لاَ تكن سبَب موتِك .

20 2 5
                                    

استيقظت ارى الضلام حولي لا اعلم مكاني و لا كيف وصلت هنا ،احاول التفكير بمنطقية و جمع افكاري المبعثرة ،حتى سمعت صوت اقدام تتقدم نحو الغرف حيث اقبع أنا .

انفتح الباب بقوة ليدخل اكثر من رجلين تكلم احدهم قائلا
"انها هنا ،كان القبض عليها امرا صعبا "
و أنا احاول استوعاب كلماته أجابه صديقة بابتسامة مخيفة

"أحسنتم عملا مكافئتنا من قبل السيدة ستكون باهضة حتماً "

لِترد عليهم بسخريه
" تذكر وجهي جيداً اظن انك لن تراني مره ثانيه ."

لتتجه انظارهم اليها بصدمه

ليرد قائلاً
" وهل ستحاولين الهروب مثلا يا صغيرتي "

تضحك بسخريَه
" انتَ بليد أيها العجوز "

يغضب لِيصرخ على مجموعته 
" إخرجوا و اقفلوا الباب ورائكم دعوني أوريها ما يجيد العجوز فعله . "

ليردوا بطاعه
" حسناً سيدي "
ليغَادروا الغرفه لينغلق الباب من بعدهم بقوه 
• تمر بعض ساعات وصمت يعم الغرفه ، حتى فجأه سمعوا صوت صراخ
ليهرولوا اليه مسرعين ليفتح أحدهم الباب
و ليتقدموا واحداً واحداً ، كان بصرهم لا يساعدهم حينها بسبب ظلام الحالك حتى أشعل احدهم شعله ناريه ليرو سيدهم فارق الحياه بطريقه مؤلم .

لتقاطع صدمتهم قائله
" لَقد أخبرتكم أنه عجوز لكنه أصر على
إزعاجي "

ليرد واحد منهم
" اين أنتِ ايتها العاهره ، هل أنتِ خائفه إخرجي وا واجه....

لتقاطِع كلامه ببثر رأسهِ لعين .
" مَن تالي "

لِيعمَ صمت المكان .
لتخرج من الغرفه قافلتاً الباب عليهم
" كان هذا سهلاً  "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سَفـاحَتِـي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن