هل حان الوقت لقتل نفسي؟
رغم انه لم يستفد من هذه الحياة على الاطلاق، كانت العودة بالزمن مغرية بشكل خاص..
لكن كيف سيعيش آيلان وآيفين؟ لم يعرف آريان آلية عمل قوته، ماذا لو كان كل حياة من حيواته لازالت مستمرة من دونه؟ اي ان العالم لا يتوقف على موته ويستمر، كان هذا يثير قلقه.. قبل ان تاتي الكارثة، ألا يجب ان يساعدهم قدر استطاعته قبل تركهم؟ لم يرد آريان التخلي عنهم
ركض لخزانته، يحاول البحث عن حجر انتقال ذهبي.. اين اختفى؟ كان واثقا انه وضعه هنا، هل بدل مكانه ونسيه؟
"جهز العربة بسرعة" امر آريان كبير الخدم بسرعة
"آريان ساما، هل ستذهب لرؤيته الآن؟ لكن الوقت متاخر، يمكن تأجيل هذا للصـ..."
""فقط افعل كما اقول!" صرخ آريان، صوته ينطبق بحزن أكثر من الغضب
لن يذهب لإيدن، ما الفائدة من رؤية جثة؟ هل هذا سيعيده للحياة؟ لا، كان يجب أن يكون تركيزه على ما يهم الآن
بسبب سذاجة الملك وغطرسته، الايليف سيقلبون القصر الملكي راسا على عقب، ولان قصره يعتبر قريبا من القصر الملكي لن يسلم من غضبهم، عليه الإبتعاد من هنا قدر ما يستطيع، يجب عليه اخذ آيلان والهرب، من الجيد ان آيفين بقت في عنبر الأكاديمية، انها بعيدة ولا يظن آريان ان انتقام الإيليف سيكون عنيفا إلى هذا الحد، سيكون تركيزهم على اتباع الملك والنبلاء
كان عادة يستخدم حجر إيدن ولم يشتري اي احجار اخرى للاحتياط، هل يملك الوقت ليصل الى قرية ما بالعربة قبل ان يحلق الايليف بهم؟
فتح باب غرفة أخيه، واقترب من السرير "استيقظ أخي، حدث شيء طارئ، علينـ..." ابتلع آريان ريقه، عندما أبعد البطانية، بث ضوء القمر لمعة شاحبة على السرير المرتب بشكل منتظم، بدلاً من جسد أخيه، كانت هناك ملابس مطوية فقط
"آيلان؟ أين أنت؟"
همس بها بصوت خافت، على الرغم من أنه كان يعلم في أعماقه انه لن يكون هنالك رد
تذكر آيلان وهو يسترق النظر للنافذة او للبوابة.. اليوم، كان يجبر نفسه على التفاعل والضحك، حتى وعندما كانت اطراف يديه ترتجف ابتسم بلطف، آيلان لم يشتكي، لم يذكر اسماء الذين تنمروا عليه، كان خائفا وكانه سيعيش آخر يوم من حياته
ابتلع آريان ريقه، لقد سرق آيلان حجر الإنتقال الخاص به وهرب..؟
لماذا؟
"هل اعتقد انني ساحاول قتله الليلة؟"
ضحك آريان بمرارة على سخافة الأمر، لم يتحدث مع آيلان منذ سنتين، والآن، هذه الليلة من بين كل الليالي، حاول التواصل به، كان مغفلاً لأنه اعتقد أنه يمكن أن يعيد بناء علاقتهما في يوم واحد فقط
أنت تقرأ
انا الشرير
Paranormalمات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي كنت اعيش به باستغراب، لقد عدت حقا.. كان ابي وامي يقفان يرتديان ملابس جملية للاحتفال، ينظران لي بابتس...