ومرت ســـنة

{ومرت سنـــة}(٣)

تصويت + تعليق ☺️
......
( انا اسف نرجس ولكن لا أريدك أنا احب فتاه اخرى ولن أتزوج من رغبة بها أمي وكنتي انتي بل سوف أتزوج من رغبت أنا .. أنا أسف مره أخرى )

رفعت عيونها تناظر الجميع بتيه وبين يديها الهاتف ولم تشعر إلا بيد سحبت الهاتف منها تضحك وما لحظات حتى سمعت
( ما هذااااا؟؟)

———————————-

الساعة العاشرة والنصف ليلاً...

في الخارج مع الرجال كانوا أبناء العم وأباهم وأمهاتهم مصطفين جالسين مع بعضهم البعض يينما أبناء الخال وأباهم وأمهاتهم مصتفين جالسون مع بعضهم هم الاخرون ..
وعند أبناء العم كان جالس بينهم هُناك..
كان صوت التوبيخ والحسرة والغضب يعلى شيئاً فشي من منهم يقول سوف نجده ونربيه واخر يقول أبن الكلب هذا وغيرها من الغضب وبعضهم انقلبوا على نرجس يشتمونها وأخرون يتحسرون على الفضيحه حتى كاد ان يضارب أبناء العم مع أبناء الخال ليقف هو بينهم وهو يقول بصوت هادئ
( إهدأو يا رجال كل شي يتم بالكلام )
ولكن لا أحد أستمع له وهم لا يزالون يتضاربون بالكلام حتى سمعوا صوت يقول من خلفهم
( وش فيكم يا اخوتي )
التفتوا فذا بنرجس تقف خلفهم تقدم منها أحد أبناء عمها والذي كان يدعي يوسف
( جوليلي بيته أبن الكلب وأنا الي بربيه لتس)
وأتا إليها أبن خالها والذي يدعى منصور وهو نفسه أبن عمة خطيبها الهارب
( وش بتفعل له مثلاً..  أجتلك جبل لا تمسه )
رد علييه يوسف بصراخ وهو يدفه
( شننوو تجولل؟؟)
وبدأت مره ثانيه الضرابه بينهم والصوت يعلو عن ماذا سوف يفعلون ؟؟ ومن الخلف يتناقش العموم حول ما سيفعلون ومن سوف يتزوجها من بعد ذالك الامر ..
( أني بتزوجها  )
التفتوا جميعاً الى ذاك الصوت فإذا بشاب يمتلك مواصفات الجمال قال له عمها
( وش تجول يا محمد )
( اني اريد اتزوجها ورايدها على سنة الله ورسوله )
خجلت نرجس بعد أن رأت أصراره عليها وهو يحاول إقناعه
حسناً .. نرجس ما كان في بالها رقيب ( خاطبها ) نهائياً فقط كانت تريد الزواج حتى لا تُشيب وهي عزباء فهي تبلغ من العمر سته وعشرين سنه .. فقد كانت خائفة ألا يخطبها أحد من بعد أن رفضت كل من خطبها تقريباً .. كانوا عشرون شخصاً خطبها منذ وفاة والدتها ولكنها لم تكن توافق لظروف وعندما قل عدد الخُطاب وافقت على اول من خطبها وقد كان رقيب ... ولكنها تعلم رقيب وتعلم انه فعل ذلك عمداً حتى يُحرجها مثل ما احرجته برفضه خمس مرات قبل هذه وقد حدث ..   ولكن هي لم تكن تقصد رفضه بل كانت متأزمه من وفاة والدتها ولم تكن مستعده لزواج وعندما استعدت رحل .. ببساطه رحل ...ويال الفضيحة الذي وضعك بها يا نرجس متزينه وكُنت كالقمر وبالاخير رحل .. رحل ببساطه همست نرجس بداخلها ..
( الله لا يرجعك سالم .. من بعد ذي الفضيحة يا رجيب الزفت)