فندق الرشيد

6 1 1
                                    

بصيت ليهم برعب وهم بيقربوا مني و بيفتحوا بقهم فقلت لها وانا بحاول اخليها تتراجع قتلي رغم اني متاكده من جوايا اني مستحيل اطلع من هنا عايشه :

-انتِ شكلك جنيه طيبه ، لكن قولي لي انت هتستفادي ايه لما تقتليني وهتستفيدي ايه برده لما تسيبيني عايشه اقول لك انا ولا حاجه وكده كده سامر اتقتل . .

- جنيه ؟ جنية اي لا انا كنت انسانه زايك بس اتقتل غدر ، و بعدين مين قالك اني عايزه انتقم من سامر لا بالعكس انا عايزه انتقم من سهير فيكِ.

بصيت ليها في حالة من الزهول  مش فاهمه اي علاقة ماما بالموضوع حسيت إن عقلي كله مشوش ،تجاهلت انها تعرف ماما ؛ يمكن لاني مكنتش عايزه اتصدم تاني ،و اتكلمت و انا على امل ان انا اطلع انا و عمر من الفندق الملعونه ده :

- انا مش عارفه اي اللي حصلك بس مهما حصل انا مليش ذنب.

- لا ليكِ، ليكِ بنت سهير ؛ بس انا مكانش ليا ذنب ، ذنبي عشان ياخدوا ابني مني قبل حتى ما اشوفه ، كان كل ذنبي إن انا حبيت ابوكي و هو اختارني انا عليها.

كان فيه غموض حولين مهينار بس ده كله ماهمينيش حتى كلامها انا مافكرتش فيه لكن الظاهر اللي فكر فيه عمر لانه قالها:

- لا انا و لا رغد لينا ذنب صدقيني ، ولو إنتِ مظلومه قولي و احنا هنساعدك بس بلاش اذيه

- ايوه انت مالكش ذنب انا اصلا مش هاذيك متخفش مني ، و حقي انا هجيبه من بنت سهير وهحرق قلبها زي ماحرقت قلبي و انا عايشه و انا ميته.

لما لقيت انها منحازه لعمر و ده كان واضح غمزتله يجاريها لحد ما نشوف ايه آخرها و هو بالفعل عمل كده:

- طب احكيي ايه اللي حصل ؟

- انا لو حكيت انت مش هتصدقني يا عمر عشان كده انا هوريك بنفسك .

لقيتها بتقول كده وهي بتفرقع بايديها و فجأة ظهر في الهوا حاجه شبيهه للشاشه و اشتغلت الحاجه دي و هي بتعرض حاجة خلت اعصابي تبوظ مره واحده كانت ماما هي و عمتو ظاهرين في الشاشه و هما بيتكلموا و الصدمة فعلاً في هما كانوا بيتكلموا في قتل ... قتل مرات بابا ، طيب ازاي هو بابا كان متجوز قبل ماما المهم الشاشه مستشفى و كانت ماما و عمتو قدام اوضة العمليات و كانت عمتو بتتكلم في الفون و هي بتقول "ماتقلقش هي إن شاء الله بخير ، لا هي لسه ما طلعتش اول ما تطلع هطمنك ، بطل تلوم نفسك ؛ ده شغلك و واجب عليك" ومن كلمها قدرت افهم انا و عمر انها بتكلم بابا و بعد ما نهت المكالمه جات عليها ماما و هي بتقولها
"يلا يا هبه بسرعة فاضل خمس دقيقة و المستشفى تولع"
ردت عليها عمتو بعصبيه و كان باين عليها التوتر
" انا مش عارفه اي لزمة انك تقتليها بنفسك ما كده كده المستشفى هتولع "
اتكلمت ماما بحقد بان
"لا دي بالذات انا اللي هقتلها و يلا عشان خلال خمس دقايق كانت المستشفى محروقه "
و بالفعل خرجوا من المستشفى و ركبوا العربية و اتضح انهم رايحين الفندق و بعد مده نزلوا فعلاً قدام الفندق و فتحوا العربيه و نزلوا منها بنت و هبه كانت شايله طفل صغير جدا المهم دخلوا الفندق و ماما رمت البنت دي على الارض ورمت عليها ميه عشان تصح الواضح كانت واحده بينج و فعلا فاقت و بصراحه كانت ايه من الجمال كان شعرها اصفر فاتح و ملامح صغنونه و فجأة خطر على عمر اللي جنبي كان في شبه منها البنت دي اتكلمت و كان صوتها تعبان " انتوا هتعملوا ايه حرام عليكِ يا هبه ده انا مرات اخوكِ حتى لو مش عشاني عشان محمد ، ده محمد وثق فيكِ و امان إن هو لو مش موجود انتِ هتكوني مكانه طب على الاقل علشان ابن اخوكِ "  ماكنتش عارفه تتكلم من العياط و كان صوتها رقيقه و كان شكلها كيوت المهم ماما اللي ردت عليها و هي بتضربها بالقلم بغل " اسكتي يا بت و بعدين مين قالك إن ابنك هيعيش لا ده هيموت قبلكي كماان ابسطي يا ستي عشان تعرفي قد اي انا طيبه"
انهارت البنت وهي بتقول" بالله عليكِ ابني لا اقتليني انا عادي انا مستعده اموت لكن بلاش ابني " تجاهلتها ماما وهي رايحه تجيب الطفل من ايد عمتو لكن عمتو رفضت تديهلوا و هي بتقول" لا يا سهير انا مش هقدر اسيبك تقتلي ده مهما كان إبن اخويا " اتغيرت تعبير ماما و هي بتقول بتحاول تستعطف عمتو" معقول يا هبه هتتخلي عني ده انا صحبتك الوحيده انتِ هتسمحي إن إبن اخوكي يكون من البت دي ؟"
نفت عمتو براسها و هي بتقول بتردد"مين قال إن هو هيكون ابن اخويا لا ده هيكون إبني انا انتِ عارفه اني مبخلفش فإن هاخد الولد و حطه في ملجأ اعرفه و بعد كده هقول ان انا عايزه اتبنى طفل و هيكون الولد ده " شدت ماما هي وعمتي بس فالاخر رضخت لـ عمتو و اتجهت نحاية البنت و مساكه في ايدها سكينه و عمتو سابت الطفل وراحت مسكت ايد البنت و قالت " قولتلك يا ميهنار بلاش محمد اخويا إنتِ اللي صممتي و دي آخرة تصميمك إنتِ هتموتِ و انا هخاد ابنك و سهير هتتجوز محمد اخويا " و إما نهت كلامها راحت ماما مسكه السكينة و غرستها في عينها كان المنظر بشعه مقدرتش اشوف الباقي كانت صدمتي في ماما متتقدرش ازاي ماما تقتل حد وتكون بالقسوة دي ده انا كنت شيفاها ملاك كنت سامعه صريخ البنت اللي هي طلعت في الاخر مهينار حسيت اني عقلي هيطير يعني جوزي سامر يطلع ليه في السحر و القتل و قالته و اتهم انا في قتله و كمان ماما تكون قاتلت قتله وهي اللي تكون قتله مرات بابا اللي انا معرفش بوجودها اصلا و فجاءه لقيت عمر بيعيط بزهول و قال:

