العاشرة

89 12 0
                                    

.تم كتب كتاب رقية و عاصم وكانوا في قمة السعاده لكن غضب مرتضي لم يقل لازال عالقا في ذاك الفخ الذي يجعله يظن أن عاصم سبب ما هو فيه الي الان أتت شروق وأخذت سها من يدها ودخلوا الي القصر .
.
.ساره بحزن : انا اسفه بس لازم امشي
سها بدهشة : هو فيه ايه مش دي المودرن
شروق : فيه سوء تفاهم شكله كدا وجايين نصلحه ، أنا دكتورة نفسيه واقدر افهم
ساره بحزن : مفيش حاجه خالص
شروق : لاحظت نظراتك للراجل الي واقف جنب سها ومش بس انتي كمان مرتضي بيه
سها : حسام ؟!
ساره بحزن : اه خطيبك دا كان حبيبي واحد دلوقتي كنا مرتبطين بس حصل مشكله بسيطه خالص ومرضيش يسمع مني لانه بيكره الكذب
شروق : دائما بقول علي الناس الي بتكره الكذب دي معقده
سها : بس حسام دا مش خطيبي حسام أساساً شريك بابا وعشان هو يتيم وكدا بابا بيعتبره واحد مننا واحنا كمان كدا وإشاعة اني هنخطب قريب الناس طبقتها علي حسام
ساره بفرح : بجد يعني انتي وحسام . . .
سها : مفيش بينا اي حاجه
شروق : ومرتضي بيه
سها : ماله مرتضي بيه
شروق : مش بتحبيه هتنخطبي ازاي
سها بحزن : وهو مش عايزني هجبره عليا
ساره بلهفة : حسام كويس بيتكلم عني أو لا
سها ببسمة : اه بيتكلم عنك اغلب الوقت
.
.دقيقتين فقط ودخل بسام لكي يتحدث في الهاتف لكن عجبا لحظه أنه يتجمد حينما تقع عينه علي تلك الفتاة الجميله التي سرقت قلبه بالفعل يثبت مكانه تماماً لاحظت الفتيات هذا وتركوا شروق واقفه وحده تنظر له بنظرات احراج وخجل علي ما يحدث عندما خرجت ساره صدمت بشخص ما رفعت نظرها لتنظر لتلك العيون الحزينه التي حالها يقرب لحالها ايضا نظر لها بحزن ومشي لكنها تبعته ثم وقفت سها مره اخري وحدها تري تلك الثنائيات الجميلة وهيا تقف وحدها .
.
.ريتاج : بنتي يا سها
سها : نعم
ريتاج : اتجوزيه عافيه غصب عنه
سها بدهشة : مين ده
ريتاج : بتحبيه وهو كمان بس هو مش عارف هو بيحب مين مش حاسس بنفسه
سها : واتجوزه غصب ازاي
ريتاج : وافقي انتي بس وانا هعرف اخليه يوافق بس
سها بحزن : لا طبعاً مستحيل اتجوزه غصب عنه ازاي دي تحصل
حنين من خلفهم : خير النهارده فرح ابني ومن مين من بنت صحبت عمري
ريتاج بفرح : الحلم بيتحقق مع أنه كان نفسي أنه بنتك تكون
حنين بمقاطعه : طول ما ابنك مش شايفها أنا كمان هكون رافضه علاقه زي دي
ريتاج : طاب عن اذنك يا سها ممكن تسبيني معا امك شوية
سها : حاضر
.
.غادرت سها المكان ولننتقل لتلك الفتاه التي تركض خلف ذاك الرجل الذي يدعي أنه نساها لغلطه ليست بالحسبان حتي .
.
. ساره : حسام . حسام .حسام
حسام : معاكي دقيقتين عايزه ايه
ساره بفرح : عايزاك ، اسمعني
حسام بغضب : عايزه ايه اتكلمي
ساره : حسام يا حبيبي مفيش حد اسمه مش بيكذب في الدنيا طالبة منك بس تمسعني
حسام بحزن : ليه تبقي زيهم وتكذبي عليا تخدعيني ليه دا انا كنت كويس معاكي
ساره : ومش دا الغلط الي يخليك تسبني كده
حسام : مين عارف مين الي باعتك تضحكي عليا وتخدعيني أو يمكن طمعانه في وريث عائلته الوحيد
ساره بصدمه : أنا . . .أنا يا حسام ، دا انا لو عايز عمري كله اديك
حسام شاح بوجهه : اتكلمي يا ساره
ساره بحزن : علي العموم هقول كلمتيني وامشي متوقعتش تفكر فيا كدا ، أنا كنت هقولك إن الي خليني اعمل كدا عائلتي الي كانوا عايزني اتجوز غصب عني وهربت وملقتش قدامي غير الحل ده بس ودا الي خلاني اكذب
