~***~
Please don't forgot to press the star to vote and leave comments between the lines.
~***~
.
.
.
.« خُيل لي بتلك اللحظة أنك لم تغادرني، وأن ما حدث سابقا مجرد حلم»
**
مازال الحظ السيء بجانبي ، هو الشيء الوحيد الذي لم يتخلى عني يوما ، ولا اعتقد انه سيفعل.من يتحركون حولي بتلك البقعه يبتسمون ، وبعضهم يضحكون ، جميعهم سُعداء بهذه اللحظة، وقد أنتظرت هناك حتى زوال أخر كائن بشري بدماء دافئة، ولم يبقى غير جسدي الضعيف تحت تساقط الثلج الغزير ولم يتغير شيء.
بينما لن أصمد بعد كل هذا الوقت ما أن إلتفت بجسده مغادرا كما كل مرة نتقابل بها ، كان تأثير هذه الليلة قويا علي ليسقط جسدي ارضا مدركا حقيقة أنه تم خذلانه بطريقة سيئة، لقد تكرر الامر مجددا، لم تختفى ذكرى رحيل ميرال ذلك اليوم من داخلي حتى عاد هو واعاد كل شيء بي إلى نقطة الصفر .
لم أعُد أمتلك القدرة على الحركه ، عندما وأجهت صعوبه فى التنفس لبعض الوقت، حتى توقف الثلج الذي لم أهتم لتساقطه يوما ، قبل أول لقاء جمعني به.
عندما توقف، توقف جميع الذكريات التى كانت تحمله خلالها، أفتقدهُ منذ هذه اللحظة ولا أعرف الى متى سأصمد. ربما حتى تنتهى أخر ذرة تحمل لدى.
فقلبي يركض وحده مع الوقت على الثلج المحطم كقلبي تماما، لكنني فقط أرغب فى الوُصول إلى الجانب الأخر من هذا العالم الموحش لأمُسك يديك واضع حدا لهذا الشتاء القاسي علي ، ان أعيد ترميم ما هدمته يداك. كم من الوقت يجب أن اشاهد تساقط الثلج حتى رؤيتك امامي ، رقائق الثلج تتساقط بخفه وتتبعثر وكلما تبعثرت... تتبعثر ذكرياتنا ولقائتنا معا وترحل بعيدا عني.
إلى اي مدى سأنتظرك ؟! .
كم ليلة سأنام وحيدة ؟! .
كم شِتاء سأنتظرك به ؟!.بطريقة ما عادت حياتي كما كانت ، فمهما حدث هي لن تعيده، ليس يوما أو حتى شهرٱ أو سنة، لكنني فقط عدت لِنقُطة الصفر ، حيث كنت وحيث أنتمي إلى الابدية المطلقة من البؤس واليأس والخذلان.
بت أكرهها بشده حيتي التى لا تسمى بحياة، ذلك المنزل القديم، وغرفة رثه ، بأثاث متحجر ، جدران مهترئه تملأهُا العناكب ، حالكُة الظلام شديدة السمية وقاتلة لمجرد وجودك بها دون أداة حتى، مجرد النظر إليها يصرعك أرضا وكأنك ترى الموت وتسمعه ينادي عىيك دون أن يدركك.
سمفونيه سيئة سببها صراخ وصراع بين والداي ينتهي بضربي بعد تدخلي لمنعه ، وعن أي رجوله يتحدث هذا اللعين. وهو من تسبب بكل هذا الألم، هو من تسبب بترك إبنته الكبري للمنزل وإختفائها عن محيطة تماما دون ادنى إهتمام.
أنت تقرأ
WINTER OF RELIVE || Jk
Hayran Kurguبين مكان ومكان وجدت نفسي تائهه فارغة مليئة بالضجيج وأفكار عابثة ونهاية سوداويه مؤرقة تغمرني وبخطوات متعثره كنت أجوب الطرقات أبحث عن ملجأ لي ولقلبي... فخانتني قدماي وهانذآ امام مكان قيل فيه ' حيث اللاعودة, إما نجاتك أو خلاصك, بدايتك أو نهايتك وجدت بد...