- انتِ كلامك ده معنى اي يعني انتِ مااا

وسكت فجاء و مقدرش يكمل جملته و بعد كده راحت نحايته مهينار و تقريبا كانت نويه تمسح دموع بس ايدها عدت من على وشه كانه سراب و هي بتقول:

- ايوه يا قلبي انا ماما تعرف ان انا بحبك كنت مستنيه إن انك تيجي بفراغ الصبر انا و محمد
محمد ابوك يا عمر مش خالك و انت ابني انا مش إبن هبه .

بصيت انا ليهم بصدمه يعني ايه يعني عمر اخويا شكلهم كان صعب اووووووي هي كانت بتعيط و دموعها كانت دم و رغم شكلها عمر مخافش منها و كان الاصعب من كده إن امي هي السبب في ده هي اللي فرقتهم صحيح مافيش حد بيتولد شرير لما شفتها في الشاشه كانت جميلة و رقيقه دلوقتي حتى مش ظاهر ليها ملامح و فجأة عمر اتلفتي و بدون مقدمة خدني في حضنه هو بيقول بعياط قطع قلبي و محستش غير ودموعي نزله على وشي :

- انا كان احساسي صح انتِ اختي يا رغد كنت دايما بسال نفسي ليه انا بدافع عنك حتى لما الكل قال انك اللي موتي سامر مصدقتش ده.

كنت بعيط من غير ما رد عليه كنت لسه مخرجتش من صدمتي  ،عرفت ليه دايما ماما كنت بتحاول تبعدني عنه و فجأة قال عمر:

- وعد مني لخلي سهير و هبه لبسين لبس الإعدام بس رغد اختي يا ماما.

سكتت شوية و بعد كده طرقعت بايديها وفتحت بابتسامه وكانها بتقول واثقه فيكم واختفت من قدامنا وبصيت انا قدام اللي بعض و طلعنا بهدوء و ماكملش يومين فعلا و تم القبض عليهم بسبب سلطة بابا و سلطة عمر و عشان كان سامر جوزي بيسرق اعضاء الجثث النيابه قالت ان ده اخذ ثار و الحمدلله انا طلعت براءه و طبعاً و ده غير إن لما بابا عارف تعب جدا بس الحمدالله قدر يتخطى الموضوع و عمر كمان غير اسمه من عمر كمال لـ عمر محمد الشيمي
و غير اننا الحمد لله غيرنا مكان  اقامتنا و رغم اللي حصل معايا ده كله بس الحمدلله .
تمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيبك قلبك و إنت داخل مع چوچوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن