انا اُحدق في ذلك التاريخ منذُ خمس دقائق دونَ حراك
القيتُ الجريده على الأرض وقدماي لا تتوقف عن الاهتزاز
ما اللعنه
ما معنى ذَلك
كيفَ عبثتُ بالوقت ، تمسكتُ بتلك القلاده الحمراء
هى السبب انا مُتأكده
سحبتُ الجريده مُجدداً اُعيدُ القراءه
1855
هذا يعني أنني ، أنني في العصر الڤيكتوري
هذا لا يُعقل حسناً؟
عضضتُ شفتاي ،طرقَ باب الغُرفه، كانت ماريا
"ألـيـس،حانَ موعد نومي ، هل يُمكنكِ…اعني"
اومئت ولازالتُ اتمسك بالجريده ، توجهتُ للباب وهى حمَلت صينية الطعام من فوقَ السرير
خرجتُ ذاهبه لغُرفتي
احكُ شعري بجنون لا اُصدق ما يحدُث ، هذهِ لعنه وحَلت عليّ
لن يستغرق الأمر طويلاً حتى أفقد عقلي تماماً
هل فقدتُ كُل شيء؟
عائلتي واصدقائي؟
تجولتُ في الغُرفه وكأنني ابحث عن شيء ، ولكنني لا اعلم مالذي يجب أن اجدُه
انا حتماً جُنتت ، هذا حُلم
الالم في رأسي أجبرني على الجلوس على السرير
هذا يعني أنني في زمَن مُختلف؟
من 2024 إلى 1855؟
انتحبتُ اُخبئ رأسي في الوساده
_____________
حينَ فُرقت جفناي نظرتُ حولي في الغُرفه ، كانَ نومي ملئ بالكوابيس
نهضتُ من السَرير،كانت الجريده موجود بجانبي على السرير وتجنبتُ النظرَ لها
خرجتُ من غُرفتي متوجهه للمرحاض ، لهذا كانت ماريا تُسمي المصعد الرافعه
كُنتُ بالفعل في الدور الثالث وكدتُ أن ادخُل المرحاض ولكن فضولي قادني لاستكشاف الطوابق ، بالرغم من تعدُد الطوابق انا لم ارى الا ثلاث طوابق ، ولم استكشف الغُرف حتى
صعدتُ الدرج المؤدي للطابق الرابع ، لهذا المكان عتيق
انا سافرتُ عبر الزمن ،عَظيم
أنت تقرأ
دماء وتبلُد
Fanficانـا وقـعـتُ بحُب الرجُل الذي تـُحـبـهُ جَـدتـي ! "لَـم افـهُـمَ قَـط مـالذي تـُريـديـنـهُ" "اردتُ فـقـط أن يَـعـلـم عُـمـق مـشـاعـري تـجـاهـهُ ، انـنـي مُـستـعده أن اتـخـلـى عَـن روحـي أن كُـنـتُ سـأعـيـش فـي حـيـاه خـالـيه من وجـودهُ"