها
ندي العَمري طالبة في كلية اقتصاد وعلوم سياسيه
عندها 20 سنه والدها متوفي من لما كان عندها عشر سنين و طبعًا دا كان هيأثر عليها لكن والدتها مسمحتش بكده و شالت الشركة و اعمال زوجها العمري فوق دماغها و كانت الأب و الأم لندي و مستسلمتش للحزن علي فراق زوجها
ندي : الحمد لله اسيبك بقا و اروح الكلية ادعيلي يماما
كوثر : بدعيلك يابنتي ربنا يرزقك من اوسع ابوابه و يوقف في وشك ولاد الحلال
ندي بإبتسامة تنحني مقبله يد والدتها
ندي : سلام يا ماما
تركب ندي تاكسي اليوم دة ذكرت العنوان و ريحت راسها علي ازاز العربية و تسرح بذكرياتها
Flash back:
ندي بتلعب بالكورة في الڤيلة رغم تهديدات كوثر و تنبيها الدائم لندي
وهي بتلعب بالكورة تتخبط في الڤازة و تقع تتكسر و ندي واقفة في النص وحوليها الشظايا
كوثر خرجت من قوضة النوم مع زوجها يطمنوا علي بنتهم بعد صوت التكسير دة
كوثر بعتاب : ندي أنا يابنتي مش قلتلك متلعبيش في البيت تاني عايزة تلعبي عندك الجنينة
ندي : لا انا هلعب هنا مليش دعوة
العمري بصوت عالي : ندي مترديش علي امك بالشكل دة و اي حاجة ماما تقول عليها تقولي حاضر و طيب و نعم مفهوم
ندي بأيعن دامعة تختبئ خلف والدتها
كوثر بهدوء : حصل خير يا حبيبي المهم ان هي بخير
العمري : لا بس لازم تحترم نفسها و تعرف ازاي تتكلم مع الأكبر منها وخصوصًا لما تكون امها
تدخل ندي في غرفة نومها حزينه
بعد ساعتين يدخل العمري غرفة ندي و يلاقيها نايمة علي السرير دافنه وشها في المخدة
يقعد علي السرير جمبها و يمسح علي شعرها الطويل الي ورثتوا عن مامتها
العمري : اسف يا روح بباكي بس ردة فعلي كانت نابعة من خوفي عليكي
تجلس ندي علي السرير و مش راضية ترد علي والدها
العمري : هديكي بوسة لو سامحتيني
لارد
العمري : هجبلك لعبة جديدة
تلين نظرات ندي لكن بالنهاية ترفض
العمري بإبتسامة : اممم اي رأيك نخرج سوي و نجيب آيس كريم بالفانيليا
ندي بحماس : موافقة موافقة
العمري بضحك : طب يلا يا أميرتي البسي فستانك و نروح سوي
تروح ندي و تختار فستان من فوق ابيض و نازل بتدرجات اللون البنفسجي
( عارف تشبيهاتي زفت 😂 وصف من سوق الجمعة 🥲)
تروح ندي مع والدها للجنينة
العمري : خليكي هنا يا ندي متتحركيش هروح اجيب آيس كريم و هرجع تاني ماشي يا روحي
ندي: حاضر يا بابا
يروح العمري و تفضل ندي قاعدة مكانها لحد محست ان الشمس انحجبت من عليها
رفعت راسها و تلاقي شابين
يجي العمري وهو شايل في ايدو الآيس كريم و يتفاجأة ب شابين بيحاولوا ياخدوا ندي وهي كانت بتقاوم
يجري عليها و يحاول يضربهم بس فجأة واحد من الشابين رفع مسدس ووجه ناحية ندي
الشاب 1 : لو اتحركت اقسم بالله لفجر راسها .
العمري : اهدى ارجوك، انتم مين و عاوزين مننا اي بلاش تأذيها دي بنتي الوحيدة
لو علي الفلوس انا هديكم الي انتم عايزينوا خد مني كل حاجة الا هي .
و من دون مقدمات رفع المسدس و ضرب رصاصة استقرت في قلب العمري
الشاب 1 : يلا نمشي من هنا بسرعة
الشاب 2 : طب و البنت
الشاب 1 : ياعم مش مشكلة سيبها و لا اقولك
قام ضربها علي راسها ب المسدس و اغمي علي ندي من صدمتها و قوة الضربة
End flash back
اي رأيكم
متنساش المتابعة و الكومنت و الفوت يا غالي
سلام انا بقا علشان مرخمش عليكم سلام
( حبيت بس اقول لكل أب انك بطل، بطل في حكاية بنتك اوعي تقل في نظرها ولو لثانية علشان انت بالنسبة ليها كل حاجة، حافظ عليها لأنهن المؤنسات الغاليات )