حسام : ________
ساره : الف شكر يا حسام بيه علي كرمك وان حضرتك اتكرمت وسمعت مني
حسام وهو لازال ينظر في الجانب الآخر : _________
ساره بحزن : طاب حتي قول إذا انتا مصدقني أو لا . . .  رد عليا
حسام : _________
ساره بصدمه : ياااااه دا احنا مكناش بنحب بعض بقا دا كان شغل عيال
.
. كانت علي وشك المغادرة حتي امسك يدها وضمها له بقوه هيا لا تعلم ما بداخل هذا الرجل لقد حاول الكثير أن يتخلص منه ومن اقرب الناس له وهذا يجعله لا يثق في أحد بدالته العناق ولكن شعرت بدموعه الحاره علي كتفها ، أما في مكان آخر كان ينظر لها وهو يتحدث في الهاتف مثل المخدر تلك الفتاه ماذا فعلت منذ تلك الحركة الجنونية وقد تغيرت مشاعره لها ترتدي فستان اسود طويل ضيق من الخصر وخصلات شعرها تنول علي عينها البنيه التي تلمع كلما نظر لها اغلق الهاتف .
.
.شروق : ا . ا . ايه ؟!
بسام بهيام : انتي جميله جدا
شروق بخجل أرجعت خصلات شعرها : شكراً
بسام : وافقي انك تكوني مراتي وشريكة حياتي
شروق : استاذ بسام قولنا بلاش تكلمني في الحوار ده لو سمحت
بسام : ليه رفضاني
شروق : بسام بيه لو سمحت
بسام : شروق هانم لو سمحتي انتي اقبلي
شروق : وبعد كده ايه الي بعد الحب دا كله
بسام بصدمه : هو ايه الي بعد الحب أنا مش مراهق أنا بقولك نتجوز
شروق بألم : عشان ايه تاخدني وتاخد بنتي تبهدلها معايا ومعاك مش كدا وتقولي بنت واحد غريب مش مضطر اتحملها ومش هجوزك ومعاكي بنتك صح
بسام بصدمه : انتي . . انتي معاكي بنت
شروق بهدوء : اه عندي بنتي ميار
بسام ببسمه : طاب وايه يعني طاب ايه رأيك اني ممكن انقل بنتك لإسمي وتاخد كنيتي
شروق بهدوء : مش هينفع كله كلام
بسام : لحظه بس انتي لسه لحد الان مش عارفاني ولا عارفه اي حاجه عني صدقيني ممكن اعمل كدا بنتك هتكون زي بنتي ممكن تدي لنفسك فرصه تفكري
شروق : بسام بيه الفرق بينا كبير يستحيل طبعاً شوية وكلام الصحافه عنك و الناس يبدأ يكتر وانتا مش هتستحمل و تسبني
بسام : لا طبعا مستحيل مش بسام الي تمشيه كلام الناس ، اسمعي مني بس و وافقي
شروق تنهدت : هفكر . . .
.
. غادرت شروق وهيا تنظر خلفه تاره وتاره لا ولكن كانت البسمه تعلو ثغرها وهو كان مشغولاً بها لا يهم إن كانت تملك فتاة أو لا في النهاية لن تتغير مشاعره . . . في نهاية الحفل وهو علي وشك الانتهاء كانت سها سعيده جدا حتي سحبها اخوها من يدها وبدأت ترقص معه لكن في وسط تلك الزحمة كان هناك شاب غريب حال بين سها وعاصم لم تكن مرتاحة لهذا الشاب حاولت المغادره لكنه امسك يدها و كان يراقب هذا مرتضي بعيون قد احمرت من الغضب ذهب وأمسك يد هذا الشاب حتي كادت أن تكسر في يده وابتسم له بسخرية ثم القاه أرضاً التفت الكل لتصرف لكنه لم يعرف أحدا اهتمام وغادر مسرعاً .
.
.سيف : ايه الي حصل
سها : الراجل دا كان بيقرب مني وتقريباً مرتضي شافه و الي حصلـ . . . .
ابتسمت ريتاج لحنين : مش قولت لك ضايع مش عارف مشاعره فين بيفكرني بواحده
حنين : خايفه ارمي بنتي له وفي الاخر ميحبهاش
ريتاج : بنتك هتكون زي بنتي ارجوكي بس قولي لسيف وانا هكلم عبدالرحمن وهو ما هيصدق
حنين بحزن : سيف ؟!
ريتاج : دي فرصه كويسه لكم

وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن