عشق جاسر ✨

البارت 1

تبدأ قصتنا عندما يستيقظ جاسر من النوم على صوت هاتفه لينظر إلى المتصل أنه صديقه و شريكه ادم.
جاسر: أيوه يا زفت عاوز ايه ؟
ادم :ايه يا دنجوان عصرك مش ناوي تيجى و لا المزه بتاعت امبارح كانت جامده.
جاسر :لا طبعا جاى اهو اقفل بقا و بطل رغى .
ادم : طب تمام أنا مستنيك .

جاسر قام من على السرير و بص للى كانت نائمه جمبه بقرف  و دخل الحمام و طلع لبس بدلته صفف شعره و حط برفانه بص من المرايا لقا البنت بدأت تصحى طلع فلوس من محفظته و حطها جمبها على الكومود و قال دا تمن ليله امبارح و مشى راح شركته .
دخل شركته بكل غرور و لما لا و هو صاحب اكبر شركات المقاولات في الشرق الأوسط و صاحب الوسامه المفرطة ببشرته الحنطيه و عيناه الخضراء و شعره البنى الناعم و جسده الرياضى الملئ بالعضلات.

(يعنى الواد مز من الاخر و محطم قلوب العذارى)

كان يمشى فى المدخل وسط نظرات الإعجاب من الفتيات.
ذهب إلى مكتبه و جد ادم ينتظره به .
جلس جاسر على كرسيه الخاص بمكتبه و قال و هو ينظر ببرود لآدم : عمتو ندى عزماك انهارده على الغدا فى القصر .
ادم و عينيه تطلق قلوب فهو يعشق ابنه عمة جاسر و لكن فى السر كما يعتقد هو فجاسر يعلم بعشقه إلى ابنه عمته حلا :تمام هنروح سوا بعد الشغل.
جاسر و هو ينظر بخبث لآدم بس حلا مش هتبقى موجوده لأن هى هتبات مع صحبتها انهارده .
نظر له ادم بخيبة أمل كبيرة وقال :طب انا رايح مكتبى بقى.
عند حلا كانت مع صديقتها المقربة فى منزل راقى يبدو عليه الثراء  تذاكران فإنهما فى اخر سنه لهم فى الثانوية و امتحاناتهم بعد شهر.
جورى : يا حلا ركزى بقا الامتحانات على الأبواب لازم نجيب مجموع كبير.
حلا : يا جورى الساعه 3 دا الفجر قرب يأذن تعالى نطبخ مكرونه بالبشاميل وكيك بالشوكولاتة وناكل لأن انا تعبت .
جورى :مالى اراك توزيع من مال امك ،وغير كده ماما نائمه دلوقتي ممكن تصحى على الصوت .
حلا :لا متخافيش مش هنعمل صوت و مش هنوسخ المطبخ .
جورى : امرى لله و بعدها نصلى و نام .
ذهبت الفتاتان إلى المطبخ و فتحت حلا هاتفها على وضع التصوير الفيديو و اخذت تتحدث و كأنها على بث .
حلا : أهلا بيكم يا جماعه انهارده الشيف جورى هى إلى هتطبخ الشيف جورى عاوزه تقول حاجه .
جورى:انا اخر مره اشوفك و مش اشوف وشك عندنا تانى تمام .
حلا بضحك : تمام .
اخذت الفتاتان إحداهما تطبخ و أخرى تأكل .
اكلا الاثنان ثم نضفا المطبخ و صلا الفجر ثم ناما .
فى الصباح
ارسل فهد السائق الخاص به حتى يجلب حلا على الجانب الاخر كانت جوري وحلا ينامان بعمق اثر اجهاد طوال الليل من المذاكره من ينظر الى جوري من الوهله الاولى يظن انها ملاك بعينيها فيروزيه اللون وشعرها البنى الطويل الناعم الذي يصل الى ركبتها وجسدها الممشوق وبشرتها البيضاء كالاطفال وقامتها القصيره اما عن حلا فعينيها خضراوتان شعرها بني ناعم يصل الى منتصف ظهرها وقصيره وذات جسد ممشوق ايضا الاثنات تبلغا من العمر 18 عاما و الاثنان محجباتان.
(من الاخر مزز)
ملحوظه:عمر جاسر و ادم 35 عام.
عندما استيقظت الفتاتان اقترحت حلا على جوري ان تذهب جوري مع حلا الى منزل حلا حتى يذاكر طوال الليل.
جورى : مش عارفه يا حلا ماما هتوافق ولا لا
حلا : انا هقنع طنط ما لكيش دعوه انت.
جورى : تمام.
حلا : طب يلا بسرعه علشان السواق زمانه على وصول وعلشان ما يستنيناش كتير تحت البيت.